 |
| توزيع السكان في أوروبا |
توزيع السكان في أوروبا
أوروبا من القارات التي يؤخذ توزيع السكان فيها نمط منتظم حيث منطقة
الكثافة السكانية العظمي بها في الشمال الغربي وتقل الاتجاه شمالا وشرقا وجنوبا
ويبلغ عدد سكانها 739 مليون نسمة يعيش ثلثا هذا الرقم في مناطق عالية الكثافة
وليست هنالك مساحات واسعة خالية السكان او فجوات متسعة ذات تخلخل سكاني واضح كما
تبدو صورة السكان في شبه القارة الهندية مثلا وهذا التجمع السكاني الاوروبي الضخم كان منبعا للهجرة الخارجية من القارة
والتيغيرت من صورة التوزيع السكاني في العالم الجديد وفي الامريكتين واستراليا
وتعد قارة أوروبا من أكثر القارات ازدحما علي الرغم من ما شهدته القارة من
الهجرات الي الامريكتين وتعد قارة أسيا اكثر قارات العالم بيها سكان لكن يوجد بها
مناطق كتيرة خالية من السكان علي عكس أوروبا التي ليس يوجد بها مناطق خالية من
السكان وهي شديدة الازدحام وان اكثر قارة تجانسا في توزيعهم بالمقارنة بباقي
القارات ويرجع ذلك الي ضالة مناطق التخلخل السكاني فيها وبصفة عامة فان منطقة
الكثافة السكانية العالية بها تمتد من وسط بريطانيا عبر شمال شرق فرنسا والارضي
المنخفضة وتستمر حتي الحدود الغربية لروسيا وهنالك مناطق اخرص ذلت كثافة عالية مثل
حوض الرون الادني في فرنسا
ويوجد درجة التباين في مستويات الكثافة السكانية اذا تمت المقارنة فهولندا
اكثر الدول كثافة حيث تصل الي 432 نسمة في الكيلو متر المربع وتليها بلجيكا 360 ثم
بريطانية 242 والمانيا 249 وايطاليا 206 ثم فرنسا 117
ويرتبط التوزيع السكاني في اورويا بالتضاريس حيث تعد المناطق السهلية اكثر
مكان يرتبط بيه السكان ويتركز به السكان تركز واضح مثل المناطق السهلية الممتدة من
غرب فرنسا عبر الارضي المنخفضة وشمال المانيا مشتملة علي اجزاء من جنوب شرق
انجلترا وكذلك ايضا في مناطق السهول الصغري مثل سهل البو وسهل الرون ومنخفضات جنوب
اسبانيا والمرتفعات الاوربية سواء هضاب او جبال يوجد بها ظروف من خلالها يتم
مغادرة السكان منها وعم الملائمة بها مثل شدة البرودة حيث لا تلائم للقيام بحرفة
الزراعة ومن ثم توزيع السكان بها ويوجد تراجد قوي في غرب أوروبا بين التوزيع
السكاني وحقول الفحم والتي تتصل اتصالا سهلا بمناجم الحديد
والمناطق التي ليس بها كثافة سكانية هي مناطق قلية جدا في قارة أوروبا ولها
بعض العاوامل في ذلك مثل عامل الارتفاع والبعض الأخر فقر التربة وسوء التصريف
المائي مرتفعات الألب والبرانس والكربات
تعليقات
إرسال تعليق