القائمة الرئيسية

الصفحات

تأثير الحيوانات المنزلية على الجنين والأم

تهتم العديد من العائلات بامتلاك الحيوانات الأليفة للترفيه أو الزخرفة ، مثل القطط أو الكلاب أو الطيور ، مثل الببغاوات والطيور  ، ولا تدرك العواقب الصحية الضارة للعائلة بأكملها ، وخاصة الأطفال.



تأثير الحيوانات المنزلية على الجنين والأم

الكثير من الناس لا يعلمون أن الحيوانات المنزلية يمكن  أن الحيوانات المنزلية يمكن أن تسبب مرضاً فتاكاً  للإنسان و الذى يؤثر خاصةً  على صحة الطفل والمرأة الحامل.

فما هو الخطر الذي يمكن  أن تسببه هذه الحيوانات للإنسان ؟ و كيف يمكننا أن نتجنب الإصابة بها ؟

سوف نستعرض معاً بعض  آراء الأطباء بخصوص هذه القضية.  

تأثير الحيوانات المنزلية على الجنين والأم :

أحياناً تصاب بعض النساء بأمراض  خطيرة و لا يخطر لهن  أن السبب وراء هذه الأمراض هو الحيوانات الأليفة التي يقومن بتربيتها في المنزل ، وتكون موجودة معهم  في غرفة المعيشة أو حتى على مائدة الطعام  ،و جميع أجزاء المنزل  ، و تعتبر القطط والكلاب من أكثر هذه الحيوانات انتشاراً بالمنازل ، وأيضاً بعض الأنواع من العصافير ،و بسبب هذا الانتشار أصبح دراسة  هذه الأمراض مهماً جداً  بسبب و جود حالات ذات صلة قوية و مثبتة علمياً  بحالات  معينة من الإجهاض و حالات اخرى من التشوهات الجنينية التي قد تتسبب في التلف الدائم لأعضاء حيوية حساسة كالدماغ.

 و يعتبر داء القطط  Toxoplasmosis من أشهر الأمراض التي تنتقل عن طريق القطط المنزلية و أيضاً يمكن ان تسبب أمراض الحساسية والربو بسبب وبرها.  

فكيف تنتقل ؟  

تنتقل هذه الأمراض من الحيوان الحامل للعدوى إلى الإنسان عادةً عن طريق الجهاز الهضمي ، إما عن طريق لدغات  للحشرات التي تحمل الجراثيم مثل البراغيث .

فمثلا حينما نتحدث عن مرض داء القطط او ال Toxoplasmosis  من القطط المصابة إلى المرأة الحامل عندما تقوم  بتناول الطعام  الملوث ،الذي كان له  اتصال  مباشر بالحيوان ،فمثلا  التلوث الناتج عن براز القطط حينما يتم لمسه بقصد أو دون قصد  فإنه قد يلوث الأيدي بشكل غير مباشر ثم ينتقل إلى الأم، و جنينها  من خلال الدم  حتى يصل إلى المشيمة، مما لوحظ أن هذه الأمراض تؤثر على الجنين بشكل سئ للغاية إذا تمت إصابة الأم بهذه الجرثومة خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.  

أمراض فطرية :

لا تعد القطط سبباً للأمراض الفطرية الجلدية  ، ولكنها تقوم بنقل  الجرثومة المسببة للمرض و هي طفيلي يحمل نفس اسم المرض و عادة ً ما يصاحبه أعراض تشبه الإنفلونزا، لهذا السبب أحيانا يخطئ بعض الأطباء في تشخيص المرض، ويعتبرها مرضاً مألوفاً أو عادياً ما لم يقوم المريض باختبار للدم ، فهذا الطفيلي موجود في العديد من الحيوانات كالفئران، وللكلب ،والقطط و لكنه يستطيع أن يكمل دورة حياته فى القطط المنزلية فقط و قد أكدت بعض الأبحاث أن 50% من القطط  مصابة مصابة بهذا  الداء من دون أن تظهر آثار المرض عليها.

 

 ،فإذا ذكرنا مرض الثعلبة  Tinea capitis  ، و مرض يدعى cat scratch disease  الذي يسبب التهاباً شديداً في العقد الليمفاية  و يمكن أن يمتد هذا الالتهاب إلى ان يصل إلى  العقد اللمفاوية في الرأس والعنق و أيضاً الأطراف السفلية ، وهو أكثر الأمراض شيوعاً عند الأشخاص الذين يقومون بتربية القطط  و الذى يسبب آلام في البطن و تقيؤ و إسهال شديد.  الذي يعتبر اكثر الأنواع انتشاراً  حيث يسببه نوع من البكتيريا تعرف بالسالمونيلا   salmonella.

كيف يمكن الحماية من الإصابة بالمرض؟ 

١- يجب غسل اليدين جيداً  قبل تناول الطعام و بعد ملامسة الحيوانات.

٢-يجب ان يتم  إعطاء الحيوان جميع التطعيمات و ذلك حسب الجدول الزمني المحدد من قبل الصحة.

٣-عدم إطعام الحيوانات اطعمه غير مخصصه لها أو غير مطهوة جيداً كالحليب غير مبستر أو اللحوم النيئة.

٤- استشارة الطبيب سريعاً فور ظهور أي آثار غريبة على الحيوان.

٥ - عدم اختلاط الحيوانات المنزلية بتلك المشردة في الشوارع.   

، وهذا نكون قد ذكرنا الأضرار التي ممكن أن تصاحب تربية القطط إن لم يتم  القيام بالأحتياطات الصحية اللازمة.  

بقلم  /

                               ميار سيد احمد

 

 

 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق