![]() |
معركة القادسية القضاء على الصعوبات وعودة السيطره على المعركة |
معركة القادسية القضاء على الصعوبات وعودة السيطره على المعركة
لم يعجب القائد سعد بذلك الوضع ونادى عمرو بن التميمى وهو من أبطال
المسلمين فى إلقاء السهام فقد حلى على هو
ومن معه من جنودة فى رمى السهام وقال له يا عمرو هل نستطيع أن نقضى على هذه
الأفيال لتخفيف الضغط على جنود المسلمين فى ساحة المعركة قال له عمرو بل نستطيع
فسوف أقسم من معى من رمآه إلى فريقين
أحدهما يصوب على من يكونوا فوق الفيلة
لإسقاطهم بإضافة إلى قطع الحاملة الّى يثبت الجنود فوق هذه الفيله والبعض
الأخر يستكمل إلقاء السهام على الفرس لكى يظل الضغط عى الفرس لعدم اعطاء لهم الوقت
فى التفكير وبالفعل نجحت الخطة فى هزيمة
ثلاث عشر من هذه الأفيال بإضافة على زيادة
الضغط على الفرس وكن أستمر الحرب طوال
اليوم حتى وصل موعد العشاء واصبح الظلام يملئ أركان المعركة وقد أنتهك الجنود من
قسوة معركة القادسية التى تعد من أصعب المعارك على الطرفين وأرهق الطرفين وأبتدوا فر الرجوع للخلف لكى ينتهى اليوم الأول
بكل مشاقاته ولكى يعالك من هو مصاب أيضا لكى يأخذوا الموتى من ساحة المعركة ولم
يكن معروف عند الفرس بأن القتال يستطيع أن يستمر للعديد من الأيام وإنما أدركوا
ذلك مع المسلمين وأدركوا أيضا قوة المسلمين
ولكن بات أول يوم من المعركة بخسائر كثيره جدا من المسلمين فقد أستشهد خمس مائة شهيد
ولكن جدير باذكر أن ربعمائة منهم يعتبروا من قبيلة أسد التى أستطاعت إنقاذ
المسلمين من هولة الموقف الذى من الممكن أن يقعوا فيه إذا نفذوا الفرس ختطهم وقام المسلمين بجمع الشهداء والجروح وارسالهم
إلى مكان قريب من ساحة المعركة يوجد به نساء المسلين تقوم بإحضار الطعام ومدأواة
الجرحى فقد خرج المسلمين منذ شهور للقتال
لذلك أخذوا معهم النساء لتدبير بعد الأشياء
وأمام الأعداد الهائلة من المسلمين الذين أستشهدوا فقد قتلوا ما يزيد عن ألفين من الفرس وأخذوا
طوال الليل بإعطاء الحافز للجنود المسلمين
وتفضيل الجنة والوصول لها أكثر من تفضيل الحياة بدون هدف أو الحياه وأنت مهزوم ولا تستطيع
الدفاع عن دينك ووصلت أنباء ذادت من حافز المسلمين وهو انتصار أبى عبيد بن الجراح
على قوى من أقوى ما فى العالم وهم الروم وكانت أخبار ساره على قلوب المسلمين وذاد
سرور المسلمين أيضا حينما علموا بإرسال الخليفة عمر بن الخطاب المدد للمسلين وعلى
رأس المدد القعقاق بن عمروا الذى كان رمزاً للنصر عند المسلمين فكانوا يتفائلون به
إذا حضر أى معركة لقوته وزكائه الشديد فى
وضع الحيل فى المعارك وبالفعل مع شروق شمس اليوم الثانى من المعركة وصل المدد الممثل فى ستة ألاف جندى من المسلمين
ولكن كان القعقاع على رأس ألف من فرسان المسلمين وجاء فى رأسه حيلو لكى يزيد بها
حافز المسلمين وأيضا يرهب بها أعداء الله وهى تقسيم من معه إلى عشرة مجاميع ويدخل هو مع أول مجموعه ووصل القعقاع إلى
المعركة وكان قد قطع طريق شاق من الشام للعراف
ولكم بوصوله نزل إلى المعركة دون أخذ قسطت من الراحة ثم تتوالى المجاميع
على فترات لكى يرى المسلمين أن المدد لم ينتهى وأن أعدادهم فى تزايد دائم ويرى
الفرس وصول المدد دائما
تعليقات
إرسال تعليق