يعد علم الفلك من أهم العلوم الطبيعية و ذلك لأنه يقوم بدراسة الظواهر الكونية الطبيعية و الغريبة من نوعها من أهمها الطقس و المناخ و يقوم أيضا بالتنبؤات التي تحدث لتغيرات المناخ و الطقس بصورة يومية و يضم علم الفلك أيضا العديد من الأقسام و العلوم مثل علم التنجيم و علم الأبراج الذي يهتم به العديد من البشر حيث يؤمنون بأراء المنجمين و علماء الفلك و خبراء الأبراج و يرتبط علم الفلك بالعديد من العلوم الطبيعية الأخرى و ذلك من أجل تفسير العديد و الكثير من الظواهر الكونية و الظواهر الفلكية و الظواهر الطبيعية التي تحدث في الفضاء و الكون بشكل عام عن طريق استخدام بعض القوانين و بعض النظريات للعديد من علماء الفلك مثل قوانين السرعة و العجلة و قوانين حفظ و بقاء الطاقة كما ساهم علم الفيزياء في صناعة بعض أدوات الفلك مثل المناظير و الميكروسكوبات الفلكية التي يمكن من خلالها متابعة حركة الأقمار و متابعة حركة النجوم و متابعة حركة الشمس و التعرف على الكواكب التي توجد في المجموعة الشمسية و حركتها و يرتبط علم الفلك ارتباطا قويا و وثيقا بعلم الكيمياء من أجل التعرف على مكونات العديد من الكواكب الفلكية و التعرف على العناصر الكيميائية التي توجد في كل كوكب و أيضا تحديد النسب المختلفة لتلك العناصر و التعرف على الغازات التي يتكون منها الغلاف الجوي لكل كوكب من الكواكب التي توجد في الفضاء. ومن
أهم كواكب المجموعة الشمسية
معلومات عن كوكب نبتون
يحتل كوكب نبتون المركز الثامن في ترتيب الكواكب التي توجد في المجموعة الشمسية من حيث البعد عن نجم الشمس فتقدر المسافة بينه و بين نجم الشمس ب 4.5 مليار كيلو متر لذلك يتميز كوكب نبتون بالظلام الشديد الذي يعم عليه كما يتميز كوكب نبتون أيضا بحرارته المنخفضة التي تؤدي إلى تكوين الجليد فهو من الكواكب الجليدية و يتميز كوكب نبتون أيضا بالسرعة التي تمتلكها الرياح فيه فبعد العديد من الدراسات و الأبحاث العلمية الفلكية تبين أن سرعتها أكبر من السرعة التي يمتلكها الصوت لكي ينتشر في الفراغ و يمتلك كوكب نبتون درجة حرارة تقدر ب 252 درجة تحت الصفر و يحتوي غلافه الجوي على العديد من العناصر الكيميائية و الغازات الكيميائية مثل غاز الميثان و غاز الهيليوم و غاز الهيدروجين و يوجد غاز الميثان بأكبر نسبة في الغلاف الجوي لذلك عند النظر إلى كوكب نبتون في الفضاء عن طريق الميكروسكوبات الفضائية و رحلات الفضاء المختلفة يظهر باللون الأخضر و يظهر أيضا باللون الأزرق و في 1647 م تم اكتشاف كوكب نبتون من خلال الرحلات الفضائية بواسطة أربع علماء و هم العالم الفلكي لوفيرييه و العالم الفلكي أدمز و العالم الفلكي شاليس و العالم الفلكي غال و يمتلك كوكب نبتون كثافة تقدر ب 0.31 من كثافة الأرض بعد مقارنتهم ببعضهم البعض ويعتبر هو من
أهم كواكب المجموعة الشمسية
معلومات عن كوكب زحل
