 |
| من هم يأجوج ومأجوج |
من هم يأجوج ومأجوج
سبب تسمية يأجوج ومأجوج
يأجوج أصلها أجيج وهو أجيج النار أختلف العلماء على حقيقتهم هل هم من البشر أم من مخلوقات مسوخ ليسوا من البشر ولكن الحقيقة أنهم من بنوا آدم ولا أحد يعرف مكانهم حتى الآن وهم عاسوا في الأرض فسادًا وارتكبوا الجرائم وافسدوا وسرقوا ونهبواقصتهم مع ذو القرنين :
ذهب ذو القرنين إلي منطقة بين جبلين ،فوجد أقوام يتكلمون بلغة غريبة ،ثم علم هؤلاء القوم أنه حاكم من عند الله ، فطلبوا منه أن يخلصهم من يأجوج ومأجوج بمقابل من المال ، فأعانه الله وأعطاه من العلم الذي جعله يبني سدًا بين الجبلين شديد الصلابة من الحديد المذاب والنحاس ، ورفض المال.
بنى ذو القرنين سور يأجوج ومأجوج لحبسهم خلفوا و ذو القرنين كان حاكم صالح حكم الأرض ، وكان يأجوج ومأجوج يفسدون الأرض و يخبرون فيها فطلب الناس من ذي القرنين أن يحميهم منهم فبنى ذو القرنين لهم السور ، وكل يوم يحاولون ثقب السد حتى ينعسون فيقولون عذًا سوف نثقبه وعندما يفيقوا يكون الله قد أعاد بناءه مرة آخرة إلى أن يشاء الله أن يخرجهم عند اقتراب الساعة ، فيقولون غدًا نثقبه إن شاء الله ، فيمكنهم الله من ثقبه ويخرجوا ويفسدون في الارض ويهتكوا المحرمات ويقتلون الناس قال تعالى : ﴿ ويخرجون على الناس فيستقون المياه ، ويفر الناس منهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع مخصبة بالدماء فيقولون قهرنا من في الأرض وعلونا من في السماء قسوًة وعلوًا﴾ حتى يهلكهم الله
قال تعالى : ( قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجًا على أن تجعل بيننا وبينهم سدًا )
حقائق عن ذو القرنين : ذو القرنين :
قيل أنه ملك صالح و عادل أعطاه الله القوة و دعا إلى عبادة الله الواحد وهو غير معلوم الهوية تحديدًا قيل أنه الإسكندر الأكبر ، وقيل أنه من ملوك حمير ، وقيل أنه ملك أو نبيًا من عند الله وسمى بذو القرنين ليس لعيب خلقي أو أن لديه قرنين ولكن لوجود ضربتين في رأسه يمينًا وشمالًا .
أمره الله بدعوة قوم من الغرب يعبدون الشمس وأمره أن يتولى أمرهم ويحكمهم ويدعوهم إلى الإيمان والتوحيد بالله وقد حكمهم بالعدل
ثم أمره الله أن يذهب إلى بلاد الشرق ، وكانت هذه البلاد لا شجر فيها فحكمها بالعدل والحكمة مثل أهل الغرب .
وخروج يأجوج ومأجوج من العلامات الكبرى ليوم القيامة قال تعالى : ﴿ حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق ﴾ و سيتزامن موعد خروجهم مع نزول عيسى عليه السلام ثم سيهلكهم الله .
كاتبة المقال مريم محمد مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق