![]() |
كيف يؤثر القلق علي حياتنا ونتائجه |
كيف يؤثر القلق علي حياتنا ونتائجه
كل منا يمر بظروف حياتييه ضاغطه للشعور بالقلق والتوتر وعلاقته بالاداء والصراع والحيله المكتسبه ومشكلات الدراسه لذلك يجب علينا ادراك كل المشكلات والتفكير في حل لها
الأداء وعلاقته بالقلق : سبقت الإشارة إلى أن القلق يعمل بمثابة علامة على وجود خطر ما يتهدد الأنا، ومن ثم يمكن أن يكون نافعا لهذا عندما بعينها على أخذ حذرها،والتقدير الموضوعي لدرجة الخطر الذي يتهددها.
وتكريس جهدها وطاقتها بالقدر المناسب لمواجهته بنجاح، إلا أن هذه الوظائف الدفاعية الإيجابية للقلق في سلوك فرد ترتبط بالدرجة المعتدلة أو المتوسطة منه، فعندما يتجاوز القلق هذا الحد المعتدل أو المتوسط سواء بالنقصان أم بالزيادة تكون له آثار سلبية علی الأداء يؤكد ذلك ما أوضحه بعض العلماء من أن العلاقة بين کل من القلق والأداء ليست علاقة مستقيمة أو بسيطة، وإنما هي علاقة منحنية وتعنى هذه العلاقة ان القلق حتى حد معين يكون دافعا للاداء الجيد وعندما يتجاوز هذا الحد المعين يكون له تاثير سلبى على الاداء
• ويلاحظ أن مستوى القلق عندما يكون معدوما أو منخفضا يؤدي إلى تثبيط الأداء وضعفه حيث لا تتوافر الطاقة الدافعية بالقدر اللازم، وعندما يبلغ مستوى القلق حدا معينا- معتدلا أو متوسطا- فإنه يعد دافعا للأداء الجيد.
إلا أنه عندما يتجاوز هذا الحد المعين فإنه يكون معوقا للأداء، فالقلق المفرط أو الشديد تترتب عليه آثار عكسية تتمثل في اضطراب الأداء وتدهوره، لأنه يؤدي إلى تشتيت الانتباه وقلة التركيز ومن ثم التورط في الأخطاء، كما يؤدي إلى تشوية الإدراك واضطراب التفكير، وعدم التوتر في حل المشكلات التي تواجه الفرد
• إذن العلاقة بين القلق والأداء ليست علاقة بسيطة أو مستقيمة، بل أنها علاقة منحنية، كما سنوضح فيما يلي: يعمل القلق في كثير من المواقف وكأنه جهاز إنذار مبكر، وينشط الكائن لكي يبذل جهدا لينجز ما أمامه أو ليجد حلا لما يواجه ، فالقلق باعتباره خوف مرتبطا بعقوبة أو بخبرة غير سارة يجعل الكائن أكثر تنبها ويقظة حتى يتجنب هذه الخبرة المؤلمة. وكما أن القلق يحمي الكائن من الألم بزيادة وعيه ونشاطه أيضا في بعض الحالات بتخفيض درجة وعية حتی لا ينتبه إلى ما يكدر، وعلى هذا فإن للقلق آثار المتمثلة في التيقظ الإدراكي وقد أوضح الباحثون منذ زمن طويل طبيعة العلاقة المنحنية بين القلق والأداء، فمنذ ما يقرب من ثمانين عاما أوضح كل من (پركس ودودسون )ان اثاره القلق عندما تكون منخفض أو نمائية فإن أداء الفرد يكون ضعيفا أو غير كاف. كذلك فإن الإثارة عندما تكون قوية جدا فإن الأداء يتدهور، وهو أمر يسهل ملاحظته في الحياة اليومية فالطالب الذي لا يبالي ولا يهتم بالامتحانات، أي ينعدم لديه القلق إداء الامتحان قد لا يبذل جهدا للتحصيل والاستيعاب، وبالتالي يكون عرضة للفشل والرسوب گذلك فإن الطالب الذي يقلق بدرجة عالية إلى حد الفزع من الامتحان ويشتد خوفة منه يسوء تحصيله وينسي الكثير من ما استوعبه ويتدنی مستوى إجاباته في الامتحان ويكون عرضة للفشل والرسوب أيضا.
