حكم اقتناء الكلاب في الإسلام
ينظم دين الإسلام قواعد كل شيء في الحياة ، أي إنه أهتم بالعلاقة الدينية والدنياوية ، ووضع لكل شيء أحكامًا ، فحرم دين الإسلام تجارة الكلاب ، أو تربيتها في المنزل أي أن المال المكتسب من تجارة الكلام يعتبر مالًا حرام .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل وقال أيضًا ( من اقتنى كلبا ، إلا كلب ماشية أو ضار نقص من عمله كل يوم قيراطان )
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أمسك كلبا فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية ) .
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل وقال أيضًا ( من اقتنى كلبا ، إلا كلب ماشية أو ضار نقص من عمله كل يوم قيراطان )
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أمسك كلبا فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية ) .
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم ) .
إباحة استخدام الكلاب :
أن يحرص الكلب الغنم والمواشي من الضباع وغيرهم .استخدام الكلب في الصيد ، ومعرفة مكان الصيد بعد الاصطياد .
أن يستخدم الكلب في حراسة المنزل من أي لصوص .
حكم اقتناء الكلاب داخل البيوت :
لا يجوز مطلقًا تربية الكلام داخل البيت فهي تمنع دخول الملائكة .
نجاسة الكلب :
رأى الحنفية أن الكلاب ليست نجسة بأصلها ولكن لعابها نجس .
ورأت المالكية أن الكلب ليس نجس فهو من مخلوقات الله عز وجل والأصل في المخلوقات الطهارة .
راي الشافعية أن الكلب نجس العينين أما باقي جسده فهو طاهر .
ولكن الإسلام حث على الرفق بالحيوان وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش، فنزعت له بموقها فغفر لها ) .
و أن من عذب حيوان أو منعه عن الأكل دخل النار .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض)
ولكن تحريم اقتناء الكلاب بسبب كثرة أضرارهم الصحية التي تترتب على الاقتراب منهم وتربيتهم والاحتكاك بهم وذلك بسبب لسان الكلب فالكلب يتنفس من فمه وغدده العرقية موجودة في لسانه فيكون فمه مليء بالجراثيم والميكروبات كما أمر النبي في الحديث الشريف أن إذا أكل الكلب من طبق فيجب غسله بالماء والتراب لأن فيروسات الكلب صغيرة للغاية تلتصق بالأسطح ، التراب يقدر على إزالتها مم الطبق ولأنه ثبت علميًا أن التراب يزيل الجراثيم .
رأي العلم في تربية الكلاب :
قد تنقل الكلاب للإنسان مرض فيروسي ينتقل بواسطة اللعاب من الكلب إلى الإنسان وقد تعرض للعدوى الآلاف سنويًا ويتسبب أيضًا مرض الدودة الشريطية ، و مرض أكياس الماء في الرئة .
كاتبة المقال مريم محمد مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق