 |
خطورة و فوائد الأغذية المعدلة وراثيا على صحتنا وكيف بدأ تصنيعها |
تعد الأغذية التي يتم تعديلها وراثيا عن طريق إدخال بعض التعديلات و التغييرات إلى حمضها النووي لديها خطورة و فوائد على صحتنا ويتم إنتاجها عن طريق الكائنات التي يتم تعديلها وراثيا ويتم إدخال تلك التقنيات عن طريق الهندسة الوراثية التي تسمح بإدخال التغييرات و إدخال صفات جديدة على عكس بعض التقنيات القديمة كتربية الحيوانات
ماهو تاريخ الأغذية التي يتم تعديلها وراثيا
بدأ بيعها عام 1994 عن طريق كالجين وهو الشخص الذي قام بتسويق طماطم جديدة متاخرة النضج وأطلق عليها إسم حافظ النكهات ومعظم تلك التعديلات تتم على المحاصيل التي يوجد عليها طلب كبير كالفول الصويا و زيت بذر القطن و بعض الخضروات و الكانولا و المنتجات الحيوانية وفي 2006 تم تعديل خنزير لإنتاج أوميجا 3 وتم تطوير مجموعة من الخنازير لها القدرة علي إمتصاص الفوسفور مما أدى إلى نقص الفوسفور في الأرض بنسبة 60 % وتم الإعتراض على الأغذية المعدلة وراثيا للإهتمامات الإقتصادية و المخاوف البيئية
خطورة الأغذية المعدلة وراثيا
يخشى العلماء من الأغذية المعدلة وراثيا بسبب دخول كائنات حية جديدة تتغير في تركيبها الوراثي مما يؤدي إلى حدوث خلل في البيئة بسبب عدم القدرة على التحكم فيها لكن نفت الأكاديمية القومية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية وقالت أن الأغذية المعدلة وراثيا لا تسبب أي خلل في البيئة
فوائد الأغذية المعدلة وراثيا
تم الحصول علي كميات كبيرة من هرمون يوجد في الأبقار في الحليب الذي يتم إنتاجه وهو هرمون نمو ويحتوي هذا الهرمون على فيتامين D الذي يعاني منه بعض الدول التي لا تتعرض إلى اشعة الشمس وايضا تستخدم تلك التقنية في إنتاج لحوم قليلة الدهن وتمكن ايضا من تعديل محصول الأرز لجعله يحتوي على فيتامين A وبذلك تم حماية أكثر من 2 مليون طفل يعاني من الفقر في هذا الفيتامين على مستوي العالم و الدول الفقيرة بسبب رخص محصول الأرز وقدرتهم على شرائه وايضا ساهمت الأغذية المعدلة وراثيا في إنتاج محصول بطاطا يتميز بأنه قليل الدهن ويستخدم في علاج السمنة و ايضا إنتاج محصول طماطم يتميز بأنه يحتوي على نسبة قليلة من الكوليسترول
الأضرار الإقتصادية التي تسببها الأغذية المعدلة وراثيا
في عام 2003 تحديدا في شهر أغسطس قامت زامبيا بقطع عدد هائل من الأغذية المعدلة وراثيا خصوصا نبات الذرة و تم تصديرها إلى دول أوروبية و كان هذا جزء من البرنامج العالمي للأمم المتحدة للأغذية و أدى ذلك إلى وقوع ضحايا بسبب المجاعات الغذائية وعدم تقديم أي مساعدة غذائية لهم و في عام 2004 أعلنت فنزويلا حظر تاما على إنتاج محاصيل البذور المعدلة جينيا مما أدى إلى وقوع خسائر إقتصادية و في 2006 في شهر أغسطس قامت الولايات المتحدة الأمريكية بقطع تصدير الأرز إلى دول أوروبا عندما تم تلويث المحاصيل المعدلة وراثيا و ذلك بسبب بعض عمليات التلقيح العكسي التي حدثت بالخطأ مع بعض المحصايل التقليدية مما أدي إلى وقوع خسائر إقتصادية
شريف حجازى
تعليقات
إرسال تعليق