القائمة الرئيسية

الصفحات

أشرس إمرأة ملكة الدم
أشرس إمرأة ملكة الدم

أشرس إمرأة ملكة الدم

وصفت بأنها أشرس أمراه في التاريخ, يستحيل معرفه الحقيقة او الخيال في قصتها الاسطوريه الذي قيل عنا انها مصاصة دماء والتي لا يتفوق علي قصتها سوي الكونت "دراكولا"
الكونتيسة "إليزابيث باثورى"حفيدة "دراكولا" الملقبه ب "ملكة الدم" واشتهرت الكونتيسه بذلك "ملكة الدم" او" كونتيسة الدم" و "مصاصة دماء"
 بسبب تاريخها الاجرامي في القتل,والتعذيب, لقتد قتلت 600 فتاه عذراء فقيره, و25 فتاه من العائله المالكية.
 ولدت الكونتيسة 7 اغسطس عام 1560 "إليزابيث" من عائله مجريه اصيله صاحبة الثروة وسلطة,وكانت "إليزابيث" تمتلك جمال المظهر والثروة والتعليم الممتاز, والمكانه الرفيعه في المجتمع وذلك بسبب أنها كانت إحدي أفرار عائلة "باثورى" التي كانت تحكم "ترانسيلفيانيا" كإمارة مستقله من داخل مملكة المجر, وكانت عائلتها لها سمعه سيئه نتيجه سلسله من أعمالهم المنحرفه والاجراميه, ويدات السلسله  مع أحدي أجدادها الكونت "دراكولا" الذي خرجت من دمويته اسطورة مصاص الدماء المعروفة,كما أن إحدي عمامها كان يعتقد انه عبدآ لشيطان, وعمتها "كلار" كانت ميل إلي تعذيب الخدم وكانت مثليه جنسيه, بالاضافه إلي شقيقها " ستيفان" الذي كان مدمن كحول , إشتهروالدا" إليزابيث" بالجنون فقد كانوا يضحكون ويبكون بلا سبب فعلا علي الارجح أنهم كانوا يعانوا من خلل عقلي , قيل ان والدها قتل أمام "إليزابيث" طفلا وكانت "إليزابيث " لم تتجاوز من عمر ال9سنوات, فربما كانت هذه الطفولة القاسية هي السبب في ذلك التصرفات الانحرافيه فيما بعد, وفي سن الحادي العشر,خطبت الكونتسية إلي "فيرنتس نادوتشي" الذي ينتمي إلي عائله أستقراطيه, ولكن " الكونتسه" بعد عامين قامت بإنجاب طفل لكن ليس من زوجها من عشيق لها, وكان العشيق من طبقه أدني,فعلم خطبيها "نادوتشي" بالامر فقام بإخصاء العشيق, وبعد ذلك قام بإلقائه للكلاب لكي تمزقه , اما عن الطفل الذي كان (فتاة) تم إخفاءه عن الانظار, وفي عمر الرابعة العشرتزوجت "إليزابيث" من "نادوتشي" وعاش الزوجين في قلاع عائلة "نادوتشي" في المجر, وكان زوجها هو أول من علم "إليزابيث" فنون التعذيب قبل القتل عن طريق دروس علي طبيعيه وكان في ذلك وقت معارك بين المجر والاتراك, ووقع الكثير من الاسرى الاتراك, مما جعلها تقطع اطراف الصابع, وبعد ذلك رؤؤس الاسرى التركيه, وكانت "نادوتشي" يلاحذ استمتاع "إليزابيث" بالتعذيب, وإبتكارها للاساليب جديده, وعندما ابتعد عنها لظروف العمل والمعارك, وجدت "إليزابيث" نفسها في شوه للفتيات الصغيرات, فأخذت تلهوي مع الخدمات الصغيرات, وبعد ان تمارس  الجنس معاهم, تقوم بتعذيبهم, وتمذيق لحمهن,وفي نهاية كانت تقتلهم , وكان هناك من يساعدها في عمليات التعذيب والقتل وإ ستدراج الفتيات من الريف وهما كان (خادمها الاعراج , وسيده تسمي " أنا دارفوريا" وكان يعرف عنها بشر), وكانت "إليزابيث " تستمتع بتجويع الفتيات لمده أسبوع كاملآ, وكانت تحرق المنقطه الخاصه لديهم ,و تغرز الدباييس في شفاههن وتحت إظافرههن, وبعدها تقتلهن, وفي إحدي المعارك مات زوجها الكونت "نادوتشي",و"إلزابيث" وقعت في عشق شاب من عائلة إستقراطيه تعرفت عليه في إحدي الحفلات الملكية, وكان هذا الشاب أصغر من "إليزابيث" وقام علاقه سويا, وكانت "إليزابيث"  مذعوره, لانها كانت خائفه, من أن العائله ترفض هذه العلاقه , بسبب فرق" السن" الذي كان بينهم, وفي يوم وكانت الخادمه تضع اللمسات الاخيره علي شعر "إليزابيث", تفاجئت"إليزابيث" بشد الخادمه لشعرها بقوه دون قصد, التي اعتذرت سريعا عن الخطا.