وهذا يعني أن هناك قدرا متوسطا أو معتدلا من القلق يكون مطلوبا ليشحذ همة الفرد ويرفع من مستوی أدائه وبذلك يكون للقلق تأثيران متباينان على الأداء، التأثير الميسر والتأثير المعوق. فإذا كان درجة القلق متوسطة وفي الحدود المعتدلة كان تأثيرها أقرب إلي التيسير، ويحدث هذا في مجال المهارات الحركية، كما يحدث في مجال الأنشطة .
: مفهوم التوتر ف عمليه القلق: للعوامل المعرفيه دور هام ف عمليه القلق يثار القلق عند إدراك الفرد موضوع مثير للخطر ،فالادراك عمليه وسيطه بين [ المثير والقلق ]حيث ان ادراك الخطر هو ما يمثل التوتر والضغط فكلاهما يتضمن ادراك خطر محدد الي حد ما مصطلح التهديد:بمعني تفسير الفرد لطبيعه الخطر المعرض له والممثل له عنصر التوتر وهو التفسير الذاتي للشخص لهذا الخطر ويتم الشعور به حسب التسلسل الآتى):موضوع،ادراكه كموضوع خطر ،توتر ،تهديد،حاله قلق( وعاده يستجيب الفرد لحاله القلق حسب ما يعتقد ليس بحسب ما حدث بالفعل مثلا إذا اخبرنا شخص ان ابنه اصاب بحادث لانه يتصرف بالانزعاج والهيجان ولذلك لان الإدراك عنصر اساسي ولتسهيل ذلك نحتاج الي عمليات تكييف من الفرد وتتضمن بعض التعديل في عادته ونظام معيشته وكثيرا ما يساعد التحذير المسبق في تقليل قدر التوتر الذي يشعر به الفرد ازاء موضوع معين وبالتالي يكون قدر التهديد معتدلا أو قليلا. :
(القلق والصراع) عند اثاره مشاعر القلق عند الفرد نتيجه موقف بعد ادراكه لعناصر كموضوع مهدد فقد يحاول الهرب من الموقف كوسيله للتخلص من القلق أو يطلب النجدة أو يتخذ موقف ويستعد لمقابله الخطر وفى حاله تكرر هذا الموقف فايكون لدي الفرد قابليه التعلم من المواقف السابقه إذا لجأ الفرد للهروب فيسمي ب الشخص الجبان واذا ظل ردود الفعل الهروبيه قد تؤدي الي مشاكل إذا ظل التهديد مستمرا حيث لن يكفي التباعد الجسدي عن الموقف في التخلص من القلق وايضا بعض مواقف التنشئة الوالديه مصدر للقلق ومن الممكن الوصول الي حاله صراع عند الابناء ولا تقتصر فقط علي مرحله الطفولة ولكن نمو الطفل العقلي والانفعالي يجعله اكثر قدره علي تحلل هذا الموقف الغامض ومن الممكن الوصول الي الصراع الحاد ويترك اثار دائمه علي شخصيه الفرد قله الحيلة المكتسبه ومن الحالات التي ترتبط بالتوتر و التهديد و القلق "قله الحيلة المكتسبه" وهي حاله تنشآ إذا تعرض الكائن لموقف مهدد وكانت الوسائل المختلفه لمواجهه الموقف فوق طاقته أو خارج حدود سيطرته
القلق ومشكلات الدراسة :- يتعرض التلاميذ عادة لضغوط نفسية في حياتهم الدراسية تؤدي احيانا الي توترات نفسية أو سؤء التوافق الدراسي الذي يعيشه
• العوامل المسؤلة عن الضغط النفسي للتلاميذ
(المناهج الغير مرنة- عدم مراعة الفروق الفردية - عدم مراعاه ميول واستعدادات الطلاب )
• يعيش التلاميذ قلقا يسمي بالقلق التحصيلي ينتج عنه صراع بين كره المادة والرغبة في تحصيلها
• ينتقل قلق الوالدين الشديد عن المستقبل للطفل الذي يعيش صراعات بين عدم قدرته علي تحقيق طموحات الوالدين
• يعاني كثير من التلاميذ من القلق في التحصيل و القلق الاكاديمي والقلق من الامتحان الذي يظهر عادتا بمظاهر ( فقدان الشهية - رفض الطعام - القيئ )
بقلم : فاطمه الزهراء مراد البيومي
تعليقات
إرسال تعليق