![]() |
أكثر البلاد عشقاً للطاقة النووية فرنسا |
أكثر البلاد عشقاً للطاقة النووية فرنسا
لاتوجد بلد أكثر من فرنسا عشقاً إلي الطاقة النووية واستخدامتها فإن الطاقة النووية للشعب الفرنسي هي تعتبر هويتهم الأولي وتعتبر أيضاً الطاقة النووية هوية البلاد جميعاً وتنتج محطات توليد الطاقة النووية ثلاثة أرباع كمية الكهرباء في فرنسا ومن يشير إلي مخاطر الطاقة النووية هناك فالبكاء يجد من يصغي إلية المزارع ( جان بول سيمون) من منطقة سيرفونتين ..وأحيل وقتها للقضاء لأنه وضع آلياته الزراعية تحت تصرف معارضي المفاعلات النووية وصودرت تلك الآليات منذ ذلك الحين وحتي في منطقة فيسنها يتم علي الحدود الألمانية قلماً تسمع أصوات نافذة علي الرغم من أن الأخبار السلبية لمحطة توليد الطاقة النووية القديمة هناك تملأ الصحف وليس هناك مفاعل نووي آخر شاهد هذا العدد الكبير من الحوادث المحتملة من هذا القبيل كما هو متوفر من حبوب يود في الصيدليات ونشرة إعلانية قديمة جداً وتفكر فرنسا في هذا التقنية بطريقة مختلفة لهذا قاموا برحلة في البلد كاملة والتقوا بمؤيدين وناقدين للطاقة النووية وعلي امتداد نهر لوار وفي هذه الرحلة أيضاً تعلموا أن الأطفال في فرنسا يتربون علي حب الطاقة النووية ويمكن الفضول في أن محطات الطاقة النووية تقدم الترفيه للأطفال مثل ممارسة فن الشموع في ظل أبراج التبريد
في فرنسا رغم المراقبة الشديدة للمفاعلات النووية فإن السؤال حول مدي أمانها يثير الجدل كثيراً حول شركة الكهرباء الفرنسية التي تدير المفاعلات وترغب في تمديد حياة مفاعلاتها حوالي عشرين عاماً لكنه الرهان الذي يثقل مالياً للشركة المملوكة للدولة مديونتها حوالي 37مليار يورو
حيث نجحت منظمة السلام الأخضر في اقتحام محطة قرب (ليون) الفرنسية رغم الإجراءات الأمنية (Bugey) نووية في منطقة بيچس المعززة منذ بداية العام والتي أحيطت بها هذه المحطة وكان أحد مناضلي هذه المنظمة المدافعة عن البيئة نجح في أن يحيط بطائرته الصغيرة علي سطح أحد المفاعلات وإشعال إحدي الألعاب النارية قبل أن يهبط علي الأرض وذلك رغم أنه يمنع التحليق فوق أي منشآة نووية في فرنسا علي علو يقل عن 1000 متر وعلي مدي قطر يبلغ 10كيلومتر وقالت صوفيا ماچنوني عن منظمة السلام الأخضر
سيشهد مناظرة مابين الدورين الأنتخابيين التي كثر عنها الحديث بين المرشحين الرئيسين للأنتخابات الرئاسية علماً بأن الطاقة النووية والطاقة بشكل عام ولم تخطئ بالأهتمام اللائق بهما خلال الحملة الأنتخابيك التي تنافس فيعا مرشحان يتفيان وجود مخاطر نووية في فرنسا وهذا التحدي الذي قامت به منظمة السلام الأخضر لتنيه الفرنسيين إلي وجود مخاطر نووية حقيقة في البلاد يحرج مرشحي الأنتخابات الرئاسية وبشكل خاص مسؤولي المحطة النووية علي غرار آلان أودون مدير المحطة الذي يوضح قائلاً
هذا الشخص تم أعتقاله بعد 8 دقائق فقط من اكتشاف أمره ولم يتمكن من المساس بالمنشآت الهامة لأمن مفاعلاتنا النووية وكانت المخاوف من الحوادث التي تطرأ في المنشآت النووية زادت حدتها منذ الكارثة التي حلت بمفاعلاتها فوكوشيما في اليابان مما آدي بالمرافعين عن البيئة في فرنسا إلي تنظيم عمليات تسلل إلي منشآت نووية فرنسية في نهاية العام الماضي بنجاح للإقتناع بعدم نجاح إجراءات السلامة وضرورة التخلي عن الطاقة النووية لكثرة مخاطرها علي آمن وسلامة المواطنيين
رضوي السمرى
تعليقات
إرسال تعليق