![]() |
كيفية زراعة فول الصويا |
كيفية زراعة فول الصويا
• يعد فول الصويا نوع من أنواع البقوليّات• وموطنها الأصلي دول شرق آسيا
• وقامت مجموعة من الدراسات علي يد علماء النبات في الأمم المُتحدة وتم تصنيف فول الصويا على أنّه من النباتات ذات البذور الزيتيّة
خصائص فول الصويا
• يعد من أكثر النباتات التي تحتوي على العديد من الفوائد الصحيّة والطبية• يستخدم في العديد من المجالات منها الطبخ
• تُعتبر وجبة فول الصويا المنزوعة الدسم مصدراً كبيراً ومهماً للبروتين لتغذية الإنسان والحيوانات
• ويميز فول الصويا باحتوائه علي العديد من العناصر الغذائية الضرورية منها حمض الفيتيك، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والألياف، وفيتامين B،
• ويشيع استخدام فول الصويا في تحضير العديد من المُنتجات النباتيّة مثل؛ الزيت النباتي، وحليب الصويا، والتوفو، وصلصة الصويا.
• كيفية زارعة فول الصويا والمعلومات التي يجب أخذها في عين الاعتبار حتي ننتح محصول جيد.
• أولا موسم زراعته يعد أوائل فصل الربيع هي أنسب الفترات التي يمكن فيها زراعة فول الصويا
• وهو واحد من النباتات السنويّة
• ويوجدُ منه أكثرُ من عشرة آلاف صنف في العالم
• وتختلف فيما بينها في أحجامها وألوانها
• ويمكن زراعة فول الصويا في فناء المنزل ولذلك بعد توافر بعض الشروط و الاحتياطات.
• شروط المكان الذي يتم فيه زراعة فول الصويا
• وواسعاً وله مساحة كبيرة ومناسبة
• يجب زراعته في تربة غنية بالمواد العضويّة
• ويجب أن يتم تسميد الأرض بسماد طبيعي قبل الزراعة
• وقت الزراعة يُفضلُ البدءُ بزراعة فول الصويا بعد أسبوعين إلى ثلاث أسابيع من بدء فصل الربيع من كل عام
• وذلك لان في هذه الفترة من بداية فصل الربيع تكون فيها التربة دافئة ودرجة حرارتها ارتفعت
• و يفضل أن يتم شراء بذور الصويا من أماكن ببيع النباتات والأشتال ويجب اختيارها بعناية
• ويجب الأخذ في عين الاعتبار أن يجب تحديد كمية البذور علي حسب مساحة التربة التي يتم فيها إلقاء البذور
• يتم يُحرث الأرض قبل رمي البذور
• ويجب مراعات أن تكون البذور علي عمق خمسة سنتمترات تحت سطح التربة
• ومتباعدة عن بعضها بمقدار خمسة إلى عشرة سنتمترات في خط مُستقيم
• ولا يُنصحُ أبداً بنقع البذور في الماء كي لا تتعرض للتلف أو تصيبها أمراض التعفن
• ويكمن زراعة نبات فول الصويا في أصيص الزراعة بعمق عشرين سنتمتراً. تحت سطح الأرض
• ما يجب مراعاته عند ري فول الصويا
• يجب القيام بري البذور بشكل مُنتظم ومتساوٍ حتّى تبدأ براعم البذور بالظهور فوق سطح التربة
• وبعد. ظهور البراعم الصغيرة يمكن أن نقوم بالري علي فترات متباعدة بين أوقات الري قليلاً
• وينصح أن يتم إضافة القليل من السماد الطبيعي في التربة مع فترات الري
• ويحب العناية الشديدة بالبراعم الصغيرة ونكون حرصين بشدة عند الري أو وضع السماد
• . الرعاية التي يجب أن يحظى بها فول الصويا عند الزراعة
• يجبُ صريفُ مياه الري جيداً التي تكون زيادة عن حاجة النبات حتي لا تتسبب في نمو الفطريات
• وألا تبقى الأرض رطبة جداً حتّى لا تتعرض أشتال الصويا للجراثيم المعدية
• ويمكن أن نقوم بعملية نشر نشارة الخشب علي التربة حتي نتمكن من التخلص من المياه الزائدة حيث ان النارة تقوم بسب الماء الزائد من التربة وبعد وقت قليل نقوم بطئ بإزالة النشارة بعد امتصاصها للماء
حصاد فول الصويا
• يتم الحصاد بعد تغير لون فول الصويا إلي أن يُصبح لونها أخضر، وقرونها ممتلئة، وتكونُ بطول خمسة إلى سبعة سنتمترات• ،الفترة التي تصبح فيها جاهزة للحصاد في معظم الأوقات تكوم بعد خمسة وأربعين يوماً إلى خمسة وستين
• وبعد مرور هذه الفترة يمكن القطف والتفريز
• بعد مئة يوم من نموه في حالة الرغبة في التجفيف
• بعض الأشياء للتي يجب الحذر منها عند التعامل مع نبات فول الصويا
• لا ينصح ابدا تناول فول الصويا النيئة بدون طهيها لأنه أثبت أنها تحتوي على مُثبط التربسين الذي يمنع هضم البروتينات في الجسم بتالي يعرض الجسم لمخاطر عسر الهضم والإمساك
• ويُنصحُ بسلقه في الماء لمدة خمس دقائق على الأقل قبل تناول فول الصويا.
• يُصنع حليب الصويا من فول الصويا والمياه المفلترة، وفي بعض الأوقات يمكن أن يحتوي على بعض المواد المثخنة والتي توضع بهدف زيادة فترة صلاحية حليب الصويا والحفاظ علية لأكبر فترة ممكنة حيث يمكن استخدامه في فترات العالم الذي لا يمكن زراعته فيها
• ونحد أن حليب الصويا الذي يمكننا استخراجه من فول الصويا والذي يحتوي على كميّاتٍ قليلةٍ من الدهون المشبعة، كما أنّه يُعدّ خالياً من الكوليسترول وذلك لان مصدره نبات فول الصويا
• وذلك لأنّه نباتيّ المصدر من فول الصويا الطبيعي ، بالإضافة إلى ذلك فهو لا يحتوي على سكر الجلوكوز
• التوفو الذي يُصنع من خثارة فول الصويا
• وهو يُعدّ من المصادر المهمّة للبروتين بالنسبة للأشخاص النباتيون أو الذين لهم نظام غذائي معين رغبة في التخسيس
• ، كما أنّه لا يحتوي على الغلوتين أو الكولسترول، ويُعدّ غنيّاً بالعديد من المواد الغذائية المفيدة لصحة الجسم
• بقلم هانم صابر عبد النبي
تعليقات
إرسال تعليق