القائمة الرئيسية

الصفحات

معلومات عن الزواحف ،وأنواعها
معلومات عن الزواحف ،وأنواعها 

معلومات عن الزواحف ،وأنواعها 

الزواحف : 

الزواحف تعتبر من الحيوانات الفقارية ، رباعية الأرجل ، و نشأت الزواحف منذ حوالي 312 مليون سنة  ، ومن الجدير بالذكر أن الزواحف توجد في جميع قارات العالم فيما عدا القارة القطبية الجنوبية .
بعض أنواع الزواحف قد يصل طولها إلى حوالي ستة أمتار  ، وأيضا قد يصل وزنها إلى 1000 كيلو جرام مثل تمساح المياه المالحة.
بينما آخرين من الزواحف لا يتعدى طولها ال 17 ميليمتر مثل الزواحف ذات الأصابع الكروية  ، وأيضا يعتبر معظم أنواع الزواحف هي من الحيوانات التي لا تلد ،وإنما تبيض  ، و لكنه يوجد أيضا منها أنواع تنجب صغارها عن طريق الولادة.
من الجدير بالذكر أن الزواحف هي من الحيوانات ذات الدم البارد  ، و على عكس البرمائيات، فإن الزواحف لا تدخل إلى مرحلة اليرقة في الماء ، وإنما تكون فرد جديد صغير.

فما هي أنواع الزواحف ؟ 

الزواحف لها أنواع كثيرة، و متنوعة ، ويعتقد أنها قد انحدرت من البرمائيات ، و هذا منذ حوالي 340 مليون سنة مضت  ،فإستطاعت الزواحف أن تطور بعض الخصائص ، والتي ساعدتها كي تتوسع في العديد من موائل الأرض مثل القشور، والبيض الذي يمتلك غشاء السائل الداخلي، وفي ما يأتي سيتم الحديث عن أنواع الزواحف الرئيسية للزواحف :

الأنواع الرئيسية للزواحف :

التماسيح: 

تعتبر التماسيح من الحيوانات المفترسة، والتي تتميز بأنها تمتلك فكوك قوية جدا ، حيث يطلق عليها لقب الفك المفترس، وذيلها العضلي، وعيناها، وخياشيمها التي توجد فوق رؤوسها، ويوجد  حوالي 23 نوعًا من التماسيح التي تعيش حاليًا، في عصرنا الحالي.

الطُراطرة:

 تتشابه الطُراطرة  بشكلٍ كبير مع الحرشفيات من حيث المظهر الخارجي ، إلا أنّ الطراطرة  تختلف في تكون الجمجمة غير المفصولة، و يوجد  نوعان فقط من االطُراطرة واللذان يعيشان في  بعض جزر نيوزيلندا.

الحرشفيات: 

تعتبر  الحرشفيات الأكثر تنوعًا من بين جميع الأنواع الرئيسة للزواحف، و ذلك لأن الحرشفيات  تضم حوالي 7،400 نوعًا حاليًا،  ، ومن الجدير بالذكر أنه قد ظهرت الحرشفيات لأول مرة في السجل الأحفوري في منتصف العصر الجوراسي.

السلاحف:

السلاحف ظهرت لأول مرة منذ حوالي 200 مليون سنة، و قد تميز  هذا النوع من الزواحف بامتلاكه  قوقعة صلبة واقية ،والتي  تقوم بتغطية  معظم الجسم ، و أيضا تساهم في توفير الحماية ، والتمويه للسلاحف .
كانت هذه هي الأقسام الرئيسية للزواحف، وكل قسم من هذه الأقسام يحتوي على العديد، والعديد من الأنواع المختلفة  من الزواحف.
سوف نتحدث الآن عن سلوك الزواحف في بعض الأشياء ،مثل كيفية التنقل ،والدفاع عن النفس، والغذاء 

سلوكيات الزواحف : 

الزواحف تعتبر من الحيوانات التي تعيش طويلا، و تمتلك فترات حياتية طويلة إلى حد ما ، ولهذا السبب تقوم الزواحف بعدة سلوكيات، والتي تساعدها في مراحل حياتها المختلفة، في التكاثر ،والغذاء  و الإفتراس و العثور على الطعام،. و غير كل هذه الأشياء فهذه الأساليب تتخذها الزواحف للحفاظ  على بقائها على قيد الحياة.

أولا : التغذية : 

الزواحف منها، زواحف آكلة للحوم أي تتغذى على الحيوانات ، و منها زواحف لا تتغذى على اللحوم، وتتغذى فقط على النباتات ، و بشكل أساسي ،فإن بعض الأنواع من الزواحف مثل الإغوانا البحرية ،تقوم بالغوص في الماء كي تبحث عن النباتات و الأعشاب المائية .
كما  أنه يمكن لبعض الأنواع من الزواحف أن تأكل أنواع أخرى من الزواحف لكن الأصغر في الحجم  ، و بعض الأنواع الكبيرة من الزواحف تتغذى على الثدييات كبيرة الحجم ،حتى أنه يوجد بعض الأنواع من الثدييات يمكنها أن تتغذى على البشر.

ثانيا : الدفاع : 

الزواحف تقوم بإستخدام العديد من الوسائل كي تقوم بالدفاع عن نفسها عندما تشعر بوجود الخطر  ، حيث أن بعض الأنواع من الزواحف تقوم بالهروب من الخطر عند الإحساس به، أو الشعور به فيمكنها الهروب منه، أو الاختباء ، ومن المميز في الزواحف أن بعض الأنواع منها تمتلك قدرة على التمويه رهيبة ، فبعض الأنواع منها يمكن أن تقوم بتغيير لونها ، والتلاعب بألوان جسدها كي تتخفى ،و تهرب من العدو، بينما تقوم بعض الأنواع الأخرى بالدفاع عن نفسها عن طريق العض ،فبعض أنواع الزواحف تكون سامة للغاية  ، أو تقوم بعض الأنواع الآخرى بالضرب بالذيل القوي الذي تمتلكه.

ثالثا : التنقل : 

الزواحف تستطيع التنقل عن طريق العديد من الطرق،. فمثلا بعض أنواع الزواحف يمكنها المشي ،والزحف كي تنتقل من مكان إلى مكان، وبعض الأنواع الأخرى من الزواحف يمكنها أن تنتقل عن طريق الزحف ،أو التسلق، إو التشبث ، و يوجد أيضا بعض الأنواع مائية ،والتي تنتقل عن طريق السباحة في المياه، كما  أنه يقال أنه كان يوجد بعض أنواع الديناصورات  ،والتي تقوم بالطيران، والتحليق.
هكذا نكون قد عرفنا نبذة عن الزواحف، وأقسامها الرئيسية ، و غذائها ، و طريقة تنقلها، و كيفية الدفاع عن نفسها.
كاتبة المقال / ميار سيد أحمد
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات