الإعجاز في القرآن الكريم
القرآن الكريم هو كلام من الله سبحانه وتعالى، وهو من أعظم معجزات رسونا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، أنزله الله لكل شئون الدنيا والدين ، ولكي ينظم حياة الأفراد ، ولكي يكون معجزة للناس حيث أشتهر العصر الذي أنزل فيه القرآن بالسجع والشعر والنثر والشعراء والكتاب ، فكان القرآن الكريم هو معجزة ذلك العصر وكل العصور ، وهو معجزة إلى عصرنا هذا فلا يستطيع أنس ولا أجن أن يأتوا بآية مثله .
الاعجاز العلمي في القرآن الكريم :
من أوجه الإعجاز في القرآن يعتبر اعجاز علمي ، حيث توصل العلم الحديث لكثير من الحقائق التي أثبتها في الأصل القرآن الكريم كقوله تعالي : ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرفون و لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون * و كقوله تعالى أولم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كأننا رتقا فثتقناهما و كثير من الآيات التي أكدها و أثبتها العلم الحديث .
أي أخبار القرآن بالحقائق العلمية ، التي لم يكن اكتشفها البشر ، وعندما اكتشفها البشر ظهر اعجاز القرآن العلمي الذي حير العلماء المسلمين وغير المسلمين .
أي أخبار القرآن بالحقائق العلمية ، التي لم يكن اكتشفها البشر ، وعندما اكتشفها البشر ظهر اعجاز القرآن العلمي الذي حير العلماء المسلمين وغير المسلمين .
أمثلة على اعجاز القرآن :
قال تعالى : ﴿ هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرًا إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون ﴾
و اكتشف الطب أن الجهاز العصبي ينقسم نصفين ، النصف الذي يعمل ليلاً يحتاج إلى الهدوء والسكينة و هو يضخ الدم ويعمل على خفقان القلب و يقوم بتخزين الطاقة ، أما الجزء الصباحي فهو مسؤولاً عن النشاط والحركة والطاقة .
قال تعالى ﴿وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ﴾وكان يعتقد العلماء أن الذرة هي أصغر ما في العنصر ، ثم اكتشفوا أن الذرة تتكون من أجزاء أصغر حجمًا .
و اكتشف الطب أن الجهاز العصبي ينقسم نصفين ، النصف الذي يعمل ليلاً يحتاج إلى الهدوء والسكينة و هو يضخ الدم ويعمل على خفقان القلب و يقوم بتخزين الطاقة ، أما الجزء الصباحي فهو مسؤولاً عن النشاط والحركة والطاقة .
قال تعالى ﴿وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ﴾وكان يعتقد العلماء أن الذرة هي أصغر ما في العنصر ، ثم اكتشفوا أن الذرة تتكون من أجزاء أصغر حجمًا .
الإعجاز الرقمي :
الأرقام دلالات في القرآن الكريم ، وتثبت حقيقة فمثلا كلمة شهر أو ما يدل عليها وردت أثنا عشرة مرة في القرآن الكريم ، وهي عدد الشهور في السنة ، وكلمة يوم وما يدل عليها ورد ثلاثمائة وخمسة وستون مرة في القرآن الكريم ، و عدد أيام السنة هو ٣٦٥ يوماً .
الإعجاز البياني أو البلاغي :
و حيث أن القرآن له إعجاز بياني و بلاغي وهذا هو أهم أنواع الإعجاز في القرآن؛ فالعرب عندما نزل القرآن كانوا بارعين في البلاغة والأدب و الفصاحة ، فكانت لهم الأسواق ليتباروا في الشعر و البيان ، ورغم فصاحتهم وبلاغتهم الشديدة لم يستطيعوا الإتيان بمثل آية من القرآن الكريم .على كثير من الآيات التي تبدع بلاغيا . و قد تحدى كل الإنس و كل الجن على أن يأتوا بسورة واحدة فقط من القرآن بمثل معجزاته ك قوله تعالي * قل لئن اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون ولو كان بعضهم على بعض ظهيرا * .
أمثلة : قال تعالى ﴿ حم* تنزيل من الرحمـن الرحيم* كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون* بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون ﴾
كان العرب بارعون في فن الشعر ، وفن النثر ولكن القرآن جمع بين براعة فن الشعر وفن النثر معًا فحتار العرب أهذا شعر أم نثر أم هو سحر ، ولكنه كلام الله عز وجل والوحي المبين .
قال تعالى : ﴿ قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون﴾
بفصاحة بالغة وعدم تنافر ولا ركاكة وعدم الثقل .
قال تعالى ﴿ تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ﴾ :
فالشخص العادي الذي لا علم له سيدرك أن معنى هذه الآية تتحدث عن الشمس والقمر، وأنّهم مصدر لإضاءة الأرض، أما عالم باللغة العربية، سيعرف تفسير هذه الآية أن الشمس تجمع بين الحرارة و الضوء في آن واحد ؛ لذا سميت سراجاً، والقمر يبعث ضوء ولا يبعث حرارة لذلك سمي ضوءً ، أمّا علماء الفلك ، سيعرفون أنّ الشمس مصدر ضوء وحرارة و القمر يعكس ضوء الشمس الساقط عليه ، والعرب ذهلوا من فصاحة وبلاغة القرآن الكريم فكانوا إذا سمعوا آيات الله تعالى سجدوا على الفور ، وقسل أن رجل رجلاً أعرابي عندما سمع قول الله تعالى : (فَلَمَّا استَيأَسوا مِنهُ خَلَصوا نَجِيًّا) قال: "أشهد على أن مخلوقاً ، لا يقدر على قول مثل هذا الكلام .
النظم القرآني: وهي شكل و ترتيب تأليف حروف القرآن ، وجمل القرآن ، وكلمات القرآن ، ودمجها بشكل فائق ، محكم ثم استعمالها في أشياء معينة، وطريقة استعمالها لدلالة على معنى بأوضح أسلوب وأفضل تنظيم فجاء معجزة للعرب في تركيبه وألفاظه وبيانه وفصاحته وتركيب جمله ، ومدى تماسكه
أمثلة : قال تعالى ﴿ حم* تنزيل من الرحمـن الرحيم* كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون* بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون ﴾
كان العرب بارعون في فن الشعر ، وفن النثر ولكن القرآن جمع بين براعة فن الشعر وفن النثر معًا فحتار العرب أهذا شعر أم نثر أم هو سحر ، ولكنه كلام الله عز وجل والوحي المبين .
قال تعالى : ﴿ قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون﴾
بفصاحة بالغة وعدم تنافر ولا ركاكة وعدم الثقل .
قال تعالى ﴿ تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ﴾ :
فالشخص العادي الذي لا علم له سيدرك أن معنى هذه الآية تتحدث عن الشمس والقمر، وأنّهم مصدر لإضاءة الأرض، أما عالم باللغة العربية، سيعرف تفسير هذه الآية أن الشمس تجمع بين الحرارة و الضوء في آن واحد ؛ لذا سميت سراجاً، والقمر يبعث ضوء ولا يبعث حرارة لذلك سمي ضوءً ، أمّا علماء الفلك ، سيعرفون أنّ الشمس مصدر ضوء وحرارة و القمر يعكس ضوء الشمس الساقط عليه ، والعرب ذهلوا من فصاحة وبلاغة القرآن الكريم فكانوا إذا سمعوا آيات الله تعالى سجدوا على الفور ، وقسل أن رجل رجلاً أعرابي عندما سمع قول الله تعالى : (فَلَمَّا استَيأَسوا مِنهُ خَلَصوا نَجِيًّا) قال: "أشهد على أن مخلوقاً ، لا يقدر على قول مثل هذا الكلام .
النظم القرآني: وهي شكل و ترتيب تأليف حروف القرآن ، وجمل القرآن ، وكلمات القرآن ، ودمجها بشكل فائق ، محكم ثم استعمالها في أشياء معينة، وطريقة استعمالها لدلالة على معنى بأوضح أسلوب وأفضل تنظيم فجاء معجزة للعرب في تركيبه وألفاظه وبيانه وفصاحته وتركيب جمله ، ومدى تماسكه
الأسلوب القرآني الفريد:
اتسم القرآن الكريم بالوضوح و التأثير في النفس وحسن الألفاظ وحسن تركيب العبارات لتؤدي المعنى بأوضح صورة كما اتسم بالسجع والنظم ، والبيان و الإعجاز العلمي الفريد من نوعه حيث أوضح القرآن الكريم أشياء لم يتوصل إليها العلم قديمًا ، وعندما توصل إليها العلماء اندهشوا من هذا الكلام وقالوا إن مستحيل أن يأتي بهذا الكلام بشر فهو كلام ألهي
كاتبة المقال مريم محمد مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق