![]() |
أعظم وأقدم الحضارات الذي اكتشفها العلماء تحت قاع الماء؟ |
أعظم وأقدم الحضارات الذي اكتشفها العلماء تحت قاع الماء؟
في العصور والأزمنة اكتشف العلماء والفيزيائين مدناً كاملة غمرتها مياه البحر قبل عشرة آلاف السنين وذلك في بحر البطلق حيث وجد العلماء ان منسوب مياه البحر قد ارتفع في ذلك الزمن بحدود 100 متر تقريباً وهذا نتيجة ذوبان الجبال الجليدية التي تبلغ ارتفاعها 3000 متراً مما أدري لغرق العديد من المدن ومن القري بجميع أشخاصها ..مدينة الأسكندرية هي تلك البقعة الساحرة عروس البحر المتوسط مدينة الحضارات ومهد الثقافات وجامعة الأديان وهي المدينة الأقدم في مصر وهي أحد وأقدم مدن العالم وهي أكثرها عراقة وبحسب موقع الدورية العلمية(Nature) وهي النسخة العربية فإن المدينة الغارقة تقبع في خليج ابو قير ويتم اسمها عن ارتباطها بشخصية من الميثولوچيا اليونانية وهو البطل(هرقل) وقد أخذت المدنتين في الأزدهار حتي أواخر القرن الرابع الميلادي علي أقل تقدير حيث عاصرت بذلك إنشاء الأسكندر الأكبر لمدينة الأسكندرية في عام 332 من قبل الميلاد وكانت الفترة البطلمية من حكم الأغريق هي التي انتهبت في عام 30 قبل الميلاد وحقبة الحكم الروماني وكما يتنبأ العلماء بتكرار هذا السيناريو في المستقبل القريب نتيجة لأرتفاع درجة حرارة الأرض ونتيجة عن ذوبان الجبال الجليدية مما سيؤدي لغرق مساحات شاسعة من المناطق الساحلية تماماً كما حدث مع مناطق مثل شواطئ اليونان وشواطئ لبنان وفلسطين وكما ذكرنا مدينة الاسكندرية القديمة والتي توجد اطلالها تحت الماء الي هذا اليوم لقد اكتشفت العلماء حديثاً عن مدن كثيرة قد أغرقت منذ آلاف السنين فهناك مدينة في الهند غرقت في البحر واختفا منذ عام9500 تم اكتشافها اليوم ومدينة أخري في اليابان أيضاً غرقت مع أصنامها التي كانت تعبد من دون الله وهناك أيضاً شرق الأسكندرية في البحر الأبيض المتوسط عرفت قبل أكثر من 1500سنة وتم اكتشافها اليوم وانقاذ (الألهة)التي غرقت والملاحظ ان معظم المدن الغارقة كانت تحتوي علي اصناماً منحوتة ومعابد حيث كان الناس وقتها يسجدون لغير الله فأغرقهم الله بذنوبهم واذا هناك الكثير من المدن أغرقت وتم اكتشاف آثارهم اليوم ولكن القرآن الكريم آشار الي هذه الآية الحقيقة في عدد من الآيات حيث أخبر المولي عزو جل عن أناس أغرقهم الله بسبب ذنوبهم قال تعالي
(فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفناه بالأرض ومنهم من أغرقنا وماكان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )(العنكبوت):40
وقد دلت الدراسات التاريخية في علم الآثار علي ان كثيراً من الحضارات القديمة اختفت تحت رمال الصحراء وكثير من المدن أغرقت ومن الشعوب من انشفت الأرض بنتيجة خسف أو زلزال او انهيار ترابي وابتلعه وهكذا تشهد هذه الآية الكريمة علي مدي إعجاز القرآن الكريم في عصرنا هذا وفي جميع العصور فمن كان يعلم زمن النبي صلي الله عليه وسلم بان هناك شعوباً أغرقم الله من قبل
رضوي السمرى
تعليقات
إرسال تعليق