يحتل كوكب زحل المركز السادس في ترتيب الكواكب التي توجد في المجموعة الشمسية من حيث البعد عن نجم الشمس و يحتل أيضا المركز الثاني في ترتيب الكواكب من حيث الحجم و في 1611 م قام العلام الفلكي الشهير جاليلي باكتشاف كوكب زحل من خلال رحلته الفضائية و قام العالم الفلكي الشهير هوغنس بعد العديد من الدراسات الفلكية و الأبحاث الفلكية بتفسير الحلقات التي تحيط بكوكب زحل و التي يبلغ عددها سبعة حيث في العصور العلمية القديمة قام علماء الفلك بتفسير تلك الحلقات على أنها أقمار و تعود تسميته باسم زحل إلى العصور اليونانية فزحل هو إله الزراعة لديهم و يمتلك كوكب زحل كثافة تقدر ب 0.14 من كثافة الأرض فهو أقل كثافة من الأرض و يدور زحل حول نفسه بمدة زمنية تقدر بحوالي 11 ساعة أرضية و عند مقارنته بالأرض من حيث الحجم و الكتلة فكوكب زحل أكبر من الأرض حيث يبلغ 97 من كتلة الأرض و يمتلك كوكب زحل 55 قمر و يدور كوكب زحل حول نجم الشمس بسرعة تقدر بحوالي 10 كيلو متر لكل ثانية كما يميل كوكب زحل على المحور الذي يمكنه الدوران حوله و يسبب حركة الدوران حول نفسه بزاوية تقدر بحوالي 27 درجة و هو من أهم الكواكب التي توجد في المجموعة الشمسية
معلومات عن كوكب الزهرة
يعتبر كوكب الزهرة من أهم الكواكب التي توجد في المجموعة الشمسية و تعود تسميته بالزهرة نسبتا إلى عصور التوتونيون و العصور الرومانية فالزهرة هو إله الحب لديهم كما تم تسميته أيضا بالفريغ و يحتوي غلافه الجوي على نسبة عالية من غاز ثاني أكسيد الكربون كما يتميز أيضا بسمكه عن باقي الأغلفة الجوية التي يمتلكها الكواكب التي توجد في المجموعة الشمسية و يبعد كوكب الزهرة عن نجم الشمس مسافة تقدر بحوالي مليون و نصف كيلو متر كما يمتلك كوكب الزهرة درجة حرارة تقدر بحوالي 475 درجة و كتلة كوكب الزهرة أقل من كوكب الأرض فهي تمثل 5.9 من كتلة الأرض.
معلومات عن كوكب المريخ
يعتبر كوكب المريخ من أهم الكواكب التي توجد في المجموعة الشمسية بعد الأرض و قد ظهرت أهميته بشكل كبير في العصور العلمية الحديثة بعد القيام بالعديد من الرحلات الفضائية و وصول العديد من المركبات الفضائية إلى كوكب المريخ و يحتل كوكب المريخ المركز الرابع في ترتيب الكواكب التي توجد في المجموعة الشمسية من حيث البعد عن نجم الشمس و بعد العديد من الدراسات و الأبحاث الفلكية الحديثة تبين لعلماء الفلك وجود تشابه كبير جدا بين كوكب المريخ و كوكب الأرض من حيث المناخ و الطقس و الطبقات التي يتكون منها كلا منهما و يتميز أيضا كوكب المريخ بالفصول السنوية الأربعة التي تتشابه مع كوكب الأرض و هم فصل الصيف و فصل الشتاء و فصل الربيع و فصل الخريف كما يتميز أيضا بالجليد الذي يتكون فوق القطب الشمالي و القطب الجنوبي لكوكب المريخ مثل ما يحدث في كوكب الأرض و شهد كوكب المريخ العديد من الظواهر الطبيعية التي قامت بتكوينه فهو يشبه في تكوينه بتكوين كوكب الزهرة و كوكب الأرض و كوكب عطارد و كوكب المشترى فشهد كوكب المريخ الكثير من البراكين التي تحدث نتيجة الغلاف الجوي الذي يحتويه و يحتوي كوكب المريخ على قمرين القمر ديموس و الذي سمي بهذا الاسم نسبتا إلى إله الحرب عند اليونانيين و القمر فوبوس و الذي سمي بفوبوس نسبتا إلى إله الخوف عند اليونان أيضا و يظهر كوكب المريخ باللون الأحمر و في العصور العلمية القديمة يتم تسميه بالمريخ نتيجة هذا اللون الذي يشبه الدماء فالمريخ هو إله الحرب و الدم لديهم و بعد العديد من الأبحاث العلمية الفلكية الحديثة و الدراسات الفلكية الحديثة تم تفسير ذلك بسبب تكون الأكاسيد المختلفة في كوكب المريخ و التي أدت إلى ظهور اللون الأحمر و تقدر المسافة التي تفصل بين نجم الشمس و كوكب المريخ بحوالي 230 مليون كيلو متر و هو أخف من كوكب الأرض من حيث الكتلة و الحجم.
تعليقات
إرسال تعليق