القائمة الرئيسية

الصفحات

أساليب التربية الخاطئة للطفل
أساليب التربية الخاطئة للطفل

أساليب التربية الخاطئة للطفل

كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته فلكل أسرة رب والرب يعني الراعي أو الأب أو المسؤول عن أفرادها , والذي يلزم أن يقوم برعاية أسرته من الزوجة وحتى الأطفال وخاصة الأطفال فكل أب وكل أسرة تجد أن لها قواعد معينة في التربية وكذلك خصال خاصة بها تحب دائماً أن تغرسها في أطفالها مختلطين بحب وخوف على الصغار ولكن ايمكن أن تضر أسرة طفلها في حقيقة هذا الأمر انه يمكن بالفعل ولكن عن الطريقة الغير مقصودة فهناك أساليب بغرض التربية ولكنها تعمل على إساءة وضع الأطفال وتعليمهم المضاد لما نريده واليوم سوف نتعرف عن أهم الأساليب الخاطئة للطفل .

من الأساليب الخاطئة الذي تستخدمها الأسرة في تربية الطفل 

 الخطأ الأول وهو عدم الوعي الحقيقي بالدوافع التي جعلت الطفل يخطأ

فالطفل في فترة حياته الأولى لم تتكون لدية فكرة ضبط الذات والعمل على تقويم سلوكه فهو يخطأ بالفعل ولكن لم ينضج بالكامل ولا يهيئ لكيفية تصليح هذا الخطأ الذي وقع فيه , فيجب أن نتعامل مع هذا الأمر بحرص وبانتباه وفي حالة أن خطأ الطفل  تلجأ هنا الأبناء إلاي فهم ما وراء الخطأ وما الدافع الذي جعل الطفل يخطأ في هذا الأمر وإن كان هناك بالفعل دافع وتمت معرفته فمحاولة التعامل مع الأمر بأكثر مرونة وحيادية مثال (يقوم طفل بقضم أظافرة دون اهتمام بما يقال من قبل والدية فهناك تصرفات يمكن في هذه الحالة القيام بهم الأول أو تقوم الأسرة بالصراخ على الطفل فلماذا يفعل هذا والثاني أن تبحث الأسرة عن أسباب فعل هذا التصرف للطفل فتجد أن معظم الأطفال بالفعل يقومون بهذه العادة دون أن يتفهموا ماذا يترتب عليها وأن قضم الأظافر يعد من حالات التوتر التي يظهرها الطفل )والتصرف الثاني هو التصرف الأصح حيث تم وضع اليد على المشكلة بالفعل ومن ثم قاموا بإيجاد حلول لها

الخطأ الثاني وهو عدم جعل البال طويل في التعامل مع أخطاء الأطفال 

يجب على الوالدين أن يتعلمون كيف يتقبلون أطفالهم وأن الطفل ليس بالضرورة أن يكون بلا اخطاء وبلا مشكلات بل أن المشكلة تكون في عدم تعرض الطفل لأخطاء فالطفل الذي لا يخطأ يعني إنه لم يتعرض لخبرات حياتية ومواقف كافية تتيح له التصرف الجيد , وفي حالات الخطأ يجب أن  تكون الأسرة طويلة البال مع أطفالهم فالسب والصراخ والمشاجرة التي تصل إلى الضرب ما هما إلا حلول سلبية تقوم بها الأسرة  تأخر الطفل إلى الوراء خطوات كثيرة فدائماً ما كانت الإهانة بداية لمشكلات أكبر بكثير من أخطاء الطفل لذا يجب أن تتحلى الأسرة بالصبر وبفهم ما الذي يمر به الطفل ولما قام بهذا السلوك وان علمياً يحتاج الطفل من شهر ونص إلى شهرين حتى يتم تغيير السلوك

الخطأ الثالث وهو استخدام اسلوب الأمر عند التعامل مع الطفل 

دائماً ما يفرق مع الأطفال والكبار الاسلوب الذي تقدم به النصيحة والاسلوب الذي تطلب به طلباتك فتجد أن الأم إن قال للطفلة (انهضي فوراً واجلبي الحقيبة) سوف تشعر الطفلة بالغصب والإيذاء النفسي ولن تذهب لإحضارها ولكن في حالة إن قالت الأم ( من فضلك احضري لي الحقيبة )سوف تذهب الطفلة وتجلب الحقيبة في وقت سريع دون ان تشعر بمشكلة فهذا ما يجب فعلة دائماً وهو اختيار الاسلوب والطريقة التي يجب أن تطلب بها من الطفل وكذلك في النصيحة فلا تقل للطفل لا تفعل هذا دون ذكر أسباب ولكن قل ان هناك شيء أخر أفيد يمكنك تجربته وكذلك تقم بشرح بعض مميزاته للطفل فيكون الاختيار له ولكن بتوجيهك
الخطأ الرابع وهو خوف الآباء الزائد على أطفالهم من مواجهة الحياة
فالخوف الزائد على الأطفال يجعل الطفل بالفعل خائف من مواجهة المواقف والتحديات التي تواجه وكذلك عدم القدرة على التصرف في المواقف التي تسبب له أزمة او قلة راحة  وكذلك يجعل الطفل غير معتمد على نفسة

الخطأ الخامس وهو عدم مراعاة أحكام الله في العقاب وخاصة البدني منه 

فتجد أن معظم الآباء لا يتعاملون مع طفلهم إلا بأداة للضرب والعقاب وتجد أن هؤلاء أكثر الأطفال الذين يكبرون وهم بداخلهم عقدة من الضرب وخائفين من المواجهة ومشتتين بالقدر الكافي الذي يؤثر سلباً على حياتهما فيما بعد
وكما ذكرنا من قبل في عدة مقالات أن الضرب ما هو إلا اسلوب يتم به التنفيس عن مشاعر وضغوطات الأسرة والآباء ولا يفيد الطفل في شيء بل يضره

الخطأ السادس وهو الإهانة والتقليل من الطفل 

فيعد هذا من أكثر الأساليب المتبعة من الطفل التي تؤتي بدورها المضاد للمطلوب فقد يسمع الطفل للكلمة في وقتها بالفعل ويوافق ولكنه بالكاد فعل مؤقت لا يستغرق سوى نص ساعه إلى يوم ومن ثم يرجع الطفل مرة أخرى لسلوكه القديم الذي لم يقوم منه ويرجع هذا إلى الاسلوب الخاطئ الذي تم التعامل به منذ بادئ الامر

الخطأ السابع وهو التفرقة بين الأطفال في المعاملة 

ويرجع ذلك تحديداً إلى أن الطفل فيكون الأول , أو ولد بعد شوق من الوالدين لعدة سنوات أو ذكر على إناث أو انثى على ذكور مما يجعل المعاملة معه مميزة عن باقي اخوته وهذا ما يثير مشكلات كبيرة لدى الطفل المدلل أولاً فهو يشعر بتفرقته ويبدا في التعامل بعلو وغرور وعلى الأطفال الأخرة لشعورهم بالرفض وأنه منبوذ.
نور مجدى
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات