القائمة الرئيسية

الصفحات

أخطاء شائعة في تربية الأطفال

خطاء شائعة في تربية الأطفال
خطاء شائعة في تربية الأطفال 

خطاء شائعة في تربية الأطفال 

إن التربية هي رسالة كل الأسر وهي التي تعكس صورة صحيحة عن البيت والمجتمع الذي جاء منه الطفل وكذلك تعكس مستوى الرقي للأبلاء ,فجميع الاباء يربون ولكن بعضهما فقط يربون بطريقة صحيحة والفرق بينهما بسيط جداً وخطورة بعض التصرفات الذي يقوم بها بعض الأباء كبيرة وكثيرة وذات مسؤولية على الأب والأم واليوم سوف نعرض لكم أكثر الأخطاء شيوعاً وأكثرهم انتشارا بين الأسر والذي تؤثر على جعل الطفل مستقيم.

 مواضيع مشابهه


الخطأ الأول 

تأنيب الطفل وظهوره خاطئ أمام الناس هذا لدى بعض الأباء يعد من أساليب التربية ولكن في الحقيقة ما هو إلا  طريقة فعالة وسريعة للإنقاص من ثقة الطفل بنفسة وجعلة غير قادر على التحدث أو التعامل في مجموعة وهذا أبسط ناتج يحدث عندما تقصد إهانة طفلك أمام الناس فهو يشعر أن كلامة وتصرفاته خطأ ويأتون له بمشكلات فلا داعي لهم.

الخطأ الثاني 

التساهل في طلبات الطفل وهي أن تقوم بإحضار كل طلبات الطفل حتى لا يصبح أٌقل من أٌقرانه أو حتى لا يحزن لوجود شيء في نفسة لم يشتريه له والديه فهذا يجعل من الطفل غير مبالي بظروف الاخرين وأناني الطباع حيث يريد ما يريده فقط دون أن ينظر لما يحيط به من ظروف أو مشكلات قد تمر بها الأسرة.

الخطأ الثالث 

التخطيط الكثير لليوم مما يجعل يوم الطفل حافل بالأشياء المطلوبة منه وكانه في سباق يريد أن يلحق شيء لا يعرف ما هو فهو فقط ينفذ ما يطلب منه والحال ان هذا من الأشياء الخاطئة الذي تجعل الطفل ينهي يومه وهو مرهق عقلياً وفكرياً وكذلك غير قادر على الإبداع فهو مجرد اّلة تنفذ الأمر ولكن الشيء الصحيح أن يترك للطفل وقت على راحته يلعب كما يريد ويفعل ما يريد اثناء اليوم حيث ينمي ذلك فيه الإبداع والابتكار.

الخطأ الرابع 

أن تكون الأسرة شديدة التعصب على الطفل ويظهر هذا جلياً في طريقة تعاملهم معه وطريقة تلقيهم لأخطائه ومحاسنة فيجب أن تعلم أن العصبية والصراخ على الطفل يأتوا بنتائج لحظية فقط وأن التفاهم والتحدث هو ما يظهر لدى الطفل الصفة للمدى البعيد وغرسه فيه ليكبر بها.

الخطأ الخامس

أن تكون الأسرة مفككة في الروتين والعادات بمعنى يستيقظ الطفل وقتما اراد وينام وقتما اراد أيضاً وكل من بالبيت يتبعون هذا الروتين فكل من يريد ينام يذهب ومن لا يريد يظل وهكذا ويعمل على هذا على خسائر كثيرة جداً اولها أن الطفل الذي يسهر ليلاً لا تعرف ماذا يفعل مما يزيد من خطورة تعلقه بصفات وعادات خاطئة ويصبح الطفل غير مسيطر عليه من قبل أمه وأباه ويسهل من إفلاته عن عاداتهم وتقاليدهم.

الخطأ السادس 

التدليل الزائد فهناك أطفال يأتون بعد وقت طويل من الزواج او جنس معين كانت تتمناه الأسرة مما يجعله مبرر قوي للتدليل الزائد للطفل ومحاولة إرضائه قدر الإمكان دون النظر لعواقب ومشكلات يمكن أن يقابلها في حياته وتتطلب ان يكون أكثر صلابة وأكثر قوة احتمال وصبر.

الخطأ السابع

الأسرة التي تفضل التعليم الاكاديمي على كافة النشاطات الذي يمكن أن يقوم بها الأطفال اعتمادا على أن مستواه التحصيلي أهم من أن يكون الطفل متزن نفسياً يشبع جميع رغباته بالتساوي ومن ضمنهم الرغبة في التعلم , وعلى هذا النحو تضغط على الطفل كثيراً حتى يكون ذات أعلى تحصيل أكاديمي ولكن يمكن أن يكون هذا مبرر كافي لهبوط مستوى الطفل حيث يعتقد إنه عاجز ولا يستطيع أن يفعل شيء أو يصبح بالفعل متفوق في دراسته ولكنه غير مبدع ولا مبتكر فيصبح تقليدي جداً لا يبدي أراء ولا تصورات.

الخطأ الثامن

أن تقوم الأسرة بمقارنة الأطفال الأشقاء ببعضهم البعض بهدف أن يغارون من بعضهم ليصبحن أفضل ولكن الحال أن الأطفال يبدأن بالغيرة بالفعل من بعضهم ولكنها تتحول للكره ذات مره دون ملاحظة فبهذا قد جنت الأم على أطفالها من خلال تقدير طفل عن الأخر لمجرد إنه متفوق أكثر منه.

الخطأ التاسع

عدم اكتشاف موهبة الطفل فلكل طفل موهبه في شيء حتى وان كانت بسيطة ولكن توجد فيجب العمل عليها حتى تصبح موهبة متمكن بها الطفل ويستطيع التميز والتفوق فيها مع العلم إن كلما كان اكتشاف الموهبة أسرع كلما كان ذلك في صالح الطفل أكثر لأن كلما تعلم الطفل باكراً كلما ثبتت المعلومات وبقى لدية وقت للتمرن أكثر مما يزيد من فرصة في المغامرات والابتكار
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات