 |
| هضبة الميزيتا المراكشية |
هضبة الميزيتا المراكشية
تمتد بين أطلس العظمي جنوبا وأطلس الوسطي والحوض الأعلي والأوسط لوادي سيبو
شمالا وخط ساحل المحيط الأطلسي في المسافة الممتدة بين الرباط وموجادور غربا ولهذه
الهضبة امتداد شرقي في مقاطعة وهران الجزائرية ينحصر بين أطلس الوسطي وأطلس
الشمالية لذا يعرف هذا النطاق الشرقي باسم ميزيتا وهران
وهضبة الميزيتا عبارة عن حافة أركية قديمة تغطيها تكوينات لرسوبية حديثة
تأثرت بفعل عوامل التعرية وقد قامت هذه الهضبة بحكم صلابة تكويناتها الضغوط التي
تعرضت لها خلال المايوسين والتي أدت الي تكوين سلاسل أطلس لذلك لعبت هذه الهضبة
الصلبة دورأ كبيرأ في تحديد محاور اتجاهات السلاسل أطلس
هضبة الشطوط
تنحصر بين أطلس الشمالية وأطلس الجنوبية لذلك تتخذ شكل المثلث تقريبا وهي
تتصل بهضبة الميزيتا المراكشية في الغرب عن طريق ممر تازه وهي هضبة محدودة
الارتفاع حيث يبلغ متوسط ارتفاعها 3280 قدما تقريبأ ويأخذ سطحها في الأنخفاض
والضيق بالاتجاه من الغرب صوب الشرق حيث تبدو حافتها الشرقية كعقدة جبلية لالتقاء
عدة مرتفعات عندها منها أوراس والقبائل
واتخذت الهضبة اسمها من مجموعة الشطوط المنتشرة فوق سطحها وهي عبارةعن
بحيرات ملحية نشأت في نطاقات الثديات الصغيرة التي أصابت الكتلة القديمة بفعل
الضغوط التي صاحبت الحركة الألبية خلال الزمن الجيولوجي الثالث وتختلف شطوط النطاق
الشرقي الممتد في نطاق منخفض بسكرة مثل شط الجريد شط الغرسا شط الملجير في أصل
نشأتها حيث ترجع إلي نشاط بحري قديم حدث خلال الزمن الجيولوجي الثاني وأوسع الشطوط
هنا الشط الشرفي الكبير الممتد لمسافة 225 كيلو مترا علي منسوب 3280 قدمأ فوق
مستوي سطح البحر شط الزاغر الشرقي شط الحضنة
سهل ماجردة
يمتد في تونس بين أطلس الشمالية في الشمال ومرتفعات أطلس الجنوبية في
الجنوب وتكون هذا النطاق السهلي بفعل الرواسب نهر ماجردة الذي توجد منابعة العليا
في مقاطعة قسنطينة الجزائرية ويقطع النهر مسافة 228 كيلو مترا تقريبا ليصب في خليج
تونس بدلتا كبيرة لذا يلقي بكميات كبيرة من الرواسب في هذا الخليج وتتسم السهول
الدنيا لنهر ماجرة في تونس بعدم انحدارها وتفسر هذه الظاهرة بحدوث أسر نهري حيث
أسر ماجردة في هذا النطاق كل الأودية الداخلية الصغيرة التي اعترضت مساره وهو في
طريقه الي خليج تونس
محمد عادل
تعليقات
إرسال تعليق