القائمة الرئيسية

الصفحات

الفااااروق عمر بن الخطاب
الفااااروق عمر بن الخطاب

الفااااروق عمر بن الخطاب

 عمر بن الخطاب من بني عدي وهم مكان أو قرية صغيره من قريش وكان معروف أن والده الخطاب بجلافة طبعه وقوة قلبه معرف بعذابه لابن أخيه زيد بن عمر الذي أنكر على قريش عبادتهم الأصنام و من مَن أنكر أمثال ورقه بن نوفل وعبيد الله بن جحش وذلك حينما أجتمعت قريش في يوم في عيد لهم عند صنم من الأصنام كانوا  يحبونه كثيرا ويعكفون له  أي يدينون له فقال لهم هذا خطا ولقد أخطأتوا دين إبراهيم ولقد ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فى السنة الثانية والأربعون قبل الهجره فكان عمره يوم بعث الرسول الله صلى الله عليه وسلم 29 عاما وقد أستمرت في الجاهليته ست سنوات أخرين وكان من أشد أعداء الدين الإسلامي حيث أسلم في السنه السادسه للبعثه ثم دخله في الإسلام رغم أنه عاش 35 عاما دون الإسلام في الجاهلية ولكنه أيضا عاش 30 عام الإسلام ولكن عمر بن الخطاب في الجاهلية لم يكن له مركز ولا شهرة ولم يعرفه أحد طوال كل هذه الفتره في الجاهليه ولم نعرف عنهم إلا أنه كان سفير قريش إذا وقع خلاف بينها وبين أحد القبائل وكان هذا نادر جدا لأن قريش قبيله تجارية تفضل العلاقات الطيبه و تبعد عن العداء  حتى لا يصيبهم أي مكروه في تجارتهم  كان نادرا ان يحدث خلاف أو غزو أو قتال مع أحد القبائل المجاوره وكانت قبيله قريش مليئه أو تشتهر بالأمن والأستقرار ومركزها بين القبائل الأخرى حيث كانت تتمتع بالإحترام  لأن بها الحرم الأمن الذي يأتي إليه الناس لكي يحجوا للأصنام إلا ان اخر معركة وقعت بين قبيله قريش وبين أحد القبائل كان عمر لم يتجاوز عمر الثلاث سنوات ولذلك لم يكن لعمر شهره قبل أسلامه ولكن مع ظهور نور الإسلام في مكه أسلم العديد من الأشخاص وكان فيهم والدة عمر بن الخطاب وأخت عمر بن الخطاب ولكن عمر لم يمس الإسلام قلبه حتى الأن وكان من طابع عمر أن لا يقتنع بأى شيء بسهوله وكان هذا ايضا والده ولكنه أشتد قسوه عندما أسلمت أخته دون علمه فقد كان الرسول يجمع  بالمسلمين ثلاث واربع في منزل و يرسل إليهم من يعلمهم مبادئ الإسلام و يقرأ القران عليهم وقد أجتمعت فاطمة أخت الخطاب بالمسلمين لكي يتلى عليهم القران وحينها شعر عمر بن الخطاب بالغضب الشديد والأسى الكبير عندما لاحظ أن مكه أصبح ينتشر فيها المسلمين والاسلام وبذلك قرر أن يقف أمام نصر الدين الأسلامي لدرجه أنه في مره قال أحد المشركين أن محمد يجتمع في بيت أحد من الصحابه ولم يهاجر إلى الحبشه مع من هاجروا أشتد غضبه وأخذ سيفه وقرر قتل الرسول وقابله شخص اخذ يهدئ فيه وقال له هل يؤذيك محمد أرجع الى بيتك فان أهل بيتك يدخل الإسلام وأصبح يتابعونا محمد فعليك بهم ولكن قال نعيم ذلك خوفا على رسول الله خشيه أن يقوم عمر بن الخطاب بأذيه الرسول ولكن حينما ذهب الى أخته كان مالي بالقسوه ولكن حينما سمع بعض أيات القران رقه قلبه وتغيرت نبرت وتغير نظرتهم فى الأسلام الى أنه دخل في الأسلام ولكن عمر بن الخطاب قبل الإسلام تزوج من أربع نساء اولهم زينب وأنجب منها حفصه وثانيهما سبيعة ولم ينجب منها أطفال وثالثهما أم كلثوم وراء  قريبه بنت ابي أميه وبذلك  كان حيات عمر قبل الأسلام توصف كيف بدل الأسلام عمروكيف كان أسلام عمر فارق مع الدولة الأسلامية وفارق مع عمر شخصيا  لأن الأسلام شهره  وبألفعل  وجد عمر بن الخطاب نفسه فى الأسلام لأنه أصبح من المقربين للرسو ل لاعمر بن الخطاب في الاسلام أتجه عمر بن الخطاب الى ابن عمه سعيد ابن زيد وأخته فاطمه ليجد شيئا فيهم عن الاسلام وأخذت فاطمه بنت الخطاب صحيفه كانت تخبأها منه وأخذت تقرأها عليه فقال ما أجمل هذا الكلام فقال له الحباب  يا عمر والله  أرجوا أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه فاني سمعته أن يقول اللهم أيد الاسلام بأبي الحكم بن هشام أو عمر بن الخطاب وقال له الله الله يا عمر فقال له عمر دليني على محمد حتى  اسئله فقال له هو في بيته عند ما تبقى له من أصحاب لم يهاجروا فذهب إليه وضرب عليه الباب ففزع من كان مع رسول الله فعندما دخل  فقال عمر يا رسول الله جئتك  يا رسول الله لكى أتبعك وأدخل فى الأسلام و هدانى الله من عند  فكبر  رسول الله من الفرحه تكبيره أعلم  أهل البيت أن عمر قد  دخل فى الأسلام  ويقال أن عمر بن الخطاب  قبل هذه الفتره  قد حدث عدة احداث تبين أنه اسلم أو أنه كان يميل لأسلام  ولكن الله أعلم يروى أن عمر بن الخطاب لما اسلم قال لرسول الله يا رسول الله هل نحن على حق إن متنا أو حيينا قال له رسول الله بلا والذي نفسني بيده أنكم على حق إن متم وإن حييتم فقال الخطاب فلم الإختفاء والذي بعثك بالحق لا تخرجنا وكان الرسول على ما يبدوا قد أن الأوان الإعلان وان الدعوه التي كانت كالوليد الضعيف الذي لابد له من الرعايه والحفظ قد أصبحت قويه تمشي وتستطيع أن تدافع عن نفسها فلابد من  الاعلان بها  وخرج صلى الله عليه وسلم في صفين  عمر في إحداهما وحمزه بن عبد المطلب في الأخر حتى يدخل المسجد فنظرت قريش الى عمر و الى حمزه وقد أصابتهم كأبه وأنصدمو من هولة الموقف وسماه ويومئذ  الرسول صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق إلا أن عمر لم يقدر أحد من قريش على إزاءه او أن يصيبه بأذى وقد أشتدى أذى قريش للمسلمين وقد أنتشر الاسلام في  مكة  فمن شده أذى قريش للمسلمين الذين دخلوا فى الدين الأسامى  طلب الرسول من المسلمين أن يذهبوا أو يهاجروا إلى المدينة وبدأ المسلمين في الهجره سرا تارك اموالهم  وابنائهم و بضاعتهم و نسائهم الذين لم يدخلوا فى الأسلام متجهين إلى المدينة لنشر الدين الإسلامي إلا عمر بن الخطاب فأنه لما هم عليه الهجره أي نوى الهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه وأخذ معه أسهم و ذهب قبل الكعبة وكانت هناك قريش  بالكعبه ثم وقف و قال لهم شاهت الوجوه من أراد ان يثكل أمه أو يوطم ولديه أو يأرمل زوجته فيلقينى وراء هذا الوادي فقال علي رضي الله عنه فما أتبعه إلا قوما من المستضعفين علمهم وأرشدهم ثم مضى وجههم وجدير بالذكر أن الخطاب أشتهر بالقوة في نصرة الدين الأسلامي سواء في المواقف أو في الحروب والغزوات فكان الخطاب أول من يسارع في الألتحاق بجيش رسول الله حينما ينوي الغزوه على قوم وكان يعطي كل حياته في سبيل الدين الأسلامي نشره وقد تبدل حاله من قبل الأسلام إلى بعد الأسلام كما تبدل الشرق بالغرب او الشروق الى الغروب لأن الإيمان  ثبت في قلبه وحبوا لله ورسوله قد ملئ الكون كله  هذه هى حياه الخطاب قبل الاسلام وبعد الاسلام  ويقال أن الخطاب حينما كان يسير في طريق أو ممر لا يسير معه الشيطان من نفس الطريق والله اعلم

الفتوحات فى عهد الخليفة

كانت القوة الفارسية فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب هى التى كانت تشكل الخطر الكامل على الدولة الأسلامية  لأن الفرس بجانب أنهم كانوا يحاربوب الدولة الأسلامية ومصممون على القضاء عليها كانوا يساندون الردة عن الخروج عن طاعة الدولة الأسلامية ومحاربتهم ولذلك كانت بداية الخطة الأسلامة هى محاربة الفرس والبداية بها ولذلك  عندما طلب المثنى بن حارثة الشيبانى بالهجوم  على الدولة الفارسية  وافقت ىقيادة المدينة على هذا الطلب لأنه يرى أن الفرس هو العدو الأول لهم وأيضا بإنتهاء خالد بن الوليد حينما كان يحارب الردة فى العديد من الأماكن  قام بالذهاب إلى الفرس فى العراق لكى يساعد المثنى فى حروبه ضد الفرس وأيضا عياض بن غنم  حينما طلب منه باتحرك نحو العراق فى الشمال لمحاربة الفرس أيضا وأيضا أستطاع خالد بن الويد كعادته بالنجاح والأنتصار على الفرس  ودخل العراق وتوغل بها  وأيضا وصل إلى عديد من المناطق الأرى كجزء من أرض الجزيرة  وأيضا غرب الفرات وحينما نالت الفرس العديد من الهزيمة المتتالية علم أن الدولة الأسلامة ليست ضعيفة وأنما هى عدو قوى لديه امكانيات  وفنون قتاليه عكس ما كانوا يتوقعون ولذلك قرر الفرس أن يحسموا الأمر ويستعدوا لأكبر المعارك التى خاضها المسلمين وكان عدد الفرس قد نقص هذا بالإضافة إلى عدد المسلمين فطلب الخليفة خالد بن الوليد  الدعم  وبالفعل ذهب لليمن والشام للحصول على الدعم وبالفعل ذهب خالد بن الوليد إلىمعرة اليرومك التى تعد  من أصعب المعارك على المسلمين وفى منتصف المعركة كان
أتوفى الصديق وتولى الفاروق وأيضا أراد عمر أبن الخطاب أن يفتح العديد من الأماكنفأرسل خالد إلى حمص وترك عمراً وشرحبيل على الأردن وفلسطينوحدثت الديد من المعرك أيضا فى عهدة مثل معركة فحل  حيث بعث أبو عبيدة بن الجراح إلى فحل وجد أن الروم يوصل عددهم إلى ثمانون ألف مقاتلوقد سيطروا على المياه فى المنطقة أن المسلمين قادمين ولمن الله وقف بجانب جنودة وأستطاعوا أن  يحققوا النصر على الروم بفضل اله وقوة إمانهم  أستطاعوا دخول فحل وبيبسان  وذلك قبل دخول المسلمين دمشق ثم أتجوا إلى دمش حيث وصل أبو عبيدة إلأى هناك وأرسل الأعور إلى طيبريا ليفتحها ليؤمن الطريق للمسلمون ويكون مكان مأوى للمسلمين   وبذلك يقطع الطريق على وصول أى مدد إلى الروم قى دمشق  بعد ما نقض أهلها الصلح مع المسلمين  وفضلوا الروم على المسلمين وأصبحت الروم تشكل القوة هناك وتقدم المسلمين فى المناطق الداخلية لأن كانت مناطق نادرة السكان  وبالفعل بدأت مرحلة فتح دمش احقيقية عندما  سار خالد بقلب الجيش وكان أبو عبيدة فى الميسرة وكان معهم ثالثهم عمرو بن العاص الذى تولى الميسرة وكان معهم عياض الذى تولى الفرس  وشرحبيل على الرجال  وبذلك أعد خطة  أشتهروا فى الأسلام  بقدرتهم على أنتزاع الأنتصار وأيضا على وضع الخطط التى تكشف نقات ضعف العدوة وأستغلال هذه النقاط مع حماية الجيوش الأسلامية حتى فى مرحلة الأنسحاب يستطيعوا المسلمين إذا حدث أى خلل بإنسحاب بأقل الخسائر دون دمير الجيوش الأسلامية وكان هناك شورى فى وضع أى خطة كما علمهم  رسولنا الحبيب  على أن الشورى دايما تحقق الرأى الصواب وبالفعل أنتطبق الجيوش الأسلامية  نحو دمشق  فأستولوا على الغوطة لكى يقطعوا المدد على دمشق  وبذلك أستطاع المسلمين أن يحاصروا  دمشق من جميع الجهات  فخالد على الباب الشرقى ويزيد نزل على الباب الصغير  وأبو عبيدة على بوابة الغرب