كيفية استخدام جهاز ديرما رولر لحل مشاكل البشرة

ديكارت ومبادئ الفلسفة

كان رينيه ديكارت (1596-1650) عالمَ رياضيات ومفكراً علمياً وفيلسوفاً فرنسياً قدم إسهامات مهمة في الرياضيات والبصريات والمعرفيات ومجالاتٍ أخرى، وقد ساعدت تلك النظريات في تشكيل كيفية رؤية العالم المعاصر للطبيعة والعقل البشري. وُلد ديكارت لأب كان يعمل محامياً، وتلقى تعليمه في الكلية اليسوعية في لا فليش وفي بواتييه، حيث درس القانون. ثم أصبح جندياً وخدم في جيوش موريس أمير أورانج، وماكسميليان الأول دوق بافاريا. ألَّف ديكارت كتباً عديدة باللغتين اللاتينية والفرنسية، وتظهر هنا الطبعة الأولى من عمله برينسيبيا فيلوسوفيا (مبادئ الفلسفة)، الذي نشره الطباع وبائع الكتب الهولندي لويس إلزِفير في أمستردام عام 1644. كان الكتاب محاولة طموحة من جانب ديكارت لوضع نظام فكري كامل، في شكل كتاب مدرسي، حول طبيعة المادة وطبيعة العقل وقدرة الله في خلق وتسيير حركة الكون. يتألف الكتاب من أربعة أجزاء. يتناول الجزء الأول الميتافيزيقيا ومسائل مثل الإدراك ومصادر المعرفة والفهم البشري والعلاقة بين الإله الكامل العليم والخطأ البشري، وذلك من الجانبين الفكري والأخلاقي. ويُغطي الجزء الثاني المبادئ العامة للفيزياء ونظرية قوانين الحركة. والجزء الثالث مُخصص للظواهر الفلكية. أما الجزء الرابع فيتناول خصائص المعادن والفلزات والمغناطيسات والظواهر الطبيعية الأخرى وإدراكها بالحواس. الكتاب مُجلد مع عمل آخر، سبسيمينا فيلوسوفيا، وهو ترجمة من الفرنسية إلى اللاتينية، مصحوبة بتنقيحات، لكتابات أخرى لديكارت أبرزها عمله ديسكور دي لا ميتود (مقال عن المنهج) الذي أصدره عام 1637.

وضع ديكارت عدة مبادئ للفلسفة

ماهي الفلسفة ومقصدها عند ديكارت

يري ديكارت ان الفلسفة هي دراسة الحكمة وهي تفسير جامع مع الكون او هي نظام شامل للمعرفة البشرية ونبقي الفلسفة هي علم المبادئ العامة فالفلسفة عند ديكارت يدخل فيها علم الله وعلم الطبيعة وعلم الانسان وهو في ذاته مدرك الوجود الكامل ان الله هو منبع الوجود والضامن لكل حقيقة قال ديكارت لفظ الفلسفة هذا معناه دراسة الحكمة وليس معني الحكمة قاصرا علي التغيير في الامور بال تفيد اقل معرفة كاملة بجميع الاشياء التي يستطيع الانسان معرفتها اما لهداية حياته او للمحافظة علي صحته او لاختراع جميع الفنون فليست غاية العلم عند ديكارت مقتصرة علي المعركة بل ان من غايتها بل يكفل للانسان راحة البال وهناء صفية وليكن للفلسفة شان كبير عند المواطن المصري والإغريقي واليهودي والعبودية للالتماس عذر ايا يكن فيكون للطالب المصري الاحقية في ابداء رايه للوطن بقوة وجبروت وان يكون لديه شان رفيع جدا في البلد حتي ولو يكن للطالب احقية فحتي في حالة الغش يكون لديكارتي الاحقية في ضرب الطالب وتعذيبه وعند اتيان ولي الامر يحق لديكارتي ضرب ولي الامر وعندما يكون للطالب شان يحق له ان يبدي رايه بصلابة وسهولة التعلم قسم ديكارت الفلفسفة الي عدة اجزاء الجزء الاول ميتا فزيكا وهي تشمل مبادئ المعرفة وتدور بعض الاسئلة في فكر ديكارت مثل كيف نشا الكون كله ثم علي خصوص ما طبيعة هذه الارض وجميع الاجسام التي توجد عليها كالماء والهواء والنار والمغناطيس والا بعد ذلك
طلب ديكارت من Abbot Claude Picot أن يترجم كتابه Principia Philosophiæ اللاتيني إلى الفرنسية. كتب في هذه الطبعة مقدمة، متخفية كرسالة إلى المترجم، الذي يحمل عنوان "خطاب المؤلف إلى مترجم الكتاب، والذي يمكن استخدامه كتمهيد". تم نشر هذا في عام 1647، وهو بالفعل تاريخ فترة النضج الأخيرة من حياته. في هذه الكتابة، يصب ديكارت بعض الأفكار حول فكرته عن الحكمة والفلسفة، يمكن تلخيص محتواها على النحو التالي. 
•  مفهوم الفلسفة: الفلسفة هي دراسة الحكمة، وتفهم على أنها القدرة على القيام بالأنشطة البشرية ؛ وكذلك المعرفة الكاملة لجميع الأشياء التي يمكن أن يعرفها الإنسان عن اتجاه حياته، والحفاظ على صحته، ومعرفة الفنون، الله وحده يملك الحكمة التامة، والرجل يكون حكيمًا إلى حد ما، بما يتناسب مع المعرفة التي لديه بأهم الحقائق.
•    درجات المعرفة: يحدد ديكارت أربع درجات من المعرفة، سماها بأسماء شائعة، والخامسة التي وصفها بأنها عليا. تتكون الدرجة الأولى من مفاهيم واضحة يمكن الحصول عليها دون الحاجة إلى أي تأمل. الدرجة الثانية هي كل ما يتم تعلمه عن طريق الحواس. الثالث يشمل ما نتعلمه عند التحدث مع بشر آخرين. أما الجزء الرابع فيتألف مما يمكن أن نتعلمه من كتابات رجال قادرين على إعطاء تعليمات جيدة.
•  الحكمة العليا: لقد كان هناك رجال عظماء في جميع الأوقات سعوا وراء حكمة أفضل وأكثر أمناً هي الدرجة الخامسة من المعرفة. لقد تألف ذلك من البحث عن الأسباب الأولى، وتمت تسمية أولئك الذين تابعوا هذا السعي بالفلاسفة، لكنه يعتقد أنه لم ينجح أحد حتى الآن.
•  الشك واليقين: منذ أفلاطون وأرسطو كان هناك نقاش حول الشك واليقين. أولئك الذين فضلوا الشك وصلوا إلى أقصى درجات التشكيك في أكثر الأمور وضوحًا، والذين اعتمدوا اليقين اعتمدوا بشكل مفرط على الحواس، على الرغم من أنه قد تم قبول أن الحواس قد تضللنا، وفقًا لما قاله ديكارت، لم يعرب أحد حتى الآن عن أن الحقيقة لا يمكن أن تستند إلى الحواس، ولكن الفهم يقوم على تصورات واضحة.
•  كتاب تأملات في الفلسفة الأولى Meditations on First Philosophy أو البحث عن الأسباب الأولى، أو الحقائق الأساسية، كما اضطلع بها ديكارت في هذا العمل، فشرح المبادئ الميتافيزيقية التي نبني عليها بقية المعرفة.
•  شجرة الفلسفة: الفلسفة هي مثل الشجرة، التي تعود جذورها إلى الميتافيزيقا، وجذعها الفيزياء، وفروعها بقية العلوم، وخاصة الطب، والميكانيكا، والأخلاق التي تمثل المستوى الأخير من الحكمة. بالطريقة نفسها التي تثمر بها الشجرة في أجزائها الخارجية، توجد فائدة الفلسفة أيضًا في الأجزاء التي تم تعلمها في النهاية
 

بقلم/ حبيبه السيد