 |
| بعض العلامات التي تتعرف بها علي النرجسي |
بعض العلامات التي تتعرف بها علي النرجسي
ليس بالضرورة ان تتجمع جميع هذة الصفات في شخص واحد ولكنها تنويعات لأعراض هذة الشخصيه المضطربهاولا:-الاحساس بالعظمه والتفوق
قد يشعر النرجسي بانه شخص فريد من نوعه ويتزايد في التفاخر والتحلي بالذات وقد يعتقد انه يحمل إمكانيات استثنائيه ويري ان تلك الطاقات هي فقط مُعلقه عن الخروج وذلك بسبب الظروف والاحقادوان لا يستطيع فهم ذلك الا بعض الاناس او نخبه معينه من البشر
ويري النرجسي ان فحين تنصحه او تنتقدة فانت فقط عاجز عن فهمه او انك سطحي او غبي او انك لا تصل للمنزله التي تصل بها الي استيعاب تفردة
ويعتبر هذا توجيه من النفس ويبقي الاعتراف بوجود مشكله امر في غايه الصعوبه وذلك يعيق حصوله علي علاج نفسي او حدوث تغير بداخله وكان بداهله مناعه امام تقديم النقد والنصائح
: ولا هذا ايضا يظهر مغرورا متعجرفا
اما بشكل واضح للعيان واما ويرى نفسه الشخص المتفرد الذي لا يشبه احد ممتلئا بالخصائص الذي تميزهم على الجميع ويمكنه ان يصير اي شيء اي حقك ما يساء وشروط الحياه لا تنطبق عليه والقوانين لا يندرج تحتها والقواعد هو استثناؤها الوحيد ان صدقت الحياه بالنسبه اليه صراع مفرد ومنافسه ليصبح الاول في الوجود من نظرته سباق لا ينتهي ينبغي عليه ان يتوج فيه فائزا
ثانيا الشعور بالاستحقاق الاستثنائي
هو يري ان يستحق معامله خاصه وينبغي ان يعامله الناس معامله مختلفه باحترام كبير وتقدير مشهود وهو متطلب على الدوام شديده الالحاح لاحتياجاته ورغباته صعب جدا الارضاء حتى يبدا اشباعه و اقناعه ضربا تشبه الاستحاله وهو لا يتحمل التجاهل او الشعور الاعتياديه ويكره سوء المعامله او الشعور بالرفض او تجارب الفشل عايزه تلك المعامله من حيث الربط او النقد او المعامله الاعتياديه ومساواته بالاخرين تؤدي الى مانسميه بالجرح النرجسي ولديه ايضا هوس بنيل الالقاب واعتلاء المناصب ويبالغ احيانا في عمق علاقته الاشخاص في الشهر او الماكينه وسلطه يكون في الاحيان ادعاء وليس له علاقه بهم اصلاوينتج عن طول التفاخر بالانجازات او كثره الحديث عن الذات مهما كان يدور الحديث يعود الحديث عن نفسه وخبراته كمعيار لكل شيء
ثالثا :- حساس بشدة للنقد
يغصب بشده امام النقض ويصارعه بعنف يعتبر اي نقض نوعا من الاهانه والانتقاد ومبارزة شخصيه تستوجب القصاص وان لم يستطيع الاقتصاص فى لحظتها او الدفاع فور تعرضه يبقى متوترا يحمل همه الذي ينتظر الوقت المناسب في لاخذ حقه ولو بعد حينواحيانا تظهر هذه الحساسيه او يكتم غضبه و يحاول اظهار شيئا متناقضا جدا لها من التبسم والمرونه الظاهريه رغم احتراقات داخله وما يسمى ب reaction formation تكون رده الفعل واظهار احترافي لنقيض ما يشعر به والاهم ان هذا الغضب النرجسي قد لا يكون دوما اتجاه نقد متعمدا
ظاهره السلبيه احيانا تجدة ينفعل بشده تجاه عبارات وسلوكيات عفويه لم يقصد صاحبها اي اساءه وربما لم يكن من طلقها النقد او التعليق السلبي بل ربما تكون لا تتعلق بالنرجسي اصلا ولكن النرجسي مبدع في في تاويل المواقف والكلمات مستخرجه منه نفسيه غريبه لدى صاحبها كانه يحاول الانتقاد منه وسرقه بريقه وتهديد نجاحه فكثير من الكلام الاعتيادي التلقائي الذي ربما يستخدم هو نفسه كثيرا ان وجه احدا اليه فهو اهانه متعمده وجرح مقصوده واجب القصاص ولو بعد حين
لذلك نجد المحيطين به ممتلئين حذرا في حديثهم معه وبالاخص شريك حياته وابناؤه وكذلك مشغولين بتغيراته وان تغيرت طريقته نحوهم لعله يكون قد اخذ موقف قديما من الحصون او كلمه عبره صدرت بغير قصد فقامت عاصفه الداخليه تجاهه مما جعل المحيطين به في قلق دائم وتاهوا وتلقب لانوا غضبه ويذبحون اصلا عرض لو عاطف القلق وربمفا الامراض الجسديه المتعلقه بالضغط العصبي
ولا هذا ايضا يظهر مغرورا متعجرفا اما بشكل واضح للعيان واما ويرى نفسه الشخص المتفرد الذي لا يشبه احد ممتلئا بالخصائص الذي تميزهم على الجميع ويمكنه ان يصير اي شيء اي حقك ما يساء وشروط الحياه لا تنطبق عليه والقوانين لا يندرج تحتها والقواعد هو استثناؤها الوحيد ان صدقت الحياه بالنسبه اليه صراع مفرد ومنافسه ليصبح الاول في الوجود من نظرته سباق لا ينتهي ينبغي عليه ان يتوج فيه فائزا
ثانيا الشعور بالاستحقاق الاستثنائي
لانها يستحق معامله خاصه وتفردها وينبغي ان يعامله الناس معامله مختلفه
الانانيه المفرطه
يقدم النرجسي او السيكوباتي ذاته على كل شيء في الاولويه الاولى التي ينبغي ان تكون على قائمه الوجود الانساني باسره هي الرغبات هذا الشخص وتلبيه احتياجاته لذا يجب على الكون ان يسير على هواة وفق مشيئته وبطريقه واحدة.وتلك الانانيه ربما تكون واضحه جليه ظاهرة overt Narcissism يمكن للكل ملاحظاتها
او متخفيه ومتواريه covert Narcissism وهي الاصعب
فليس كل نرجسي هو ظاهر الغروره سهله تشخيص للعابرين فقد تجد صاحب النوع المستور من النرجسيه يظهر حيناً ان ذلك المتفاني الذي يحترق من اجل الاخرين دون تقدير منهم ولا مكافاه يغذي فيهم الشعور بالذنب بالتقصير تجاهه
ودائما تذكر ان المؤذي هو من يجعلك تمنحه ما يريد ثم يجبرك علي ان تشكرة انت علي قبوله تلك المنحه وذلك حين يوهمك ببراعه انه صاحب العطاء هنا لا المتلقي
بقلم / حبيبه السيد
تعليقات
إرسال تعليق