القائمة الرئيسية

الصفحات

لحظة وفاة رسول الله
لحظة وفاة رسول الله 

لحظة وفاة رسول الله 

أعطى لهم رسولنا الكريم  وهو يخطب  فى المسلمين بعض النصائح الذى يجب المسلم أن يتبعها لأنها أصول الأسلام وبإتباعها سوف يصون المسلمين من الوقوع فى الكثير من الذنوب أو الأخطاء حيث شدد الرسول على المسلمين وقال (أيها الناس ,الله  الله فى الصلاه,الله الله فى الصلاه ,أيها الناس ,أتقوا الله فى النساء وأخذه أن يرددها ,أوصيكم بالنسء خيراً)  وفى هذا الكلام  الكلام أوصى رسول الله فى المقام المقام الأول وقبل كل شئ هى الصلاه لأنها عماد الدين من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين وأن الصلاه تنقظ من يؤديها من الوقوع فى الكثير من الأخطاء والذنوب  ثم بعد ذلك أوصى الرسول بالنساء لأن ليس لمسلم أن يهين مسلمة لأنهم ليس لديهم من قوة للرد فلا يستغل المسلمين ذلك ويحسن فى المعاملة مثلما كان يفع الرسول مع نسائه حتى أخر أيام له  وفى أواخر الخطبة أخذ الرسول  يدعى لأمة المسلمين أجمعين وأخذ ينزل و حمله الصحابة إلى منزل السيدة عائيشة وأريحوه على سريره ,اخذ الصحابة يزوروه على التوالى فى فراشه فبدخول عبد الرحمنبن أبى بكر عليه غرفته وكان عبد الرحمن كثير الواك فكان دائما فى يده السواك فنظر رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ولكن لا يستطيع أن يطلبه منه لكثرة التعب فنظر السيدة عائشة إلى الرسول  وعلمت من عينيه أن يريد أن  يسواك ولكن لا يستطيع  قولها  فأخذت السواك من عبد الرحمن واخذت تسواك للرسول فى فمه ولكن كان شديد القوة على فم الرسول فكان يتألم فأشعرت السيدة عائشة بذلك فأخذت السواك ولينته فى فمها حتى يكون طيب على فم الرسول بعد ذلك أستخدمته للرسول كما يريد  وكلنت السيدة عائشة فرحة جدا لأن ريق الرسول خلط مع ريق السيدة عائشة  ولكا أتت بنت الرسول فاطمة ودخل على الرسول أنصدمت من منظر الرسول فى أشد مرضه فإنه لا يستطيع أن يتحرك فبكت السيدة فاطمة على حال الرسول وظهر الحزن الشديد فى عينها فطلب الرسول منها أن تقترب إله بالفعل أقتربت إليه  فال لها الرسول فى أذنيها بأنفجرت السيدة فاطمة من البكاء من هذا القول ولكن طلب الرسول منها أن تقترب مرة أخرها بأخبرها بخبر جعل حزنها هذا تحول إلى سرور شديد وأبتسمت من هذا الخبر وحين سئلت عن ماذا قال لها رسول الله قالت حينما أقتربت له فى البداية قال لها يا  فاطمة سوف أتوفى فى هذه الليلة  فبكيت بشدة وحينما رأى الرسول ذلك أراد أن يدخل السرور إلى قلبى فقال فى المرة الثانية إننى أول من يلحق به فى الجنة من أهلله  بأرتاح قلبى وأمتلأ بالأمل والسرور لأننى سوف أكون مع رسول الله فى الجنه وألحق به  وبعد من ذلك طلب الرسول من الجميع أن يخرج لأنه يريد زوجته عائشه فخرج الجميع فوضع الرسول رأسه على صدر السيدة عائشة ورفع يده الكريمة إلى السماء وأخذ يدعى  فعلمت السيدة عائشة أنها النهاية وأن الرسول سوف يتوفى  ويلقى ربه اليوم  وما كان يمر دقائق حتى ثقلت رأٍس الرسول  وسقطت يد الرسول  فعلمت أنه توفى وتقول السيدة عائشة وجت نفسى أخرج من الغرفة وأتوجه نحو مشرفة المنزل والقى الخبر على المسلمين جميعا  فأنفجر الكل بالبكاء الشديد  خذا على رسول الله وما حدث له فى أيامه الاخيره من مرض قد أنتهى به المطاف إلى القضاء على الرسول والذهاب به للقاء  ربه فى السماء
رامى خالد
هل اعجبك الموضوع :
محلل كروي صاعد يسعي لتقديم مفهوم كروي جديد

تعليقات