![]() |
إنتهاء الدولة الأموية وقيام العباسية |
إنتهاء الدولة الأموية وقيام العباسية
بعد وفاة إبراهيم بن الوليد عام 127 هجريا تولى بعده مروان بن محمد أخر من تولى الدولى الأموية* مروان بن محمد :- ( 127 - 123 ) هجريا
ولد مروان بن محمد بن مروان بن الحكم عام 72 هجريا بالجزيرة وكان والده محمد بن مروان واليا عليها وكان لقبه مروان بأبى ىعبد الملك ويلقب بالحمار لذلك لجراته فى الحرب كما يلقب بالجعيدى نسبة إلى مؤبه الجعد وكان مروان أبيض وكان ضخم الجسم بليغا وكان له كانت من أشهر الكتاب فى الوقت هذا وهو عبد الحميد وقد غزا مروان أرض الروم عام 105 وأستطاع أن يفتح العديد من الأماكن من مدينة قونية ولما أصبح أمير على أرمينيا وأذربيجان قام بالعديد من الغزوات وكان له العديد من الأولاد منهم عبد الله وعبيد الله وعبد الملك وعبد الرحمن وعبد الغفار وخمسة أخرين ولما بويع بالخلافة بعد دخول دمشق فى الأيام الأخيرة من عام 126 هجريا وأستمر خلافته حتى أواخر عام 123 هجريا حيث يعتبر أواخر من تولى الدولة الأموية لأن بزواله زالت الدولة الأموية على يد الدولة العباسية أى بنى العباس فتواى الحكم ما يقر ب من ست سنوات ولكن حياته كاملة تقرب إلى ستين عام
ولكن لما دخل دمشق فر منها إبراهيم بن الوليد وأستطاع سليمان بن هشان أن يأخذ ما فى بيت المال من أموال وهرب أيضا وقام الوالى السابق الوليد بن يزيد بالثورة عليهما على عبد العزيز بن الحجاج فقتله وجئ إلى مروان بولدى الوليد بن يزيد وهما الحكم وعثمان مقتولين و أيضا يوسف بن عمر فدفنهم وجاء أبو محمد السفيانى الذى كان مسجونا معهم قد نجا من القتل فسلم على مروان بالخلافة فعندما أجابه مروان ادعى أن الغلمان قد جعلاها له من بعدهما ثم بايعه وأيضا بايعه أهل حمص ودمش فأختار الأمراء للولايات ولما أستقرت له الأمور فى الشام رجع إلى حران فأقام بها وطلب منه إبراهيم بن الوليد الأمان فكان مروان صالح فأعطاه إياه وكذلك سليمان بن هشام الذى جاءه مع أهل تدمر وبايعه ولكن لم يستقر فى حران سوى ثلاثة أشهر حتى قامت ضد الحركات فبدأ ينتقل من مكان إلى مكان يقضى على هذه وقاتل ذلك ونتج عن هذا ثار أهل حمص فجاء إليهم ومعه أبراهيم بن الويد وسليمان بن هشام فدخلحمص وأعلن أهلها الطاعة إلا أنه قتل عدداً منهم ولكن حدث مشكلة أخرى وهو أن أهل غوطة فى دمش هى الأخرى ثار أهلها وأمروا عليهم يزيد بنخالد بن عبد الله القسرى فلم يسكت مروان وسرعان ما بعث إليهم مروان جيشا أنتصر عليهم و ولكن صعن بعض الأمور التى تبين قسوة هذا الجيش وأنه لم يراعى الأهالى فى بعض الأماكن حيث حرق بلدة المزة وعددا ولم يكتفى بذلك فقط فقام بحرق العديد من القرى الأخرى وأيضا قتل يزيد بن خالد القسري ولكنكانت فترة مروان مليئة بالإضطرابات والثورات ولم يستطيع القضاء عليها جميعا حيث قامت ثورة أخرى فى فلسطين حيث قام أهل فلسطين بقيادة ثابت بن نعيم وسار إلأى طبريا فحاصرها فأرسل إليهم مروان لأنه يعرف خطورة هذا الثورةوأنها قد تتسبب فى ضرر كبير للدولة الأموية وأضطربات أكثر وأكثر ما كانت عليه الدولة وحتى لا يقتضى بيه باقى أهلى الدول والخروج أيضا بثورات فأرسل إليهم مروان من أستطاع أن يفك الحصار عن طبريا ولم يكتفى بفك الحصار فقط وإنما تتبعهم أبو الورد أمير جيش مروان إلى فلسطين ورجع مروان إلأى الجزيرة عن طريق تدمر وفلكن فى الرصافة أستأذنه سليمان بلبقاء فيها لأنه كان مريض ولا يستطيع السير وهو مريض فيبقى بها حتى يتعافى من مرضه فأذن له مروان وأنتشغل مروان بالعديد من القتالات ولكن كان أهمها قتال الخوارج وجاءت سرايا من الجند إلى الرصافة وكان مروان قاكم بإرسال العديد من الفرق فى عددة مهمات فى العديد من الجهات فكلم رؤساؤها سليمان فى أخذ البيعة لنفسه وخلع مروان ففعلى فبايعه الجند وسار إلى فنسرين وكاتب أهل الشام ويزيد بن عمر والى العراق فأرسل إليهم مروان جيشا بإمرة عيسى بن مسلم فالتقى الطرفان بأرض قنسرين فاقتتلوا وجاء مروان بنفسه إلى المعركة فأنتصر قواته وقتل إبراهيم ين سليمان أكبرأبناء أبيه ولم يصمد سلمان فقام بالفرار إلى حمص وقام بالتحصن بها لأنها كانت مشهورة بالأمان وكان أهله يحبوبه وتساعده على الأحتماء بها وجمع حوله فلول جيشه وجاء مروان بنفسه هذه المره وأستطاع أن يحاصرهم ولكن أًر على الأنتصار لدرجة أن الحصار أستمر عشرة أشهر وأنفلت سليمان بن هشام بجماعة من الجنود وأستطاع أن يهرب إلى تدمر لأن أهل حمص بعد هذا الحصار الطويل الذى فرضوا مروان عليهم قد نزلوا على الحكم وكان كل هذه المشاكل لم تكن إلا صغيرة أمام هذا المصيبة التى سوف تصيب الدولة الأموية وهى أن وقعت مصيبة فى العراق فكانت القيسية مع النضير بن سعيد واليمانية مع عبد الله بن عمر وحدث صراع عظيم بين الطرفين ولكن لحسن حظه أن هذا الصراع لم يستمر طويل لأن الطرفين أتفقا على وقف القتال لظهور عدو جديد وهو الخوارج فقد أتفقوا على قتال عدوهم من الخوارج ثم ولى مروان عام 129 هجريا على العراق من يستطيع أن يسيطر أيضا على الأوضاع هناك قد وتولى هذا الأمر يزيد بن عمر وقام بدله مروان عن ابن عمر بن عبد العزيز الذى أضطربت الأوضاع فى عهده وفقد السيطرة على الوضع لضعفه وأيضا لقوة الفطرفين وشعورهم بأن الوالى لا يستطيع أن يفعل لهم أى مكروه ففعلوا ما يشائون فلما تولى يزيد بن عمر بن هبيرة قام بقتال الأنصار الذين يسيطرون على منطقة الجبال وكان قائدهم عبد الله بن معاوية وبالفعل أستطاع يزيد بن عمر هزيمتهم ولم يكتفى بهزيمتهم فقط أستطاع أنم يأخذ منهم أسرى وأخذ منهم عدد كبير جدا لديل على قوته وكان من بين الأسرى عبد الله بن على الذى كان أنضم لهم سابقا وبعد هذا قام والى خرسان الحارث بن سريح بالتراجع بعدأن خطط إلى أى مكان يذهب له فيصبح له ملجا ولم يسلمه فوجد ملجا يستطيع أن يلجا له وبالفعل ذهب إلى بلاد الترك ولكن لم يكن يزيد يريد هذا فكتب له وأعطاه الأمان لكى يرجع إلأى بلده ولم يذهب خاصة لهذ الأعداء لأن الأتراك كانوا على أشد الخطورة على الدولة الأموية فلم يريد أن يكون مدخلهم على يد الحارث ويريد أن يحل المشاكل بدون اللجوء إلى طرف ثالث حتى لا تتسبب فى حروب كبيره وبالفعل أعطاه الأمان وعاد الحارث عام 127 هجريا ولكن عودته كانت خطرا كبيرا وكان سبب فى حدوث المصائب حيث بعودته وقعت فتنة شديدة بسبب مفارقتة للوالى نصر بن سيار ولكن الحارث قتل بعد مدة وبذلك وقعت الفتنة بين نصر بن سيار والكرمانى ثم توسعت بين القيسية التى دعمت الوالى نصر بن سيار وأتباع أبى مسلم الخرسانى الذى أعتمد على اليمانية ولكن أنتهى هذا الصراع بمقتل الكرمانى على يد عدوه نصر فأنضم أنصاره إلى جند أبى مسلم فزاد عدد أنصاره وأتباع الدعوة العباسية وبذلك تنتهى الدوة الأموية وقامت الدولة العباسية
رامى خالد
تعليقات
إرسال تعليق