ولكن الكونتسية , وبشكل غريزي , أمسكت بمقصها الفضي, وضربت وجه الخادمة الشابة بقوة , لينزل دم الفتاة المذعورة علي يد الكونتيسة, بينما كانت "إليزابيث" تمسح الدماء من يدها لاحظت أن جلدها بدا انعم واكثر نضارة من ذي قبل, فأخذت برأي حاشيتها الذين وافقوها الرأي خوفا من إغضابها, واخذت هذه الفكره من قصة أمراة خياليه , كانت تستخدم دم الفتيات العذروات الشابات بأنه له تأثير مماثل,  لما حدث مع " إليزابيث" فأصبحت هذه السيدة جميلة حتي أخري العمر.
فأستدعت "إليزأبيث" الخادمة , التي شقت وشها وقامت بشدها من شعرها , وتعليقها من قدميها من قدميها بالحديد الصلب فوق حوض الاستحمام, وقامت  بقطع حنجرة الفتاة , فنزل دم الفتاة بغزاره دخل الحوض الذي استحمت فيه " إليزابيث".
وخلال سنوات قامت "إليزأبيث" بنعذيب وقتل 600 فتاة من الفتيات الفقيرة,و25 من العائلة الملكية, لانها لم تجد ان دم الخادمات غير فعال بشكل كافي , في أن يعيد جمالها , فلجأت إلي الدم الملكي.
مع إختفاء الكثير من الفتيات , بدا ظهور الشائعات تنتشر عن نشاط "إليزابيث" السادية, فتوجه احد القساوسة إلي السلطات المجريه’ التي بدأت في البحث عن الامر في عام 1610.
وفي شهر ديسمبر من عام 1610, بمساعدة العشيق قامت السلطات المجريه بالقبض علي "إليزابيث" واربعه من خدمها واصدقائها المقربين الذين تم اتهماهم بأنهم شركائهم, تمت محاكمتهم جميعا بعد إثبات الادانة عليهم , تم إعدام 3 منهم, وحكم علي اربعة منهم بالسجن مدي الحياة, أما عن "إليزابيث" فلم تحاكم بسبب مكانتها ومكانة اسرتها الرفيعة في المجتمع, لكن حبست في القلعة, حيث ظلت في حبس إنفرادي في غرفه من غرف القصر , وسدت نوافذها والباب أيضا بالجدار, وبقيت في هذه الغرفة حتي أكملت 54 عام ثم توفت في تلك الغرفه في عام 1614, بعد أن أصيبت بالاكتئاب, بسبب علمها بأن حبيها الذي من أجله أرتكتب هذة الجرأئم  هو من ساعدهم بالقبض عليها وهو من أعلمهم بمكان غرفة التعذيب , بعد أن أخبرته عن مكان هذه الغرفه, وجدوها في الغرفه التي كانت مسجونه فيها مقتوله بعد أن شقت يديها عن طريق أسنانها .
ظهرت شخصية "إليزابيث باثورى " في العديد من افلام , وفي الاغلب كانت تظهر كشخصية ثانويه في افلام رعب التي تتحدث عن مصاص دماء.
حالة "إليزابيث" انها مريضه نفسيه, هنا في عامل النفسي له تأثير نفسي كبير والعائله والزوج كان عملا أساسي وكبيره في الاضطراب الذي كانت, "إليزابيث" , إذا كان ابوايها الذي كان عندهم أضطراب عقلي يضحكان ويحزنان بلا وجود سبب ,غير أن ولدها قتل أمام أعيونها طفل صغير وهي كانت لتزال صغيره والذي أثر عليها وبشكل كبير مما جعلها تظن أن القتل بالامر العادي,أما عن عمها الذي كان يظن انه عبدآ لشيطان, وأما عن عمتها التي كانت مثلية وتميل إلي تعذيب الخدم وهنا نري أن "إليزابيث" أخذت  هذه العادة من عمتها , في تعذيب الخادمات و أن تكون مثلية الجنس , وغير أن اخوها أنه كان مدمن للخمر وغير العشيق الذي كان قبل الجواز وتلك الفتاة التي انجبتها منه والتي أخفاءها زوجها الكونت "دوناتشي" وعندما تزوجت كانت في عمر صغير , وزوجها الذي كان يعلمها فنون القتال والتعذيب وكان يجعلها تعذب معاهو الاتراك الاسري , فكل هذا مرت بيه "إليزابيث" من طفولتها, فكل هذه الضغوطات جعلت منها تلك المراة الشرسه وجعلت منها مصاصة لدماء عشقه له وكانها وجددت فيه ملاذ الدنيا التي كانت تفتقده وهوسها في أن تبق صغيره وجميله حتي تحفظ ع العشيق الاخير .
بقلم/ منه الله عبد القوي
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات