القائمة الرئيسية

الصفحات

البحر الميت
البحر الميت

البحر الميت

 يطلق اسم البحر الميت على بحيره ملحيه وتوجد باخدود وادي الاردن على المنطقة الحدوديه التي تفصل بين الاردن وفلسطين ويتميز بانه يقع بين المنطقة الاكثر انخفاضا على سطح الارض حيث ان منسوب شاطئه وصل إلى مستوى 400 متر تحت سطح البحر وقد ورد اسم البحر الميت في الإنجيل تحت مسميات مختلفه منها بحر الملح و بحر العربة والبحر الشرقي ويعتقد ايضا ان البحر الميت هو بقايا مدينه قوم لوط عليه السلام وان قريه سادوم التي اصابها ما اصابها من القلب السوري والمعنوي والقذف بالحجارة حتى صارت بحيره نتنه خبيثه ومن هنا قال من قال ان البحر الميت وهو مكان خسف قرى قوم لوط وبيئه البحر الميت بيئه فريده تجعل من الصعب ان تعيش فيه كائنات حيه اذ ترتفع درجه الملوحة بشده حتى ان اللتر الواحد يحتوي على 300 جرام ملح مقابل 35 جرام في المتوسط من البحار الاخرى وللبحر الميت فوائد عديده لعلاج العديد من الامراض لاحتوائه على مجموعه كبيره من الاملاح والمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والمنجنيز و اكسيد الالومنيوم وتعتبر الامراض الجلديه كالصدفيه وحب شباب من ابرز المشكلات الصحيه التي يعالجها ماء البحر الميت وكذلك الروماتيزم ويعكف العلماء الان بعد اخذ عينات كبيره من البحر للبحث على نوع من المخلوقات في هذا البحر الذي لم يعرف كائنات حيه من قبل لذلك اطلق علي البحر الميت يعتبر البحر الميت من اكثر المناطق الطبيعيه شهره في العالم لاحتوائه علي نسبه عاليه من الاملاح وبالرغم من شهرته الواسعه الا ان عمره اقترب من نهايته بسبب التغيرات المناخيه التي يشهدها العالم فان البحر الميت الذي يعتبر اكثر البقع انخفاضا على وجه الارض يواجه خطر الجفاف وربما الاختفاء من على الخرائط بحلول منتصف القرن الحالي وفق ما ذكر موقع ماشابل وكذلك تقارير بيئبه تقول ان منسوب مياه هذا البحر تنخفض بمعدل متر ونصف المتر الثانويه وتقلصت مساحته حوالى 35 في المئة خلال الاربع عقود الماضيه كذلك ذكر السيد صخر مشهور رئيس جمعيه الجيولوجيين الاردنيين ان البحر الميت ظاهره جيولوجيا فريده قد تختفي في العقود المقبله لذلك فان المخاطر التي يواجهها هي قضيه عالميه واوضح ان السرعة التي تنخفض بها منسوبات مياه البحر مخيفه للغايه وتطلب تحركا جادا وسريع ان وما يزيد من خطوره هذا هو انخفاض مستويات المياه الجوفيه ومياه الامطار من الجبال المحيطه اضافه إلى النشاطات الصناعيه والصحيه والسياحيه حوله لذلك عكفت الدراسة على مقترح يتعلق بالمياه في هذا البحر وهو انشاء قناه تربط بين البحر الاحمرو البحر الميت لضخ مياه البحر الاحمر إلى البحر الميت عن طريق انبوبه طوله 250 كيلومتر بتكلفه تصل ١٢ مليار دولار ويتم حاليا تقييم الاثر البيئ للمشروع وطريقه اخرى عن طريق محطه تحليه المياه في خليج العقبة وتوليد الكهرباء ثم يتم نقل المياه التي ولدتها المحطة إلى منطقه العقبة ثم إلى عمان العاصمة بعد ذلك يتم صرف المحلول الملحي الناتج من عمليه تحليه المياه الي البحر الميت مما يساعد في الحد من تناقص منسوب المياه فيه
أ/عمرو الجميعى
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات