ما يحدث بالعالم بعد أزمة كورونا أدى الى تراجع العديد من المؤشرات
الاقتصادية لجميع الدول تقريبا، منهم مصر تم ضعف مؤشرات الاقتصادية لدى مصر مما
أدى زيادة قيمة الدولار وخفض قيمة الجنيه المصري مما جعل الدولار يكسر حاجز 16
جنيه من جديد وهذا بسبب تراجع العوائد الدولار التي كانت تدخل الاقتصاد المصري.
![]() |
لماذا ارتفع قيمة الدولار وكسر حاجز ال16 جنيه من جديد |
لماذا ارتفع قيمة الدولار وكسر حاجز ال16 جنيه من جديد
فمصدر هذه العوائد وقفت مثل، أولا : السياحة توقفت السياحة نهائية في مصر
خلال فترة كورونا مما جعل عوائد السياحة في مصر تصل للصفر حتي نهاية العام ،بعد ان
كانت تدخل لمصر 12 مليار دولار.
ثانيا: عائد تحويلات المصريين بالخارج التي تصل الى 29 مليار دولار هي أيضا
تراجعت وهناك احتمالات ان تخسر مصر من هذه العوائد من بين 10% الى 20% بمعنى تراجع
عائد تحويلات المصريين من الخارج من 3 مليار دولار تقريبا الى 6 مليار دولار
تقريبا.
ثالثا : قناة السويس التي تتأثر بالتجارة العالمية تأثر مباشر و حاليا
التجارة العالمية في شلل فتراجع عائد قناة السويس نتيجة تحويل مسار بعض السفن
لطريق راس الرجاء الصالح غير ان بعض الصفقات البيتروليه بين الأوروبيين و عرب
الخليج قد الغيت فهذه كانت تمر بالقناة ولكنها توقفت غير المميزات التي قدمتها
قناة السويس للحفاظ على اكبر عدد من العملاء و جذب اخرين للعبور خلالها كل ذلك أدى
الى تراجع عائد قناة السويس
رابعا : أذون الخزانة الحكومية التي نسميها نحن الاقتصاديين الاستثمار
الغير مباشر فقد الأجانب سحب ما يقرب الى 19 مليار دولار
هذه مصادر الدولار التي هي مصدر للدولار في مصر بجانب الصادرات التي لم
تتأثر كثيرا.
غير ان البنك المركزي المصري كان لديه من الاحتياطي النقدي 45.4 مليار
دولار قبل الأزمة والأن اصبح الاحتياطي النقدي من الدولارات ب38 دولار ما يعنى
خسارة البنك المركزي ما يقرب من 7 مليار دولار حتى لا يرتفع الدولار بطريقة كبيرة
مثل ما كان عليه أثناء فترة تعويم الجنيه، فانه يتم الاعتماد أيضا على القروض من
الصندوق النقد الدولي ب2.8 مليار دولار في 11 مايو تم الموافقة عليه كل هذا حتى لا
يتم صعود الدولار بطريقة كبيرة للمحافظة على الأسعار ولكن لا يستطيع البنك المركزي
المصري الصمود اكثر من هذا في تثبيت الدولار حتى لا يخلق السوق السوداء مرة اخري
في العملة.
#محمدناجى
تعليقات
إرسال تعليق