 |
| تعرف على زهرة الجربيرا GERBERA أو الزربيرا |
تعرف على زهرة الجربيرا GERBERA أو الزربيرا
معنا في هذه المقالة زهرة الجربيرا أو ما تسمى بالزربيرا – GERBERA• والاسم العلمي لها هو : GERBERA JAMISONI
وتعتبر من عائلة COMPOSITAE المركبة
• وهي نوعا من النباتات العشبية المعمرة: وهى نباتات التي بعد زراعتها في الأرض تظل موجوده ومنبتة للأكثر من عامين وقد تكون مزهرة طوال عام أو فترات معينة من كل عام ونلاحظ نموها أما في المجموع الخضري لها أو الأزهار
• وغالبا ما يتم زراعتها في الاصيص وداخل الصوب الزجاجية
• ومنها
• الجربيرا Gerbera Jamesonii يعد .نوعا من النباتات المعمرة
وهو نبات عشبي معمر
قصير إلي حد ما وتنمو ساقة تحت الأرض
• ويصل ارتفاعه إلي ما بين ١٠ إلي ٢٥ سم
• والاوراق تشبه ورقة الجرجير في الشكل الخارجي
• أزهار الجربيرا متعددة الألوان الجميلة المميزة جدا ذات عنق طويل تظهر طوال العام وهى صالحة للقطف
• وعليها طلب تجارى كبير جدا لأنها تستخدم لأغراض متعددة مثل الزينة وفي تحضير بوكيه الورد وكذلك بعرض إضافة لمسة جمالية حيث تستمر وتعيش لفترة طويلة في الفازة
• وهو نبات يتبع الفصيلة النجمية والعائلة المركبة
• ويعد الخامس في الترتيب من بين أزهار القطف ويأتي بعد الورد والقرنفل والاقحوان والتيوليب
• ويحتاج هذا النبات إلي التربة خفيفة القوام وذات فراغات كبيرة بين حبيباتها
• الحياة الزهرية من 4 وحتى 14 يوم
• ويعد. الموطن الاصلي لها : جنوب أفريقيا ، وآسيا
• وتعتبر زهرة الزربيرا من زهور الزينة الجميلة جداً والمطلوبة كثير
• وهي من النباتات المعمرة وزهرة الجيرابيرا سهلة القطف فمن الممكن الحصول على أزهار الجيربيرا في جميع فصول السنة
• وتستخدم هذه الزهرة الجميلة داخل البيوت الزجاجية والبلاستيكية (الصوب الزجاجية )
حيث يمكن التحكم فيها بدرجات الحرارة والرطوبة وكمية الضوء التي تدخل للأزهار عند. نموها
• وتتعدد أنواع الجربيرا وألوانها وكذلك أنواعها لتصل إلي أكثر من الألف نوعا وتكون مختلفة في الألوان
• ألوانها :
وتتميز زهره الجيرابيرا بالعديد. من الألوان الجميلة مثل الأبيض إلى الأحمر والأصفر والزهري• كما أنها تتمتع بالعديد من درجات الألوان الفريدة مثل درجات اللون البنفسجي والبرتقالي
• الظروف البيئية التي تحتاجها زهرة جيربيرا
تزرع جيربيرا داخل الصوب الزجاجية على مدار العام ،
• ومن الممكن زراعتها في الحقول من شهر أبريل وشهر يونيه
• وتزرع للعديد من الأغراض منها إنتاج أزهار القطف داخل الصوب الزجاجي
الضوء:
يحتاج نبات الجيربيرا إلى الضوء الاعتيادي في فصل الصيف ويحتاج الى 40 واط منه لكل متر مربع في فصل الشتاء والوقت المراد من تكوين البرعم الزهري هو 45 يوما اما من ناحية الحرارة فتحتاج الازهار الى 10-15 يوم في الشتاء .• درجة الحرارة المناسبة بين ١٨الى ٢٠مئوى مع تغيير الهواء يوميا
• وفى المساء وفى البلاد التي تتمتع بمناخ صيفي بين ٢٦ و ٣٠ حيث تكون الاضاءة قوية ومن العوامل المهمة في زراعة الجربيرا درجة حرارة التربة حيث لابد تتراوح من ٦إلي ١٠
• يتم زراعة نبات الجريبرا غالبا في الصوب الزجاجية وتحتاج إلي تغير الهواء باستمرار داخل الصوب لتجنب الإصابة بالأمراض والفطريات في فصل الشتاء
ومن الضروري هنا تغيير وتنقية الهواء داخل البيوت الزجاجية بشكل مستمر
• ذلك للحد من انتشار الأمراض
• حيث في فصل الشتاء يمكن استخدام مفرغات الهواء لتنقية الهواء داخل تلك الصوب الزجاجية
• العناصر الغذائية ونوعية التربة التي تحتاجها الزهرة
•يحتاج نبات الجيربيرا إلى التربة الخفيفة المتكونة من الرمل ذات حبيبات كبيرة والسماد الحيواني المتحلل والتربة المترسبة علي مجاري الأنهار .
• ويحتاج النبات الى التسميد بصورة ضرورية في فترة نمو النبات وقبل تكوين البراعم الصغيرة
• ، ويحتاج النبات إلى السقي بالماء النقي ثلاث مرات أسبوعيا .التكاثر
من الممكن أن تتم عملية التكاثر في الجربيرا بطريقتين :
• بالبذور يتم خلال فصلي الربيع والخريف من كل عام
– التكاثر بالتقسيم
أو التكاثر الخضري
ويكون موعد الاكثار بداية شهر مارس أو إلى بداية أغسطس
• وللحصول على أفضل الأنواع من من هذه الشتلات تزرع في الاوعية داخل الصوب الزجاجية ، وتحتاج الى درجات حرارة ما بين ١٨ و٢٠ درجة مئوية ،
• و إلى السقي مرتين في الاسبوع .
زراعة الجربيرا داخل الصوب الزجاجية :
بعد الحصول على شتلات جيدة وللحصول على أزهار قطف تزرع داخل الصوب الزجاجية وتكون المسافة بين شتلة أكثر من ٢٠ سم
وبعد تجاوز أربعة أسابيع من زراعة الشتلات يجب تسميدها بسماد عضوي مناسب
وفي الشتاء تحتاج أن تكون حرارة التربة ٢٠ درجة مئوية لتدعم نموها بشكل سريع
وحالة إصابة الشتلات بأي مرض يجب إزالتها تمام وزراعة شتلات أخرى
.. يبدأ إنتاج الجيربيرا في بداية شهر فبراير و مارس ويستمر إلى شهر أغسطس
. تقطف في فصل الصيف مرتين في الاسبوع
يتم فصل الزهور عن الشتلات من أسفلها باليد أو بواسطة سكين حادة .
بقلم هانم صابر عبد النبي
تعليقات
إرسال تعليق