وشرحبيل على باب السلاموأخذ الحصار مستمر لمدة شهر كامل والمسلمين يشددون الحصار على دمشق وفى يوم من الأيام الحصار رزق احد البطارقة العظام بمولود جديد  فقد شعر ذلك من  خالد بن الوليد من الخارج لأنه رأى هدوء من ناحية الأسوار وأيضا تخفيف الهجوم على المسلمين وأيضا العيون التى يمتلكها خاد داخل المدينة وحدث وقت الحيلة وهو صعود المسلمين على إحدى أسوار المدينة والتكبير بأعلى أصواتهم  لإثارة القلق للروم والجنود فى المدينة  وبالفعل حدث هذا التخطيط  ورفعوا فوتهم فى التكبير ونزلوا ةقتلواحراس البوابة وفتحوها  وأدفع الجنود المسلمين إلى الداخل ووسطوا داخل المدينة وإلى مركذ المدينة للسيطرة عليها وفتح باقى البوابات لكى يستطيعوا جنود المسلمين فى الخارج من الدخول من جميع الجهات   لكى يتمكنوا من حصر الروم فى أماكن محدودة وكل هذه الضغوط أجبرت  قوات الرومان  على الأستسلام  وفتح مدينتهم وطلب الصلح وتوغل المسلمين فى جيع الأماكن وبعد الأنتهاء من ذلك وعقدوا الصلح طلب الفاروق من أبى عبيدة بن الجراح أن يذهب إلى العراق ليدعم الفاتحين  وبذلك ولى أبى عبيدة بن الجراح  يزيد بن أبى سفيان  علىدمش وولى شرحبيل بن حسنة على الأردن  وعمرو بن العاص إلى فلسطين   وأيضا كانت  هناك معركة مرج الروم وفتح حمص  وفيها أتجه أبو عبيدة إلى الشمال  وذهب لذى طلاع  وفتحها وأيضا فتح قنسرين وفيها أراد أبو عبيدة أخيار شخص لديه كفاءه عالية  وقدرته على الأنتصار لم يجد سوى خالد بن الوليد لأن هذا المكان مشهور بقسوته وغدر أهله وأيضا معركة أجنادين الذى كان القائد بها عمرو بن العاص وأستطاع تحقيق النصر  وأيضا فتح بيت المقدس  الذين أستسلموا وطلبوا الصلح بشرط أن يكون الصلح مع مع الخليفة عمر بن الخطاب أى مع أمير المؤمنين وأيضا فتح حمص ثانيةوأيضا فتح الجزيرة التى كانت مهمة جدا للمسلمين فتحخا لأنها تعد تأمينا للفتوحات الأسلامية وأيضا الفتوحات فى سواحل الشام  وهذه الفتوحات التى تسبق  فتح مصر  ولكن فتوحات الشام كانت تشكل خطرا على الدولى الاسلامية  لأنهم أهلها أهل جبال بمعنى أنهم أهل قسوة والمناطق هناك جبلية تعد عونا للروم  وأستطاعوا أن يختبوا فى الجبال وشكلوا خطرا دائم على الدولة الأسلامية وكان فتح  مصر اثر كبير جدا علىى المسلمين وأيضا تردد الخليفة عمر  فى البداية لأنه قلق على الجيوش الأسلامية لأنها مشتته فى العديد من المعارك ولكن عنما أقتنعه عمرو بن العاص بذلك  فكره عمر بن الخطاب أن مصر بها الحماية ومصدر لمدد للدولة الأسلامية هذا بإضافة إلى أنها ذكرت العديدمن المرات فى القرأن الكريم فوافق أمير المؤمنين على فتح مصروذلك لتأمين الفتوحات في بلاد الشام ففتح عمرو بن العاص مصر بحوالي 4000 جندي وفتح العديد من المدن وهم العريش والفرما وبلبيس بالشرقية بعد ان حاصرها شهر ثم حصن بابليون اكبر معاقل الروم وحاصره سبعة شهور فلم يستطيع فتحها فأرسل في طلب المدد من عمر بن الخطاب الذي ارسل له اربعة قادة كلا منهم بألف فصعد الزبير بن العوام سور الحصن وكبر الله أكبر فظن الروم ان المسلمين بداخل الحصن فهربوا ثم فتح مدينة الاسكندرية واصبحت مصر ولاية رومانية وتوفي الخطاب علي يد ابولؤلؤة المجوسي الذي طعنه وهو يصلي الفجر بخنجر مسموم  وتوفي بعد ثلاثة أيام وترك أمر المسلمين في ستة من المبشرين بالجنة
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات