القائمة الرئيسية

الصفحات


الكاموفلاچ و أغرب أسرار الحيوانات
الكاموفلاچ و أغرب أسرار الحيوانات 


الحيوانات ليست إلا نفوس خلقها الله عز وجل، فهذه الحيوانات لديها إحساس و شعور مثل الإنسان  تماماً.
فقد ذكرت هذه المخلوقات في القرآن كثير من المرات مثل النملة في قصة سيدنا سليمان عندما حظرت باقي النمل من قدوم سيدنا سليمان وجيشه  خوفاً من أن يقوموا  بسحقهم دون أن يلاحظوا ،. و الهُدهد  و ملِكة سبأ  ، فكل هذه أمم مثلنا.
الكثير من الناس يعرفون قصة موت الحلو مروض الأسود ،أنه قد تم قتله  بواسط أسده فى السيرك ،وكان هذا الأسد يدعى عنتر فقام ذلك الأسد بجرحه بظهره فأصيب ثم مات وآخر كلماته قبل أن يموت لا تؤذوا عنتر، ولكن ظل عنتر بعد موت صاحبه  حزيناً لا يأكل و لا يلعب و لا يريد أن يفعل أى شئ وكأنه يشعر بالذنب و السوء لما فعله بالرغم من كونه أسد إلا أنه حزن حزناً شديداً على صاحبه، فظل عنتر الأسد لا يأكل  فأخذ يضعف وأصبح هزيلاً ، فقرروا أن ينقلوه إلى حديقة الحيوان عسى أن يعود إلى طبيعته ولكن لم يحدث ذلك فقد قام بعض يده التى جرح بها صاحبه و نزف كثيراً ثم  مات فحقيقة  هذه الحيوانات  أنها نفوس مثلنا تماماً، وليس كل ما  يظهروه أو معروف عنهم هو بحقيقة  فالحيوانات تمتلك كل الغرائز الموجودة بالإنسان .

لنستعرض معاً بعض أمثلة الكاموفلاچ أو التمويه التى تقوم بها الحيوانات 

القط الهندي 

يتميز هذا القط بالقدرة الهائلة على اصطياد الأسماك من دون أستخدام أى وسائل فقط يده و فمه  دون أي معدات مثلما يفعل الإنسان  فيستطيع هذا القط  أن يراقب و يعرف مكان تواجد الأسماك ثم يقوم بالهجوم المفاجئ والسريع فلا يسمح للأسماك بالهروب.

القوقع 

يعتبر حيوان رخوي لزج  مخاطي إلا أن بعض الثعابين تفضل الغذاء عليه لفوائده، فيقوم الثعبان بالتخفي، وخداع القوقع  ويظل الثعبان يتتبع القوقع عن طريق الأثر الذي  يتركه وراءه، فالقوقع حيوان لزج يفرز مادة  لزجة مخاطية، فبالرغم من أن حاسة الإبصار ضعيفة عند الثعبان إلا أن لديه حاسة الشم قوية ،فيتتبع فريسته حتى تتاح له الفرصة لافتراسها، وعندما يقوم الثعبان بافتراس القوقع الذي هو حجمه أكبر حجماً من فم الثعبان إلا أن الثعبان يقوم بتحريك مفصل الفك من مكانه كي يتسع فمه و يستطيع بلع  و أكل ذلك القوقع، ومن ثم يعود إلى طبيعته عن طريق المتاوبة فيقوم الثعبان بالمتاوبة حتى يعيد المفصل فى مكانه الطبيعى  مرة أخرى
  عندما يحاول كائن مهاجمة الضفدع و افتراسها تشعر به الضفدع فتقوم أولاً ببعض الأستعدادات، فتقوم بنفخ رئتها بالهواء، وتكون مثل الكرة و تتضاعف في الحجم و ثم تصدر صوتاً عالياً قوياً بعض الشئ، وتقوم بمناورة  تجعل العدو  يهابها بالرغم من صغر حجمها و ضعفها  تتظاهر بالقوة و الشجاعة كي تدافع عن نفسها.

  الكلب والسحلية 

 عندما يريد الكلب افتراس السحلية تقوم السحلية بنفخ الزوائد الجلدية الموجودة حول عنقها و تناور بهم مناورة قوية فيستغرب الكلب من ذلك الكائن ثم ينصرف بعيداً عنه فتقوم هي بالركض السريع جداً حتى تهرب و تحمى نفسها من الخطر فيعتبر هذا نوع من أنواع الكاموفلاچ  العديدة عند الحيوانات.

فمن أنواع الكاموفلاچ

 ايضاً اليرقة التي تمتلك اشواك سامة بظهرها أو أحيانا يكون شعر و يكون هذا سام أيضاً، فتمشى هذه اليرقات غير خائفة من أى هجوم فهي محصنة.

-وإن ذكرنا ايضاً نطاط الغيط فهى حشرة تتنكر فى شكل نملة كبيرة ضخمة.

وهناك حشرة تشبه عود الحطب تماماً

 فمن المستحيل التعرف عليها أو  تمييزها  عن عيدان الحطب حولها إلا إذا تحركت، ويعد هذا أيضاً نوع آخر من الكاموفلاچ.

و بعض الحشرات

 يكون شكلها مثل اوراق النبات تماماً سواء إن كان بنى اللون أو اخضر اللون.

فرس النبى

 الذي يشبه تماماً زهرة الأوركيدا فتأتى الحشرات و تقف عليه معتقجة أنه زهرة الأوركيد فيتركها لثوانٍ كي تطمئن و من ثم يقوم بالهجوم و يأكل رأسها أول شئ فهذا نوع من الكاموفلاچ.

 عفريت الزبالة أو "البقة الشيطانية"

 هذه البقة تعيش فى القمامة و تغطى نفسها بالقمامة و قد يوجد حولها الترميت ، والحشرات، واليرقات الذين لا يلاحظون وجودها أبداً بسبب تخفيها فى القمامة،  فتستخدم هذا الكاموفلاچ فى الهجوم و افتراس هذه اليرقات والحشرات بكل سهولة ويسر.
هكذا نكون قد عرفنا بعض طرق الكاموفلاچ لدى الحيوانات و بعض الأمثلة عليها  والتي تدل على أن ليس كل شئ مثلما تراه فقد يكون كاموفلاچ ولا تلاحظ ذلك.

بقلم /ميار سيد احمد



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق