![]() |
هل للتكنولوچيا سلبيات كما لها إيجابيات؟وهل السلبيات لها آثراً علي دورها في المجتمع |
هل للتكنولوچيا سلبيات كما لها إيجابيات وهل السلبيات لها آثراً علي دورها في المجتمع
من أهم سلبيات تقنية التكنولوچيا هي نقل الكثير من المعلومات غير الموثوق فيها وإضاعة الوقت والأستهزاء بالدين ومحاربة العقائد ونشر الإشاعات والأكاذيب والأفكار المضللة والعقائد المنحرفة وأيضاً نشر المحرمات كالصور المحرمة والإساءة للآخرين بالشتم والنميمة والغيبة وإفساد الأخلاق وإضعاف التحصيل العلمي وعزل أفراد المجتمع عن بعضهم والأنزواء والأنطواء لمستخدميها والدعوة إلي الرذيلة وطريق الشر ومن أهم والأكثر أنتشاراً من سلبيات التكنولوچيا هي أنتشار الفساد بشكل كبير بين الناس فالكثيرون أستخدموا وسائل الأتصال في أغراض غير أخلاقية كالتجسس علي خصوصيات الآخرين ومن سلبياتها هي تفكيك الروابط والعلاقات الإجتماعية بين الناس فانحصرت علاقات الناس بمواقع الأتصال والتواصل الأجتماعي أما علي أرض الواقع أصبحت العلاقات شبه معدومة والإدمان إذا ان الأستخدام الدائم والمستمر للأدوات والأنظمة للتكنولوچيا الحديثة حيث جعل الإنسان مدمناً عليها ولايستطيع الإبتعاد عنها والتأثير السلبي علي المستوي الأخلاقي لدي الأفراد فالكثير من الأشخاص خاصة الشباب وبالأخص سن المراهقين وأكثر الأشخاص الذين لهم القدرة الكثيرة علي استغلال التكنولوچيا في ماهو سلبي وخطر عليهم وعلي الجيل بأكمله لأنهم أصبحوا يقلدون الغرب دون التميز بين مايناسبهم ومالايناسبهم فتخلوا عن أخلاقهم وتقاليديهم العربية الأصيلة حتي يواكبو تطور الغرب مما زاد نسبة الجرائم والأنحراف في المجتمع وإهمال الجانب الدراسي لهم وعدم أهتمام الأصل بأبنائهم علي عدة أصعدة بسبب الأنشغال بلعب الألعاب الإلكترونية طوال الوقت وبما أن التكنولوچيا أثرت علي الأبناء فبالتالي أثرت أيضاً علي الآباء ودارت بينهم قصة الإهمال وأصبحت الآباء علي غير الطبيعي في العصور القديمة والآزمنة القديمة كان بين الأسرة والأهالي ترابط كبير جداً إلي حد دخول التكنولوچيا حياتهم الآناستخدام التكنولوچيا هو الذي يحدد تآثيرها علينا فإذا استطعنا أن نستخدمها بشكل سليم لخدمة مصالحنا دون ان تؤثر علي عاداتنا وعلي حياتنا اليومية فسوف تعود علينا بكثير من الفوائد والنجاح في الحياة أما إذا استخدمناها دون وعي لما هو جيد وسيء فسوف نصبح عبيداً لها وأدت تطور التكنولوچيا إلي تزايد مشكلة التلوث علي الصعيد العالمي فعلي سبيل المثال تم تطوير المبيدات الحشرية والأسمدة الكيمائية ولكن ذلك في المقابل مشكلة تلوث التربة وآدت التكنولوچيا إلي تطوير آلات تم أستخدامها في المصانع لتقليل من الوقت والجهد المبذول ولكنها في المقابل أدا إلي الأستغناء عن عدد كبير من الأيدي العاملة لحلولها في العمل فترتب عن ذلك أزدياد نسبة البطالة وادا إلي التطوير والتقنية للتكنولوچيا في المجال العسكري إلس نشوء الحروب ومايرافقها من قتل وتدمير نتيجة لتطوير الأسلحة حيث قللت التكنولوچيا من قوة الروابط الآسرية فأصبح التواصل بين الأفراد الإلكترونية في كثير من الأحيان مما آدي إلي أبتعاد أفراد الأسرة من بعضهم البعض عاطفياً
رضوي السمرى
تعليقات
إرسال تعليق