القائمة الرئيسية

الصفحات

 إمكانية سقوط الأجسام بنفس السرعة

إمكانية سقوط الأجسام بنفس السرعة

إمكانية سقوط الأجسام بنفس السرعة


يعتبر علم الفيزياء من أهم العلوم الطبيعية و هو العلم الأساسي لكل العلوم الأخرى فقد تم الربط بينه و بين العلوم الأخرى و ذلك من أجل تفسير بعض الظواهر الطبيعية و إبتكار بعض الأجهزة الحديثة المتطورة و معرفة بعض الخواص الفيزيائية لبعض المركبات الكيميائية و بعض العناصر الكيميائية فعن طريق علم الفيزياء تمكنا من معرفة لون المركبات و العناصر الكيميائية و طعم و رائحة المركبات و العناصر الكيميائية و قد ساهم الكثير من العلماء في تطوير علم الفيزياء من أجل خدمة البشرية و تفسير بعض الظواهر الطبيعية و تفسير بعض الظواهر الفلكية و الظواهر الكونية التي تحدث و من أشهر العلماء الذين قاموا بوضع النظريات في علم الفيزياء و تطوير علم الفيزياء العالم إسحاق نيوتن الذي قام بتفسير قوانين الجاذبية الأرضية فقام برمي جسمين مختلفين الوزن فلاحظ الجسم ذو الوزن الأكبر و الأعلى يصل إلى سطح الأرض أسرع مع الأخذ في الإعتبار كثافة الجسم و حجم الجسم و شكله و مراعاة العوامل التي تؤثر في سرعة سقوط الجسم و تعتبر الجاذبية الأرضية السبب الأساسي في سقوط الأجسام

تجربة لتفسير سرعة سقوط الأجسام

تتأثر كل الأجسام التي توجد على سطح الأرض بأكثر من قوة لذلك لا تعد قوة الجاذبية الأرضية هي القوة الوحيدة التي تؤثر على سقوط الأجسام على سطح الأرض و تعتبر مقاومة الهواء من العوامل الأساسية التي تؤثر على عملية سقوط الأجسام حيث يحدث إختلاف في سرعة سقوط الأجسام على الأرض لذلك تتعرض الأجسام الساقطة على سطح الأرض للتأثير بعوامل أساسية و هم المساحة التي تتعرض للهواء و مقاومة الهواء و السرعة التي تسقط بها الأجسام لسطح الأرض فالأجسام التي لها أعلى مقاومة من الهواء تكون لها أكبر سرعة

تأثير وزن الجسم على سرعة السقوط 

هناك سقوط حر يحدث لبعض الأجسام و هو السقوط الذي يحدث داخل الغلاف الجوي و يقوم الهواء بمقاومة الأجسام التي تسقط في إتجاه  يعاكس إتجاه سقوطها و تتساوى القوة التي تقوم بالتأثير على الأجسام مع مقدار القوة التي تقاوم الهواء و يعد السبب الرئيسي لإسقاط الأجسام هو وزن الأجسام و عند عملية السقوط تقوم الأجسام بإكتساب السرعة التي تساوي مقدار التسارع للجاذبية حتى يتم الوصول إلى سرعة تساوي صفر و يتم إكتساب السرعة الثابتة خلال عملية السقوط

نظرية العالم غاليلي لسقوط الأجسام 

قام العالم غاليلي بإكتشافات عديدة في مجال الفلك و الفيزياء فقد قام بإكتشاف جبال القمر مثل الأرض كما قام بإكتشاف أقمار كوكب المشترى التي تدور مثل كواكب المجموعة الشمسية و يعتبر أكبر إكتشاف لغاليلي هو سقوط الأجسام و طبقا لنظرية غاليلي فإن كتلة الجسم تستقل عن سرعته في الفراغ و إستعان غاليلي بأفكار العلماء الذين سبقوه مثل العالم أرسطو حيث قال أرسطو أن الأجسام ذات الأوزان الثقيلة تسقط إلى سطح الأرض أسرع من الأجسام ذات الأوزان الخفيفة و قام غاليلي بالتشكيك في هذه الأفكار و قام غاليلي بإلقاء أجسام خفيفة الوزن من أعلى قمة برج بيزا لكي يقارن السرعة و قام أيضا برمي الأجسام من أعلى كنيسة ببادوا التي توجد في شمال إيطاليا و كان غاليلي يقوم بتلك التجربة على مستوى مائل لكي يقوم بقياس الوقت و كان يقوم بإستخدام أجراس و كليبسيدرز و توصل إلى دخول قوة مقاومة الأجسام في نظرية السقوط و ظن غاليلي أن شكل الأجسام تقوم بالتأثير على سرعة السقوط و هذا يحدث عكس الكتلة و قام غاليلي بإسقاط كرات من الفلين و كرات أخرى من الرصاص و كان يعتقد أن الكرات ستسقط كلها في نفس الوقت و عن طريق تلك التجربة إستطاع تأسيس نظرية سقوط الأجسام و التي تنص على أن سرعة الأجسام لا تتأثر بكتلتها
شريف حجازى
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات