الأنثروبولوجيا الاجتماعية في المجتمعات والثقافات المختلفة
البناء الاجتماعي موضوع الدراسة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية :التعريف البناء : وجود شبكه من العلاقات الاجتماعية التي تدمج اعضاء المجتمع المحلي وتنظيم المصالح ومناشطهم وفقا لخطه معينه و مقبولهما يحقق نوعا من الانساق و الاطراد و التوافق و تحاشي صراعات حاده في مواقف الحياه الاجتماعية
![]() |
الأنثروبولوجيا الاجتماعية في المجتمعات والثقافات المختلفة |
الأنثروبولوجيا الاجتماعية في المجتمعات والثقافات المختلفة و ترتكز مقومات البناء الاجتماعي علي ثلاث ركائز فقط و هي الأيكولوجية و الديموجرفية و الثقافية ومن ثم التفاعل معا و تؤثر بالبناء الاجتماعي القائم في مجتمع بعينه او مجتمع مقصود و ايضا تستخدم مجموعة من المفاهيم المتداخلة و التي ترتبط بالتحليل البنائي ( الوظيفة ـ النظام ـ البناء ـ النسق ـ الصراع ـ العلاقات )ومن ثم ظهر البناء الاجتماعي علي يد العالم " راد كليف براون ) وحيث يقوم علي مبدأين اساسين متكاملين و هو الاستمرار في الزمن سواء بالنسبة للجماعات او العلاقات الاجتماعية التي تؤلف هذا البناء وايضا اثبت ان العلاقات الثابتة التي تستمر بين الجماعات التي تكون متماسكه وتتشكل في انساق ونظم متسانده وظيفيا وعلي سبيل انواع النسق ( نظم الميراث والزواج والإقامة والانحدار )و علي اختلاف البنائية الفرنسية عند ليفي ستروس فيري ان علي الباحث أن يبدأ تلخيص القواعد والقوانين التي هي تحكم سلوك الفرد والضبط من خلال قدراه العقلية والإدراكية مما يطلق عليه الاتجاه العقلي .
الوسواس القهري الفكري الديني وعلاجه
الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الاتجاه الوظيفي: حيث اشار العالم هربت سبنسر و العالم الفلسفي دور كايم والذي ارجع فكره الوظيفة الي المماثلة بين الحياه الاجتماعية و العضوية و ايضا راي ان وظيفه النظام الاجتماعي تهتم ب اشباع الحاجات الاجتماعية ثم جاء تابع له براد كليف براون و هذا عكس مالينوفسكي فيري ان النظم تنشأ في الوجود لأنها تشبع حاجات الفرد العقلية و البيولوجية و قدد ارتبطت الوظيفة بالدراسات الحقلية و علي سبيل المثال دراس فرانز بواس لقبائل البافين في كولومبيا البريطانية ثم ارسلت جامعه كامبردج بعثه الي جزر مضايق توريس بالمحيط الهادي وقد اعتبرت نقطه تحول في تاريخ الأنثروبولوجيا الاجتماعية في بريطانيا وترتب عليها امرين مهمين و مترابطين و هما( بدء ظهور الأنثروبولوجيا كعلم يحتاج الي التخصص و التفرغ الكاملين ـ اصبحت الخبرة الحقلية عنصر جوهريا في تكوين وتدريب و طلاء الأنثروبولوجيا ) مما أدي الي اتساع ميدان الدراسات في المجتمعات البدائية و قد ترتب علي كل هذا اتجاهات جديده في بحوث الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الاخذ في الاعتبار انها القوي المتعارضة في بناء المجتمع حيث تتمثل هذه الاتجاهات في :
ضرورة التعرف علي العلاقات التي تنشأ بين الافراد وان احسن طريقه لفهم البناء الاجتماعي تكون عن طريق اتباع العلاقات بين الاقراد غير مقتصرا فقط الملاحظة بل بالسلوب الكمي ايضا وهذا النوع من الاتجاه يستخدم في دراسة المجتمعات الحضارية والاكثر تعقدا وتدرس التغير المجتمعي .
عد الاكفاء بالملاحظة التي يقوم بها الباحث لسلوك الافراد ويتبع علاقاتهم الواقعية لان هذا يعد مظره الباحث وليس ما يعيشه الفرد بذاته وقد اطلق عليه الاتجاه المعرفي والادراك في الانثروبولوجيا.
علاقه الأنثروبولوجيا بالعلوم الإنسانية (الثقافية ـ علم الاجتماع ـ علم التاريخ ـ الأنثروبولوجيا الاجتماعية )
حيث يري البعض ان المجتمع هو الحقيقة النهائية التي تجعل في امكننا ان نفهم طبيعة الانسان وظروفه الاجتماعية والبعض الاخر يري ان الثقافة هي فعلا الحقيقة المتميزة بمفردها و ان هذا المجتمع مجرد اداه او وسيله لتواجد الثقافة و الاستمرار.
و ان محور الدراسة في ان ندرس المجتمع فهو الواقع الذي نعيش فيه و لكن يختلف سواء كان بناء اجتماعي او ثقافي ويسعي الباحث ان يسجل اشكال سلوكيها و طريقه للتعبير الثقافي عن العلاقات المجتمعية علي اختلاف نظره باحث الثقافة فقط بالتفاصيل الثقافية.
- ضرورات دراسة الأنثروبولوجيا للمجتمعات التقليدية: 1. ضرورات نظريه: حيث يطر الاتجاه التطوري في القرن 19 ونتج عن ذلك النظر الي المجتمعات البدائية علي انها تمثل النماذج الافتراضية للمراحل المبكرة في تاريخ البشر.
ضرورات تاريخيه :حيث ترجع الي المرجع من كتابات رحاله وخاصه في اسيا وافريقيا وقد ساعدت البحوث علي تصحيح العديد من العادات في الشعوب البدائية
ضرورات تطبيقيه : حيث تتمثل في امكانيه فهم وتفسير الكثير من المشكلات والظواهر الاجتماعية في المجتمعات المتمدنة كم خلال تحليه وفهم المجتمعات البدائية.
ضرورات منهجيه : حيث تتصل بطبيعة المنهج المميز للأنثروبولوجيا وهو منهج يحقق النظرة التكاملية الشمولية وتعتمد علي البحوث المركزة في الأنثروبولوجيا. الاجتماعية وهو يعد البناء الاجتماعي .
و علي الرغم من هذه الضرورات الا انه اهتم بدراسة المجتمعات باختلاف انواعها في كل مناطق العالم و هم
المجتمع البدوي : نفس خصائص المجتمع التقليدي من حيث الارتباط في المناطق الصحراوية سواء كان نشاط سكاني او اقتصادي او اسلوب حياه ويرجع الي محاوله التعايش لإشباع الضرورات و لعب القرابة دور محوري في تنظيم المصالح الشخصية و اتخاذ السلطة.
المجتمع الريفي :و يعد نمط مجتمعي يتميز بطريق معينه في الحياه ويعتمد علي الزراعة والاستقرار في الارض
المجتمع الحضري قبل الصناعي : بعض المدن في شمال افريقيا و تقوم علي نمط الجماعات القرابية و الرقية و المهنية و هي تمارس انشطه اقتصاديه تعتمد علي مجهود الانسان و تنظر الي الحيوان كمصدر للطاقة.
المجتمع الحضاري الصناعي : حيث اصبح هذا الموضع الحائز علي اكبر اهتمام من الباحثين في الانثروبولوجيا الاجتماعية و قد ارتكزت علي الهجرة من الريف الي المدن لوجود الجذب الحضاري المجتمعي الصناعي الذي لفت انتباههم و ميولهم و هم يفدون اليها و خاصه من هم في الدول النامية و المتخلفة.
خصائص المجتمعات الريفية
- البيئة الاجتماعية و اختلاطها او تجانسها فان المجتمع الريفي صغير و بسيط في بناءه و تقوم فيه العلاقات علي القرابة و تكون معزله غالبا كجماعه.
- التغير يكون بطيئا و يعود ذلك الي طبيعة الناس الموجودين بالمحافظة
- ان تكون ملكيه الارض وراثيه
- وجود تدني و انخفاض المستوي الصحي
- يكون نظامها السياسي البدائي و سيطرة ذو النفوذ علي الحكم
- التعليم و البطالة : و الكثير منا يعرف ان المجتمعات نتنشر فيا نسب البطالة
- البيئه الزراعية / حيث يتم الاعتماد عليها بشكل تام و في الزراعة خاصه
- المكون السكاني : و يكون صغير الحجم و تكون الأسرة كبيره الحجم و كثيره العدد و تتمتع بعلاقه قويه
خصائص المدن الغير صناعيه
- الكثافة السكانية : حيث يعرف عنها بالازدياد السكاني و عدد سكان في الميل المربع الواحد اكثر من عشر الاف نسمه مما يسمي بالمدينة.
- تهتم بتطبيق الاحكام القانونية و توجد في اغلب المدن مراكز الشرطة و تطبق بشكل صحيح.
- انتشار الموصلات الحديثة حيث تساهم في الربط بين المدن.
- الحياه الثقافية : تلك الحياه تتمتع بالأماكن الثقافية مثل المكتبات والمتاحف و هي مصدر رئيسي للفكر و التطور
- المهن العامة :حيث العمل في المهن الصناعية و التجارية و الإنتاجية و يعمل منهم في الوظائف العامة.
بقلم : فاطمه الزهراء مراد البيومي
تعليقات
إرسال تعليق