 |
| لِماذا تأخر دفن رسول الله |
بعد من ذلك طلب الرسول من الجميع أن يخرج لأنه يريد زوجته عائشه فخرج الجميع فوضع الرسول رأسه على صدر السيدة عائشة ورفع يده الكريمة إلى السماء وأخذ يدعى فعلمت السيدة عائشة أنها النهاية وأن الرسول سوف يتوفى ويلقى ربه اليوم وما كان يمر دقائق حتى ثقلت رأٍس الرسول وسقطت يد الرسول فعلمت أنه توفى وتقول السيدة عائشة وجت نفسى أخرج من الغرفة وأتوجه نحو مشرفة المنزل والقى الخبر على المسلمين جميعا فأنفجر الكل بالبكاء الشديد وخرج عمر بن الخطاب وقال من يقول أن الرسول قد مات فسوف أقطع رأسه فقد ذهب الرسول إلى رب العالمين مثلما ذهب غيره لملاقاة الله ولكن قام أبى بكر بأنه دخل على رسول الله ورأه وهو متوفى وقربه إله شديدا ثم خرج للمسلمين والبكاء يملئ المدينة ويقول لها يا أيها المسلمين من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات ومن كان منهم يعبد الله فإن الله حى يا موت وحينها علم عمر بن الخطاب أن توفى وأخذ يبكى من الموقف ولكن تأخر دفن الرسول صلى الله عليه وسلم وهناك العديد من الأسلة حول تأخير دف الرسول ليومين طبعا لا شك فى أى شيى فجسم الرسول طاهر فى حياته وفى مماته والدليل قول ابن العباس رضى الله عنه حينما قال (لما أجتمع القوم لغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وليس فى البيت إلا أهله : عمه العباس وبن عبد المطلب ,على بن أبى طالب وأخرين فقد كان الغباس والفضل يقلبون رسولنا الكريم وكان أسامه وزيد هم من يتولوا تصبين المساه وعلى يغسله ويقال أن جسد رسول الله لم يظهر فيه أى شئ مما يظهر فى جسد أى متوفى وأخذ على يردد ما أطيبك حيا وميتا يا رسول الله حتى أنتهى من التغسيل وكان سبب تأخير الدفن هى تغيير الميت السبب الأخروهو رغبة أمة المسلمين جميعا فى الصلاة على الرسول ولكن هذا أخذ وقت طويل لأن دخلجماعات على الرسول فى غرفته يقيمون الصلاه عليه فى جماعات فلم يمقيم واحد فقط بالمسلمين فكما قولنا صلوا فى جماعات متفرقة وذلك يعد السبب الأخر فى تأخير دفن الرسول ليومين وبعد دفن رسولنا الكريم أخذت الحيرة تدخل بين أصحاب الرسول عن من يتولى أمور المسلمين بعد وفاة الرسول حتى لا يتشتت شمل المسلمين ويتفرقوا وخصوصا بأن هناك مسلمين داخلين فى الأسلام قريبا فلم يعدوا يعرفوا عن الأسلام شيئ خشية من الرجوع عن الإسلام وأيضا خشية من المسلمين فى التفرق وأختيار كل فريق قائد فيتشتت شمل المسلمين والدولة الإسلامية وبالفعل دفن الرسول فى ليل يوم الأربعاء وسقوط دمع المسلمين كالمطر على فراق الرسول صلى الله عليه وسلم شافع المسلمين يوم القيامه وناشر النور فى العالم ولقد حذنت عليه كل القبائل وليس القبائل الأسلامية فقط لأن شهرة الرسول كانت فى العالم كله فخبر وفاة الرسول ملئ العالم بالحزن والصدمة لأنهم يعلمون أنه رسول الله وأنه من عندل الله فكان خبر وفاته والذهاب إلى ربه صدمه للعالم اجمعين بعد أن ترك فى المسلمين كتاب الله (القرأن ) وسنة الرسول الذى لو أتبعا المسلمين لفازة بالأخره
رامى خالد
تعليقات
إرسال تعليق