القائمة الرئيسية

الصفحات

غزوة ذات الرقاع هل يفرق العدد أمام المسلمين
غزوة ذات الرقاع هل يفرق العدد أمام المسلمين 

غزوة ذات الرقاع هل يفرق العدد أمام المسلمين 

ولكن قبل الحديث عن المعركة التى استمرت لفترة طويلة  ولم تنتهى فى يوما وليلة وانها طالت أحداثها لأننا نتعامل مع يهود لا يحترمون الأصول أو الهدنة والمعاهدات ولكنهم  يتميزون بالغدر و الجدير بالذكر أن نميز بين المسلمين ألان والمسلمين الذين عاشوا في زمن رسولنا الحبيب فقد كان العام السابع من الهجره عام مليء بالأحداث حيث أولا     بدأت بعمرة الصحابه إلى مكه في معقل دار قريش ليس خائفين من القتل وإنما يريدون أن يقوموا بالطقوس الدينية ولم يضعوا في تفكيرهم ماذا يحدث من  قريش ليس خائفين من القتل ثم بعد ذلك غزوه خيبر التي أستمرت فيها الحصار شهر كامل والمسلمين يحاصرون خيبر وهي كانت مدينة شديدة الصعوبة ذات حصون طبيعية لايستطيع أى قوي عظمى من السيطرة عليها ولكن المسلمين يظلوا في حصارها شهر مستخدمين المؤن والمعدات التي معهم جالسين في الصحاري يريدون الثأر من أعداء الدين الإسلامي و أيضا بعد ذلك قام المسلمين بعديد من الحروب لمده ثلاث شهور متواصلة وبعد ذلك ذهب مع الرسول منطقه وادي غطفان وبالفعل وصل الرسول الى هناك وكان من المتوقع أن المعركة سوف تكون طاحنه بين المسلمين و بني غطفان لأن المسلمين عددهم إذا زاد فسيكون 700 و عدد يهود بني غطفان كبير جدا وخاصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم سوف يهجم عليهم في معاقلهم أي في مدينتهم ولكن النتائج فوجئت الجميع و أنها أنتهت وديه دون سقوط نقطة دم واحدة ولكن نعلم السبب أن الله يرى أن المسلمين يفعلون ما في قدرتهم لنشر هذا الدين فيكون الله في عونهم فكان في كل غزوة من الغزوات التي تخوضها المسلمينو يبث الله في قلوب أعدائهم الخوف والتوتر رغم قلة المسلمين وعدم خبرتهم الكبيرة في القتال إلا أن الأعداء كانوا يخافون من المسلمين كأنهم قوي عظمى لها تاريخ في الحروب كالفرس او  الروم هؤلاء القوتين التي كانت تسيطر على العالم في هذه الفترة إلا أن المسلمين بقوة إيمانهم وثقتهم في الله عز وجل جعلت منهم قوة كاسحة تستطيع أن تنتصر على أي قوة و على أي عدو يقف أمامهم وبالفعل طلبوا من  الرسول المعاهده معهم فوافق الرسول على ذلك وقرر العودة الى المدينه وفي طريق العودة قرار الرسول أخذ راحة من الطريق هو ومن معه من جنود المسلمين وبالفعل قد أنهك كل الجنود من شده وعورة الطريق وجلسوا في مكان مليء بالأشجار وترك المسلمين أسلحتهم على الاشجار وناموا جميعا إلا أعربي فقد حمل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب الى رأس رسولنا الكريم و رفع السيف فوق رأسه إلا أن أستيقظ الرسول ودار بينهم حوار شديد الروعه يدل فعلا على شجاعه قائد الأمة الإسلامية وأن الله يحميه من أي عدوا وثقت الرسول في ربه جعلت هذا  الأعرابى يسقط السيف مين يا يديه وعندما حمل الرسول سيفه لم يقتله و قرر أيضا الأفراج عنه رغم أنه لم يسلم الأعرابى إلا أنه عاهد الرسول بعدم محاربته مره أخرى و نشر هذا الأعرابي ما حدث بينه وبين الرسول حتى ظهر أمام العالم كله و في الجزيرة العربية ايضا ان رسولنا محمد ليس مثل باقي الأمراء الذين لا يعرفون الرحمه ولا العدل
رامى خالد
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات