القائمة الرئيسية

الصفحات

أغرب الظواهر الفلكية ظاهرة الألبيدو

أغرب الظواهر الفلكية ظاهرة الألبيدو

أغرب الظواهر الفلكية ظاهرة الألبيدو

لقد ساعدت العلوم الطبيعية مثل الفيزياء و الفلك و الكيمياء و الأحياء في اكتشاف العديد من الظواهر الطبيعية التي تعد غريبة من نوعها و أغرب الظواهر الطبيعية تحدث في علم الفلك و تمكن العلماء عن طريق البحث العلمي و التطور العلمي و التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم من تفسير تلك الظواهر الغريبة و الوصول إلى أصلها و أساسها و كيفية حدوثها و من الوكالات التي ساعدت في هذا وكالة ناسا و التي تقوم بإرسال مركبات فضائية للفضاء و اكتشاف الظواهر الفلكية الغريبة و اكتشاف الكائنات الفضائية و الروبوتات و من أغرب الظواهر الفلكية ظاهرة الألبيدو

ما هي ظاهرة الألبيدو

يعتبر مصطلح الألبيدو من المصطلحات الفيزيائية و تعني الكميات الغير مادية و التي تقوم بالتعبير عن قدرة الأسطح للقيام بعكس الطاقات الشمسية و تنحصر تلك الكمية من  1 إلى 10 و تلعب اختلاف درجة القتامة للأسطح الدور في اختلاف تلك الكميات ويشير الرقم 1 إلى بياض السطح كما يشير الرقم 0 إلى ظلمة تلك السطح و يعتبر السطح صاحب الرقم 1 من الأسطح المثالية للانعكاس و السطح صاحب الرقم 0 من الأسطح المثالية لامتصاص الطاقة و يتم استنتاج ظاهرة الألبيدو و استنتاج درجاتها في الحياة اليومية مثل عدم لمس الأسفلت الذي يتعرض لإشعاعات الشمس و ارتداء الملابس ذو اللون الفاتح و الملابس البيضاء عند ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف و يتم استخدام ظاهرة الألبيدو و درجاتها في علم الفلك على بعض الكواكب و ذلك م نأجل معرفة مركبات تلك الكواكب و السوائل التي تحتوي عليها تلك الكواكب و يتم ذلك عن طريق مقارنة المسافة بين قطر الكوكب و كوكب الأرض بدرجة السطوع و نظرا لكبر أسطح الكواكب يكون بإمكانها احتواء الكثير من المواد بمختلف الحالات و يكون مقياس و درجة الألبيدو هو مجموع متوسط السطوع للمواد المختلفة و لقد استطاع العالم جورج بوند العالم الفلكي أن يقارن بين درجات سطوع كوكب المشتري و كوب الأرض لذلك سميت تلك الظاهرة بمقياس بوند نسبتا إليه

ما علاقة التغيرات المناخية بظاهرة الألبيدو

يعتبر مقياس الألبيدو من الأشياء الضرورية لكوكب الأرض و ذلك من أجل متابعة التغيرات المناخية التي تحدث لكوكب الأرض و يشير الرقم الحالي لكوكب الأرض إلى وجود توازن كبير بين كميات الطاقة حيث أن رقم مقياس الألبيدو الحالي لكوكب الأرض هو 0.40 و يعني أيضا التغيرات الحرارية لكوكب الأرض و من الظواهر التي تقوم بتغيير مقياس الألبيدو لكوكب الأرض ظاهرة تسمى باسم ظاهرة الاحتباس الحراري global warming  حيث أن ارتفاع درجات الحرارة يقوم بذوبان الجليد الذي يوجد عند قطبين كوكب الأرض مما يؤدي إلى انخفاض كميات الثلوج مما يؤدي إلى نقص بعض المساحات البيضاء على سطح كوكب الأرض مما يؤدي أيضا إلى عكس الطاقات و انعكاسها وبالتالي انخفاض درجات السطوع مما يؤدي إلى نقص التوازن على سطح كوكب الأرض و تقوم بعض الظواهر الطبيعية الأخرى بالتأثير على مقياس الألبيدو لكوكب الأرض و لقد تم ذكر بعض الظواهر الفلكية الطبيعية في القران الكريم و تفسير بعض الظواهر الطبيعية في جميع المجالات مثل تكوير الشمس و تفسير كوكب الأرض

شريف حجازي

هل اعجبك الموضوع :
محلل كروي صاعد يسعي لتقديم مفهوم كروي جديد

تعليقات