 |
| الغازات الكيميائية السامة |
الغازات الكيميائية السامة
لقد ساهم علم الكيمياء بصورة كبيرة في تفسير العناصر و الغازات الكيميائية و المركبات الكيميائية التي توجد في الطبيعة مما أدى إلى معرفة فوائدها و الأضرار التي تنتج عنها و الاستخدامات و المجالات الحياتية المتنوعة التي يتم استخدامها فعن طريق ربط علم الكيمياء بعلم الفيزياء عن طريق الكيمياء الفيزيائية تم التعرف على الخواص الفيزيائية و الخواص الكيميائية لتلك العناصر الكيميائية و المركبات الكيميائية المتنوعة و المختلفة و التي توجد في الطبيعة و عن طريق ربط الكيمياء بعلم البيئة من خلال الكيمياء البيئية تم التعرف على الطرق التي يتم من خلالها التخلص من الغازات الكيميائية السامة التي يتكون منها الغلاف الجوي لكوكب الأرض و عن طريق ربط علم الكيمياء بعلم الأحياء و علم البيولوجي فيما يعرف بإسم الكيمياء الحيوية أو الكيمياء الطبية تم تطوير المجال الطبي من خلال دراسة التفاعلات الكيميائية الحيوية التي تتم داخل خلايا أجسام الكائنات الحية و الإنزيمات التي يتم إفرازها بواسطة الخلايا الحيوية لجسم الإنسان و تم اختراع و اكتشاف الأدوية التي تتكون من العقاقير الطبية المختلفة و المتنوعة و التي يتم تناولها عند حدوث أي خلل في التفاعلات الكيميائية الحيوية التي تتم داخل خلايا أجسام الإنسان أو حدوث خلل في إفراز الإنزيمات لذلك يعتبر علم الكيمياء من أهم العلوم الطبيعية فيتم تدريسها في العديد من المدارس و الجامعات في جميع انحاء العالم بصورة كبيرة و بأقسامها المختلفةما هي الغازات السامة
تعتبر الغازات الاسمة من أخطر أنواع المركبات الكيميائية و الغازات الكيميائية و العناصر الكيميائية التي توجد في الكون بشكل عام و في علم الكيمياء بشكل خاص و توجد بصورة طبيعية في الغلاف الجوي في الطبيعة أو يتم تحضيرها و صناعتها في المعامل و المختبرات في جميع أنحا العالم خاصة الدول العلمية المتقدمة مثل أمريكا و روسيا و ذلك بغرض استخدامها في سلاح الحرب الكيماوي في الجيوش فيتم استخدام تلك الغازات في صناعة الأسلحة العسكرية الكيماوية و التي تعد أخطر الأسلحة في العالم و ذلك لقدرتها الهائلة على الفتك بالجسم كما تتميز الغازات بسرعة انتشارها بصورة كبيرة و تنتشر أيضا لمسافات طويلة و بعيدة و تكون لها القدرة على الفتك بالعديد من الأشخاص و من أخطر الأسلحة الكيمياوية التي تم استخدامها قنبلة هيروشيما التي تم إلقائها في الحرب العالمية الثانية على ناجازاكي و هيروشيما في دولة اليابان و تتميز الأسلحة الكيماوية بالضرر الكبير الذي تسببه فقد تؤدي إلى شلل الحركة أو الحروق التي تصيب الجلد أو تقوم بتدمير الجهاز العصبي أو تدمير الجهاز التنفسي أو الإصابة بالعمى لمدة زمنية قصيرة أو الإصابة بالعمي بصورة مستمرة و مزمنة كما تتميز تلك الاسلحة ايضا بقدرتها الهائلة على تغيير الجينات الوراثية عن طريق دخولها عبر الأنف إلى التفاعلات الكيميائية الحيوية التي تتم داخل خلايا جسم الإنسان أو الدم و تقوم بحدوث الخلل فيهطرق الحماية من الغازات السامة
نظرا لخطورة الغازات السامة و قدرتها الهائلة على الفتك بجسم الإنسان و كثرة الأمراض و الأعراض التي تقوم بإحداثها لذلك تم توفير عدة طرق للحماية من ضرر الغازات الكيميائية السامة خاصة في مجال الحرب الكيمياوي ففي الحرب الكيماوية يتم إغلاق جميع النوافذ و إغلاق جميع الفتحات و إغلاق جميع الأبواب و إغلاق أي مصدر يسبب تسريب للغازات السامة و يتم الاتجاه بسرعة كبيرة إلى الأماكن و المناطق المغلقة و ذلك لأنها مناطق أمنة جدا ثم يتم تغطية الرأس بسرعة بواسطة اليد أو أي شئ أخر و عند حدوث تسريب للغازات السامة يتم إحداث سيلان في لعاب الأنف و وجود صداع بصورة سريعة و بشكل مفاجئ و يؤدي أيضا إلى حدوث تقلص في العين و يؤدي أيضا إلى ضيق التنفس و صعوبة التنفس و عند إلقاء الغازات السامة في ساحة الحرب الكيماوية يتم تشغيل الإنذار لتنبيه الجنود أو يتم سماع الصواريخ و انفجاراتها و هناك الكثير من الغازات السامة التي يتم انتشارها في الهواء و تؤدي إلى تقلبات مناخية مفاجئة و تتعد أنواع الغازات المستخدمة في الحرب الكيماوية فمنها الغازات التي تسبب الاختناق فهي تمنع وصول غاز الأكسجين اللازم لإتمام عمليات التنفس إلى الرئة و القصبات الهوائية مما يؤدي إلى ضيق التنفس و الموت في الحال و لا غازات التي تقوم بتدمير الأعصاب و يطلق عليها غازات الأعصاب فهي من الغازات عديمة الطعم و عديمة اللون و عديمة الرائحة أيضا و يمكنها الانتشار بشكل سريع و لمسافات طويلة أيضا و قد تؤدي تلك الغازات إلى حدوث صعوبة في الرؤية و صعوبة في التنفس و تدمير الجهاز العصبي مما يؤدي إلى ارتعاش الأطراف مثل الأرجل و الأصابع و الأيدي و هناك أيضا غازات تؤدي إلى الشعور بالهلاس السمعية و الهلاوس البصرية و تسمى BZشريف حجازي
تعليقات
إرسال تعليق