معلومات تاريخية عن كنيسة بربارة فى مصر :تأسست كنيسة بربارة التي توجد في مصر آواخر القرن الرابع الميلادي، توجد في حارة الروم بمنطقة بابليون وتحتوي على جسد تلك القديسة، تعد من أعرق الكنائس وأجملهم ولها قدسية خاصة.
يوجد مذبح وعلى يمين المذبح حائط يرتفع أربعة أقدام ويحتوي على صندوق يوجد به جسد "القديسة بربارة".
كان يسمح للزوار بلمس جسدها.
كانت بربارة فتاة جميلة، ولدت في إحدى مدن آسيا الصغرى في أوائل القرن الثالث الميلادي من أب ثري وثني يدعى "ديوسقوروس" ، وتعلمت على يد العالم اللاهوتي المصري "أورتجانوس"؛ إعتنقت الديانة المسيحية ، ورفضت الزواج لتكريس حياتها لخدمة ديانتها وإستشهدت في عهد الإمبراطور الروماني "ماكسيميانوس"، وتحكي أسطورة "أن الأب أصابته صدمة بعد موتها فتحول إلي رماد"، (لا يوجد دليل واضح علي وجود هذه القديسة)، وقد خربت الكنيسة في عصورها التالية كسائر الكنائس، فأعاد بناءها الوزير القبطي "يوحنا بن الأبح" سنة 1072م، في عهد "الخليفة المستنصر بالله".
كانت عمارته القديمة الأورثوذكسية مكونة من " صحن وجناحين تعلوهما شرفة للنساء، وثلاثة هياكل"؛ أن هذا التخطيط قد جاءت عليه عدة تعديلات أدت إلى ضم ذراعين متصلين في الشكل لهذا التخطيط حتى يأخذ المبنى شكل الصليب، وأحيط جزء من الجناح الشمالي مع كل الرواق بحائط، لإستخدامه ممراً للكنيسة وإلى حجرات المعيشة.
تبدأ العمارة الداخلية لهذ الكنيسة المنخفضة عن أرض الشارع بدهليز بعد المدخل الرئيسي، يوصل إلى صحن مغطى بسقف جمالوني خشبي، و أرضيته من البلاطات الحجرية، يوجد بالناحية الجنوبية (جرن) لغسل الأرجل يوم خميس العهد، وفي الشمالية منبر رخامي، وعلى جانبي هذا الصحن جناحان أحدهما شمالي والآخر جنوبي يغطيهما سقف خشبي مسطح، وتفصلهما عن الصحن عشرة أعمدة رخامية أسطوانية وتيجان كورنثية توجد في صفين يتصلوا بواسطة إطارات خشبية ملونة.
تكون هياكل الكنيسة في الجهة الشرقية، وتغطيها أنصاف قباب، و تتكوّن من هيكل رئيسي أوسط على إسم القديسة "بربارة"؛ يتقدمه حجاب من خشب الجوز الهندي تزينه أطباق نجمية وهي من آيات الفن الزخرفي المُطعم بالصدف والعاج وسطه مذبح رخامي، تعلوه مظلة خشبية تتكئ على أربعة أعمدة، ويتصدر حائطه الشرقي محراب بـ سبعة جوانب سُفلية عند السقف على هيئة نصف دائرة.
يوجد بالهيكل الرئيس هيكلان جانبيان يغطي كلا منهما سقف عبارة عن نصف قبة، إحدهما جنوبي مربع الشكل وأرضيته من البلاطات الحجرية وفي الشمالي خزانة صغيرة؛ بالإضافة إلى باب يوجه إلى قاعة تشمل مقصورة حديثة بإسم بربارة، والآخ به باب يوجه إلى صحن كنيسة صغيرة مكرّسة على إسم "أباكير/ يوحنا"؛ وبها ثلاثة هياكل صغيرة تضم مذبحين حديثين.
الشرفة/ قسم النساء فتكون مفتوحة، والحائط الداخلي مع الممرات المتصلة به يمثل إضافة لهذه الشرفة وهناك هياكل أصلية حول الشرفة لم يبقَ منها سوى هيكل واحد في الطرف الشمالي يسمى "هيكل مار جرجس"، في داخله حامل للأيقونات رائع من خشب الأرز تزينه أشكال حيوانات وطيور، بالإضافة إلى التفريعات النباتية المتداخلة التي تعرف بالأرابسك.
ملاحم الحضارة القبطية القديمة
يوجد مذبح وعلى يمين المذبح حائط يرتفع أربعة أقدام ويحتوي على صندوق يوجد به جسد "القديسة بربارة".
كان يسمح للزوار بلمس جسدها.
 |
| معلومات تاريخية عن كنيسة بربارة فى مصر |
معلومات تاريخية عن كنيسة بربارة فى مصر
من هى القديسة بربارة
كانت بربارة فتاة جميلة، ولدت في إحدى مدن آسيا الصغرى في أوائل القرن الثالث الميلادي من أب ثري وثني يدعى "ديوسقوروس" ، وتعلمت على يد العالم اللاهوتي المصري "أورتجانوس"؛ إعتنقت الديانة المسيحية ، ورفضت الزواج لتكريس حياتها لخدمة ديانتها وإستشهدت في عهد الإمبراطور الروماني "ماكسيميانوس"، وتحكي أسطورة "أن الأب أصابته صدمة بعد موتها فتحول إلي رماد"، (لا يوجد دليل واضح علي وجود هذه القديسة)، وقد خربت الكنيسة في عصورها التالية كسائر الكنائس، فأعاد بناءها الوزير القبطي "يوحنا بن الأبح" سنة 1072م، في عهد "الخليفة المستنصر بالله".
تاريخ كنيسة بربارة فى مصر
تعرضت الكنيسة للهدم سنه 718هـ / 1318م، وسبب ذلك أن المسيحيين رفعوا الي الناصر "محمد بن قلاوون" يستأذنونه في إعادة ما تهدم من الكنيسة؛ فأذن لهم، فعمروها أحسن مما كانت عليه، مما آثار غضب طائفة من المسلمين وأخبروا السلطان بأن المسيحيين أحدثوا بناء جديد بجانب الكنيسة، فأمر السلطان بهدم ما جددوه فإجتمع العامة وهدموا الكنيسة وأقاموا محراب للصلاة وأشتكى المسيحيون مما جعل القاضي يأمر بهدمه.وصف كنيسة بربارة فى مصر
بنيت واجهاتها من الحجر والآجر، وهي ذات بناء مرتفع مستطيل يبلغ طوله 26 متراً وعرضه 14.5 مترا ًوإرتفاعه 15 متراً.كانت عمارته القديمة الأورثوذكسية مكونة من " صحن وجناحين تعلوهما شرفة للنساء، وثلاثة هياكل"؛ أن هذا التخطيط قد جاءت عليه عدة تعديلات أدت إلى ضم ذراعين متصلين في الشكل لهذا التخطيط حتى يأخذ المبنى شكل الصليب، وأحيط جزء من الجناح الشمالي مع كل الرواق بحائط، لإستخدامه ممراً للكنيسة وإلى حجرات المعيشة.
تبدأ العمارة الداخلية لهذ الكنيسة المنخفضة عن أرض الشارع بدهليز بعد المدخل الرئيسي، يوصل إلى صحن مغطى بسقف جمالوني خشبي، و أرضيته من البلاطات الحجرية، يوجد بالناحية الجنوبية (جرن) لغسل الأرجل يوم خميس العهد، وفي الشمالية منبر رخامي، وعلى جانبي هذا الصحن جناحان أحدهما شمالي والآخر جنوبي يغطيهما سقف خشبي مسطح، وتفصلهما عن الصحن عشرة أعمدة رخامية أسطوانية وتيجان كورنثية توجد في صفين يتصلوا بواسطة إطارات خشبية ملونة.
تكون هياكل الكنيسة في الجهة الشرقية، وتغطيها أنصاف قباب، و تتكوّن من هيكل رئيسي أوسط على إسم القديسة "بربارة"؛ يتقدمه حجاب من خشب الجوز الهندي تزينه أطباق نجمية وهي من آيات الفن الزخرفي المُطعم بالصدف والعاج وسطه مذبح رخامي، تعلوه مظلة خشبية تتكئ على أربعة أعمدة، ويتصدر حائطه الشرقي محراب بـ سبعة جوانب سُفلية عند السقف على هيئة نصف دائرة.
يوجد بالهيكل الرئيس هيكلان جانبيان يغطي كلا منهما سقف عبارة عن نصف قبة، إحدهما جنوبي مربع الشكل وأرضيته من البلاطات الحجرية وفي الشمالي خزانة صغيرة؛ بالإضافة إلى باب يوجه إلى قاعة تشمل مقصورة حديثة بإسم بربارة، والآخ به باب يوجه إلى صحن كنيسة صغيرة مكرّسة على إسم "أباكير/ يوحنا"؛ وبها ثلاثة هياكل صغيرة تضم مذبحين حديثين.
الشرفة/ قسم النساء فتكون مفتوحة، والحائط الداخلي مع الممرات المتصلة به يمثل إضافة لهذه الشرفة وهناك هياكل أصلية حول الشرفة لم يبقَ منها سوى هيكل واحد في الطرف الشمالي يسمى "هيكل مار جرجس"، في داخله حامل للأيقونات رائع من خشب الأرز تزينه أشكال حيوانات وطيور، بالإضافة إلى التفريعات النباتية المتداخلة التي تعرف بالأرابسك.
مواضيع مشبهة
تعرف على الاثار القبطية القديمةملاحم الحضارة القبطية القديمة
تعليقات
إرسال تعليق