كيفية استخدام جهاز ديرما رولر لحل مشاكل البشرة

أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم الولادة القيصرية 

أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم الولادة القيصرية 

مرحلة الحمل منذ البداية هي رحلة شاقة ومتعبة ولكن يصحبها شعور جميل بنمو روح داخل رحمك مع إشتياق لمعرفة ملامح وشكل ونوع الطفل وإشتياق لروئية يكبر أمام أعين أبائة  فبرغم أن المدة هي تسعة أشهر  تعد ليست بكبيرة ولكن تتشوق الأم لروئية رضيعها فيها كثيراً , فات الوقت ومرت التسعة أشهر كاملين ها قد حان وقت الولادة وهنا كثيراً ما تقاببل الأم حيرة شديدة بين نوعين مختلفتين تماماً من الولادة فسوف نتحدث عنهما اليوم

والنوع الأول من أنواع عملية الولادة هو الولاده الطبيعية :-

وهذا هو النوع المتعارف عليه من قبل  الأهالي وخاصة القدماء فهي الطريقة المعتادة وخاصة إنها تستخدم دون تخدير نصفي أو كلي

وهي التي تتم عن طريق إنتظار الطلق أو المخاض التي هو عبارة عن ما يسمى بخبطات أو ضربات شديدة تأتي في البطن والظهر بصورة متتالية وسريعة وتصاحب هذه الأعراض دائما نزول ماء الجنين  ويعتمد هذا النوع من الولادة على الأتي ذكره

·         أن يكون حجم عنق الرحم متوسعاً بدرجة تسمح بذلك النوع من الولادة أي يتمدد

·         أن يسقط الطفل لأسفل بعض الشئ في الحوض

·         أن تكون رأس الطفل مقلوبه حتى تتم هذه العملية بنجاح أي موجوده في الحوض

·         أن تكون الأم بصحة جيدة تسمح لها بذلك

·         عندما ينفتح عنق الرحم على المهبل إستعداداً لعملية الولادة

·         بداية نزول الماء التي تحيط بجسم الطفل وهذه من أكثر العلامات شيوعاً نظراً لأن ما يسمى طلق كما ذكرنا يمكن أم تعتقد الأم إنه فقط إستعداد الرحم لعملية الولادة الطبيعية وليست الولادة بالفعل فهذه الماء هي  ما توضح أوان الوقت

كل الذي سبقت هي أعراض للولادة الطبيعية التي تمر بها الأم الحامل في الوقت ما بين التاسع أو نصفة أو نهايتة

ولتسهيل الولادة الطبيعية يجب على الأم :-

في الفترة الأخيرة أن تقوم بالتمشية لفترات حتى تسهل من حركة عظامها ويحفز الجسم

شرب الماء بكثرة مما يساعد ذلك على ترطيب الجسم وتوفر في جسم الأم طاقة لعملية الولادة الطبيعية فهي شئ ليس بساهل للغاية

التواجد في حوض من الماء الدافي مما يساعد على خفض الألام وإسترخاء العضلات مما يسهل ذلك من عملية الولادة الطبيعية

ويجب العلم أن الولادة الطبيعية رغم مشقتها أثناء الولادة لكنها الأفضل دائماُ والأامن

النوع الثاني والأخير من الولادة وهو الولادة القيصريه :-

وهي عبارة عن تدخل جراحي بهدف الوصول إلى الجنين ويتم من خلال شق طبقات البطن بعض السنتيمترات القليلة ومن ثم شق الرحم أو فتحة للوصول إلى رأس الجنين وهناك نوعين من الشقوق إحداهما عمودي وهذا قليلاُ ما يستخدم وأصبح المتعارف علية هو الشق الصغير أسفل البطن ويستخدم لذلك تخدير نصفي أو كلي ويتحدد ذلك على حسب وضع الأم الحامل وهل تعاني من أمراض تجعل التخدير الكلي خطر عليها أم لا وأيضاً هذا النوع من الولادات  يتبعة خياطة أو حياكة للجرح المفتوح حتى يقوم بالتجمع والإلتحام عن طريق خياطة تسمى بالتجميلية وهناك نوع من الخيوط يذوب داخل الجلد وأصبح الأن هناك أكثر من طريقة ممكنة لتجميل منطقة فتح جرح الولادة .

الحالات التي يجب فيها اللجوء المباشر للولادة القيصرية :-

·         بعض حالات التي تلجأ للولادة القيصرية تكون بسبب عرض فجائي

·         مثلما يحدث في حالات عدم تقدم المخاض أو ما يعرف بالطلق فعندما يقف عند حد معين من إنفتاح الرحم دون تكملة مع إستمرار الألام  في الأم هنا يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية

·         التغيرات الطارئة التي تحدث للطفل مثل فقدان الماء من حولة وهذا يجعل طفلك في خطر يلجأ الطبيب وقتها للولادةا لقيصرية أو الجراححية أيضاُ

·         نقص الأكسجين لدى الطفل فهذه المشكلة قد تفاجئ الطبيب وتفاجئك مما يجعل الجنين في خطر كبير

·         الحمل في أكثر من جنين فهذا يكون أكثر عرضة لأن يصبح طفل في إتجاة الولادة الطبيعية والأخر لا فتواجه هنا الطبيب صعوبة في الولادة الطبيعية ومن المفضل اللجوء إلى الولادة الصناعية .

هل تكرار الولادة القيصرية يسبب مشكلة :-

لهذا السبب يفضل عدم اللجوء إلى الولادة القيصرية إلا في حالة الإحتياج لها بالفعل حيث الإكثار من الإقبال عليها يجعل الأم تتعرض لأعراض جانبية قد تكون من التخدير وتكرارة وقد تتعرض لها بسبب مشكلات المشيمة وأيضاً تجعل أعراض الحمل أصعب من الولادة الطبيعية حيث وجود جرح قديم

الخطر الذي تسببة الولادة القيصرية أو الجراحية :-

تكون محل خصب لإنتقال العدوى أثناء الولادة

مشكلات يعاني منها الطفل مثل مشكلات التنفس الناتجة عن الولادة القيصرية

النزيف المستمر الذي قد ييزيد عن حدة فتعاني منه الأم في مرحلة ما بعد الولادة مما يؤثر على صحتها العامة  ونظام غذائها ويجعلها هزيلة

يمكن أن تصاب الأم بحالة تسمى إلتصاق المشيمة في الرحم

 نور مجدى