![]() |
الإعجاز العلمي في القران الكريم في تفسير سورة النحل |
الإعجاز العلمي في القران الكريم في تفسير سورة النحل
لقد تناول القران الكريم الكثير و الكثير من الإعجازات العلمية و تم التوصل إليها عن طريق العلماء بواسطة العلم الحديث و البحث العلمي كما تناول القران الكريم إعجازات علمية عجز العلماءعن تفسيرها و تفسير سبب حدوثها و تناول القران الكريم الكثير من الإعجازات العلمية في مختلف المجالات كالطب والفلك و الهندسة و الفيزياء و الكيمياء كما شمل أيضا الإعجاز العلمي للقران الكريم بعض الظواهر الطبيعية و الظواهر الفلكية التي تم التوصل إلى تفسيرها حديثا عبر العلماء كما شمل القران الكريم أيضا تفسيرات عديدة و تفسيرات حديثة في علم الحشرات و تناول تفسيرات للنحل و النمل و العنكبوت و شمل تفسيرها و تكوينها الجيني
مما يتكون جسم النحل
يتكون جسم النحل من خلال ثلاثة أجزاء مثل بعض الحشرات الأخرى و الثلاثة أجزاء عبارة عن بطن و صدر و رأس كما يمتلك النحل عيون كبيرة و هي عبارةعن عيون مركبة و يحتوي أيضا جسم النحل على ثلاثة أعين صغار و يحتوي النحل على أجنحة معلقة و عددها أربعة و لديه قرنين للإستشعار يكونان على الرأس و من أهم فوائد النحل هو إنتاج العسل حيث يقوم النحل بتوزيع العسل في جميع أجزاء جسمه و لا يمتلك النحل شرايين و لا يمتلك أوردة و ذلك بسبب فتح نظام الدورة الدموية كما أن مكونات النحل تمنعه من النمو و يمتلك النحل أيضا ستة أرجل أي ثلاثة أزواج من الأرجل و من الغريب في جسم النحل أن الثلاثة أزواج من الأرجل يتم إرتباطهم بالقفص الصدري كما يقوم النحل بعمل أكياس حبوب اللقاح الخاصة به في الرجلين الخلفيتين كما يتكون الجسم الداخلي للنحل من عدة أجزاء مثل الحبل البطني العصبي و الأوعية الشريانية الدموية و يتم إنتاج المركبات التي تقوم بصناعة الغذاء لملكات النحل و إطعام اليرقات في غدة البلعوم في جسم النحل و يتم تناول الطعام في النحل عن طريق قناة الطعام و هي تعمل كوظيفة الفم للنحل عند تناول الطعام كما يحتوي أجزاء جسم النحل الداخلية على السم و فتحة القلب و عضلات للطيران و يتم مرور السوائل من خلال المرئ و يوجد في جسم النحل الداخلي الدماغ و هو المسئول و المسيطر على وظائف الجسد كما أنه المسئول عن معالجة المعلومات في الإتصال و الإنتقال و الذاكرة و يوجد أنبوب يتم إستخدامه في شرب السوائل و هو الفم و عن طريق الغدد اللعبية يتم إنتاج سائل يستخدمه النحل في إذابة السكريات
الإعجاز العلمي للقران الكريم في سورة النحل
قال الله تعالى في الاية 68 من سورة النحل ( و أوحي ربك إلى النحل أن إتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون ) و تحتوي الاية على العديد من الإعجازات منها إستخدام الله سبحانه و تعالى لصيغة المؤنث في كلمة ( إتخذي ) كما يتم توجيه الحديث إلى ملكات النحل التي تقوم بإعطاء الأوامر لبناء البيوت و يتم توجيهه أيضا إلى النحلة الشغالة التي تقوم بتنفيذ تلك الأوامر و من خلال البحوث العلمية الحديثة تم ترتيب الأماكن التي يمكن للنحل القيام بعمل بيوت فيها و هي أولا الجبال ثم ثانيا النباتات ثم ثالثا بيوت الإنسان و هو نفس الترتيب المذكور في الاية و قال الله تعالى ( ثم كلي من كل الثمرات فأسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لاية لقوم يتفكرون ) و نحن نعلم أن النحل يتناول غذاءه عبر الرحيق السائل و لكن ذكر الله جزء صلب يتم أكله و من خلال البحوث العلمية الحديثة أثبت أن النحل يقوم بتناول حبوب اللقاح و هي أجزاء صلبة توجد في الأزهار و يقوم النحل بإنتاج العسل التي يعمل كمضاد حيوي لكل الفيروسات لذلك مطالب النحل بتلقيح و أكل المحاصيل الزراعية بجميع و مختلف أنواعها لكي يتم إنتاج العسل و ذكر الله ذلك في الأية من خلال ( كل الثمرات ) و يقوم النحل بتخصيب الزهور حتى تصير ثمرات كاملة و هذا مذكور في الاية من خلال كلمة ( ثمرات )شريف حجازي
تعليقات
إرسال تعليق