القائمة الرئيسية

الصفحات

أهم حقائق عن الملائكة
أهم حقائق عن الملائكة 

أهم حقائق عن الملائكة 

قال تعالى ﴿ آمن الرسول بما أنزل من إليه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ﴾  أي أن الإيمان بهم من شروط الإيمان بالله عز وجل ويجب على كل مسلم الإيمان بوجود الملائكة و الرسل والملائكة هم كائنات كرمها الله عز وجل فهم مخلوقات خلقت لعبادة الله عز وجل وهم رسل بين الله وأنبياءه فهم ينزلون بالوحي علي الرسل
عن عائشة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وُصف لكم )
أي أن الملائكة مخلوقات خلقها الله من نور بينما الجن من النار والإنسان من طين .
والله سبحانه وتعالى جعل البشر لا يستطيعون رؤية الملائكة على هيئتهم الحقيقة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو وحده من البشر من رأى جبريل على هيئته الحقيقة
وقيل أن من كبر حجمه و تجلي عظمة الله في خلقه ، من يراه يمت من الخوف ولكن الله نزع من قلب سيدنا محمد الخوف فرأى جبريل عليه السلام وهو مخلوق تجلى فيه عظمة خلق الله تعالى فهو آية من عظمة الله له ستمائة جناح وقال الله تعالى  في سورة النجم : ﴿ ولقد رآه نزلة  أخرى عند سدرة المنتهى ﴾  وذكر أن المرة الأولى كانت في بداية الوحي في الأرض ثم نزلت بعدها سورة المدثر.
والملائكة هم من عباد الله يسبحون بحمده ويقدسون له وليس كما زعم الكفار أبناء الله
قال تعالى : ﴿ وقال أتخذ الرحمن ولدًا سبحانه بل عباده المكرمون ﴾
قال تعالى : ﴿الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ﴾.
قال تعالى : ﴿ إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ﴾ .
وعدد الملائكة هو عدد غير معلوم وعلمه عند الله عز وجل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ﴿ أتسمعون ما أسمع ؟ قالوا : مانسمع من شيء ، قال : إني لأسمع أطيط السماء ، وما تلام أن تئط ، وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم )
قال تعالى : ﴿ ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلاًل مبين ﴾ .

جبريل 

هو ملك من عند الله وهو الذي نزل بالوحي وعندما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم قال عنه : (ما كذب الفؤاد ما رأى جبريل في حلة من رفرف قد ملاء مابين السماء والأرض )
ولقب جبريل بالروح الأمين و وروح القدس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نفحت عن الله ورسوله )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هذا الناموس الذي نزل الله على موسى) .

إسرافيل : 

وهو مكلف بالنفخ في الصور النفختين والأولى وتكون نفخة الموت ويموت فيها جميع من في السموات والأرض ، والنفخة الثانية يحيي الله فيها جميع المخلوقات
(ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ) .

ميكائيل : 

وهو ملك محبب إلى الله وهو مكلف بنزول المطر وقد شارك مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الحروب مثل غزوة أحد
عن سعد بن أبي وقاص قال :  ( رأيت عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن شمالًا رجلاً عليهما ثياب بياض ما رأيتهما  قبل ولا بعد يعني جبريل وميكائيل عليهما السلام )

ملك الموت : 

وهو آخر من يموت في المخلوقات ووكله الله بقبض الأرواح  قال تعالى : ﴿ وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظه حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون )
قال يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون )

ملكا القبر :

 وهما موكلان بسؤال العبد في قبره وورد أن أسماءهم منكر ونكير
هاروت وماروت : قال تعالى : ﴿ إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه ، وإنه ليسمع قرع نعالهم ، أتاه ملكان فيقولان : ماكنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم )
قال تعالى : ﴿ واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منها ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله  ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم  ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلائق ولبئس ما شروا به أنفسهم ولو كانوا يعلمون ﴾ .
فأنزل الله للناس ملكين يعلماهم السحر وهم هاروت وماروت، حتى لا يحتكر الكهنة هذا العلم ، وهم ابتلاء للناس فكانوا لا يعلمون أحد السحر حتى يقولان له إنهما ابتلاء من عند الله وأن السحر والسحرة فقد كفر ، فإذا وافق علماه السحر وما يفرقوا به بين المرء وزوجه فيتعلمون ما يضروا به الناس ولا ينفعهم ولا يضرون أحد إلا بإذن الله  .

ملك الأرحام : 

 ورد أن الله قد وكل ملكًا للأرحام فورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا ، يقول يارب نطفة ، يارب علقة ، يارب مضغة ، فإذا أراد أن يقضي خلقه ثال : أذكر أم أنثى ، شقي أم سعيد ، فأما الرزق والأجل ، فيكتب في بطن أمه )

 ملك الجبل : 

الجبال لها ملوك وتفعل ما يأمرها الله به و دليل ذلك قول جبريل لمحمد عليه أفضل الصلاة والسلام : ( قد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم)
ملائكة لم يذكر اسمها  مثل طائفة حملة العرش مثل قوله تعالى : ( ويحمل عرش ربك فوقهم يؤمئذ ثمانية .
وهناك ملائكة تسمى الحفظة وهم يحفظون البشر ويحموهم قال تعالى : ( وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون )  ، ولكن الإبتلاءات والمصائب تستثني من ذلك الابتلاءات والأقدار التي يقدرها الله لخلقه

ملائكة الجنة :

 وهم يرحبون بأهل الجنة قال تعالى : ﴿ وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرًا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فأدخلوها خالدين ﴾ فهم يستقبلون المؤمنين .
خزنة النار : وهم يستقبلون أهل النار ويدفعوهم للدخول و يأنبوهم على ما فعلوه قال تعالى : ( تكاد تميز من الغيظ كلما ألفى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكن نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء أن أنتم إلا في ضلال كبير )
كاتبة المقال مريم محمد مصطفى
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات