 |
| ما هو التنمر الالكتروني و كيفيه العلاج السليم |
ما هو التنمر الالكتروني و كيفيه العلاج السليم
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تدعي بالابتزاز الالكتروني أو بالتنمر الالكتروني و انتشرت بنسبة أكثر في المجتمعات العربية في السنوات الأخيرة و بشكل خاص بين الشباب و البنات في المدارس و الجامعاتاولا ما هو التنمر الالكتروني
هو ما يطلق عليه بالاستغلال التكنولوجي و متصفح الانترنت و وسائل التواصل الاجتماعي و تكون أكثر الطرق لإيذاء الأفراد الاخرين بطريقة عدائية و متعمدة و متكررة
ثانياً : أمثلة على التنمر الالكتروني
الرسائل و الاتصالات التي يكون هدفها التخويف و الآباء اللفظي و تشويه السمعة و القمع و إذلال المتلقي و التلاعب بالألفاظبعض الشباب يعدلون في الصور عبر بعض البرامج و ينشروها عبر الانترنت بغرض الابتزاز
من الممكن أن يكون انتحال شخصيه ما أو أن يتم استبعاد الفرد من الجماعة الإلكترونية في جروب جماعي مثلا
ثالثاً : علاج التنمر الالكتروني
ان يقوم الأهل علي تقويه العقيدة الدينية لدي الفرد منذ الطفولة و أيضاً الاهتمام بترسيخ الاخلاق السليمة و القيم الحميدة والمبادئ الأساسية في الفرد و من امثله تلك الاخلاق هي المساواة و الحب و التسامح و الاحترام و التقدير و التعاون و التواضع .حرص الآباء والأمهات علي التربية السليمة للطفل منذ الطفولة و توفير البيئة المحيطة المناسبة و ذلك بعيداً عن الاستبداد و العنف .
أن يحرص الآباء والأمهات علي تعزيز الثقة بالنفس و قوه الشخصية و الكبرياء الجيد لدي الطفل .
يجب علي وسائل الإعلام أن تكون حريصة علي اختيار المحتوي الهادف و البناء الجيد و ليس ما يبث لدي الأفراد العنف و الضرب والابتزاز و السخرية و الحرص على نشر البرامج الدينية و المفيدة الهادفة بشكل جيد و التعليمية و التربوية حتي و إن لم تقم القنوات بذلك يجب علي الآباء اختيار ما يتابعوه أبنائهم و المراقبة الجيدة ولكن بطريقة غير مباشرة .
وجود علاقه حميميه ضرورية بين الآباء و الأبناء و انشاء لغة حوار مشتركة بينهم لكي يحرصون على التربية السليمة و الوصول إلي الطريقة المناسبة لحل المشاكل بطريقة سليمه و بناء الثقة المتبادلة لكي يضمن رجوع الأبناء لديهم بارتياح نفسي .
الحرص على الاختيار السليم للألعاب و التي يكون من هدفها تحسين مستوى الفرد بطريقة صحيحة وهادفه و محاولة البعد عن الالعاب العنيفة .
حرص الآباء علي تعليمهم الرياضة السليمة للدفاع عن النفس فقط وذلك لتعزيز الثقة بالنفس و التعزيز البدني و النفسي و ليس للتعدي على الآخرين .
أن يتابع الأبناء سلوكيات أبنائهم و الحرص علي تنميه تلك السلوكيات و معالجه السلوكيات الخاطئة .
أن يراقب الآباء أبنائهم علي وسائل الاتصال الاجتماعي و تدعيم العلاقة و الحرص على المراقبة بشكل مستمر و جيد و مراقبة اي علامات غير جيده تظهر عليه .
محاوله استثمار الوقت بطريقة صحيحة و استغلال القدرات الخاصة و ذلك من خلال الأنشطة الجيدة و البرامج المناسبة لقدراتهم محاوله تنمية تلك المواهب بأفضل الطرق الجيدة .
الحرص على حضور اجتماعات مع أولياء الأمور لفهم ما يمر بالطفل و المتابعة بشكل مستمر و سماع نصائح الاخصائي النفسي و المدرسين .
أن يحرص الآباء علي المراقبة السليمة للطفل فحين ظهور أي علامه من علامات التنمر المذكورة سابقا التدخل بطريقه جيده و مناسبه بشكل هادف .
الاستعانة بطبيب نفسي او اخصائي نفسي للحد من تلك التصرفات أن كانت النواتج عقيمه .
يجب على المؤسسات و الحكومات وضع إرشادات و قوانين للحد من انتشار ظاهرة التنمر للحد من انتشارها .
حمايه الحقوق والواجبات الخاصة بالفرد و محاوله تعويضه نفسيا عما تعرض له مع إصدار عقوبات للمعتمر للإيقاف عما يفعله .
توفير المدرسة مرشد اجتماعي يكون حريص على المراقبة بشكل مستمر علي الطلبة لتقليل مدي انتشار التنمر و الحد من تلك النظرية .
يجب على منظمه حقوق الإنسان و الطفل علي اصدار قوانين لحماية الفرد من اي اعراض التنمر .
بقلم : فاطمة الزهراء مراد البيومي
تعليقات
إرسال تعليق