القائمة الرئيسية

الصفحات

معلومات لا تعرفها عن عصر الديناصورات
معلومات لا تعرفها عن عصر الديناصورات 

معلومات لا تعرفها عن عصر الديناصورات 

 إذا نظرنا إلى العالم من أكثر من 60 مليون سنة، سنجد أن العالم كان مختلف جدا سواء في التضاريس، أوفي شكله، أو حتى في سكان الأرض الذين كانوا يعيشون على كوكب الأرض في هذا الوقت.
فبالنسبة لسكان الأرض في هذا الوقت كان يوجد حيوانات ضخمة جدا عاشت على الكوكب وسيطرت عليه وعلى كل شيء به، وسيطرت على البر، والجو، وايضا على البحار. ظلت هذه المخلوقات على قيد الحياة لملايين من السنين، وازدادت اعدادها ،و تعددت اشكالها، وانواعها ثم سيطرت على موارد الأرض، وخيراتها، ومواردها ، والتي كانت توفر كامل غذائها، واحتياجها ،وبالرغم من كبر حجم هذه المخلوقات إلا  أنها اختفت فجأة، وانقرضت بدون اي اثر لها.

عصر الديناصورات:

 الديناصورات هي مجموعة من الحيوانات، والتي قد بدأت الحياة على وجه الأرض من أكثر من 230 مليون سنة، والديناصورات تعتبر من الفقاريات ، وفي ذلك الوقت كانت الديناصورات هي الكائنات المهيمنة على سطح الكرة الأرضيه، وبلا منازع لملايين من السنين، و تعدت هذه الفترة 160 مليون سنة، ويقال أنه كان يوجد أحد أنواع الزواحف الضخمة الطائرة ،و التي كانت تشارك الديناصورات في الهيمنة لكنها انقرضت، وبقيت الديناصورات، وحدها وبلا اي منازع، وعاشت لسنوات عديدة، وانفردت بالكوكب وحدها.
كانت الديناصورات تتميز بقوتها ،وحجمها الضخم ، ووزنها الذي كان قد يصل الى عشرات الأطنان كما أنه كان يوجد من الديناصورات أنواع كثيرة  ، ومتنوعة  والتي تقدر بحوالي 1000 نوع، لكن هذه المخلوقات انقرضت من ملايين السنين، ولا يوجد حتى ولا حيوان واحد منها على قيد الحياة كي تدل على وجودها، ولكن البشرية قد استطاعت  أن تعلم بوجودها، وأنواعها، وطريقة تعايشها مع البيئة حولها، وهذا من خلال الحفريات العظمية التي تم العثور عليها من قبل الباحثين، والمنقبين، والتي وجد بعضها عن طريق الصدفة البحتة، والبعض الآخر عن طريق البحث، والتنقيب ،والمجتمع العلمي يمتلك أعداد مهولة من بقايا حفريات أنواع كثيرة جدا من الديناصورات، والتي مَكَنت العلماء من أن يقوموا بوضع تصنيفات واضحة لهذه الكائنات حتى أنه  أقيمت متاحف كثيرة حول العالم تعرض بها  هياكل  هذه الديناصورات حيث انه تم العثور على هيكل ديناصور كامل في أوائل القرن التاسع عشر.

بداية دراسة الهياكل العظمية للديناصورات :

 كانت أول دراسة علمية أقيمت على عظام الديناصورات في إنجلترا في أواخر القرن السابع عشر، وقد تم العثور على أول عظمة لديناصور سنة 1676 ميلاديا ، وكانت عبارة عن عظمة  فخذ ترجع لحيوان الميجالوصور، وتم فحص هذه العظمة من قبل عالم الكيمياء روبرت بلوت، ونشر لأول مرة تقرير عن عظمة لحيوان ضخم جدا لم يعد معاصر، ولم يعد موجود في العصر الحالي، وقد تم اكتشاف أول ديناصور كامل  في أمريكا الشمالية سنة 1858 في بلدة هادون فيلد بولاية  نيوجيرسى الأمريكية، وكانت هذه الحفرية الامريكية تحمل اسم هيدروصورس فولكي ، ومن ثم اصبح عند بعض العلماء هوس البحث ،والتنقيب عن هذه الحيوانات، والكشف عن حقائقها.

 تم تقسيم الديناصورات على حسب كذا شيء : 

أولا تقسيم الديناصورات حسب الغذاء : انقسمت الديناصورات ،   و منها كان نباتي، أو آكل للعشب  ،وقسم آخر كان يتغذى على اللحوم ، أي آكل لحوم ، وقسم ثالث كان يتغذى على اللحوم، والنباتات معا مثلها مثل الإنسان.
ثانيا تقسيم الديناصورات على حسب نوع الحركة تقسيم الديناصورات على حسب نوع الحركة:
 بعض الديناصورات أرضية، وأخرى تمتلك أجنحة، ويكون  لها القدرة على الطيران، والتحليق، وحتى الديناصورات الأرضية كانت تختلف في طريقة المشي فبعضها  كان يمشي على أربعة أقدام، والبعض الآخر كان يمشي على قدمين فقط.
ثالثا تقسيم الديناصورات حسب الحجم :
ولكن يعتبر الحجم هو أكبر الفروق التي كانت توجد بين الديناصورات ،فكان يوجد ديناصورات ضخمة جدا يصل وزنها إلى عشرات الأطنان، وديناصورات  أخرى يكون حجمها أقل من حجم  الإنسان، ووزنها لا يتعدى بضعة الكيلوجرامات ، والشيء الذي كانت تشترك به  كل الديناصورات هو طريقة صنع الأعشاش، ووضع البيض.
لكن ما هو سبب انقراض الديناصورات واختفائها؟ ولماذا لم تستطع التكيف مع البيئة؟ ولماذا هي ليست موجودة حتى الآن؟
الإجابة على هذه الأسئلة قد وضحها  بعض العلماء بوضع بعض الفرضيات ،والنظريات ،والتي توضح سبب انقراض الديناصورات ، ومن أشهر هذه النظريات هي نظرية والتر الفريز، والتي تقول أنه يوجد كويكب ضخم قد اصطدم بالأرض في العصر الطباشيري من حوالي 65 مليون سنة ،والذي تسبب في القضاء على عدد كبير جدا من الحيوانات التي كانت موجودة في ذلك الوقت، وعلى راسهم جميع الديناصورات، وقد يكون ذلك بسبب الموجة الحارة التي نشأت بسبب اصطدام الكويكب العملاق بكوكب الأرض، وقد وجد آثار نيزك كبير في أمريكا الشمالية تحديدا في المكسيك ،والذي   يبلغ قطره حوالي 20 كيلومتر، ويعتبر هذا الأثر من أكثر الأدلة المؤيدة لنظرية الفريز .
ويعتقد أيضا أن سبب انقراض الديناصورات يعود الى اختفاء الطعام، و مصادر الغذاء، والذي جعل الديناصورات غير قادرة على التكيف، والتعايش مع البيئة، ولكن بالرغم  من كل ذلك، فهذه فرضيات، ونظريات غير مثبتة، ومازال المجال مفتوح في مجال البحث عن سبب انقراض الديناصورات الحقيقي.
كاتبة المقال / ميار سيد أحمد
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات