![]() |
كيفية تجنب الاقتباس |
كيفية تجنب الاقتباس
في البداية نقوم بتعريف الاقتباس هو عبارة عن ان تقوم بإضافة ونسخ لبعض النصوص التي تخص مؤلف معين، والقيام بإدراجها في النصوص التي تقوم بإنشائها، ويكون ذلك بغرض الاستشهاد بنص آخر يحمل الفكرة التي يناقشها الكاتب الحالي، وأيضا لغرض التوضيح، وإثراء الكتب والنصوص، بحيث بيتم وضع النص المقتبس بين علامتي الاقتباس العرفي ""، مع ذلك من الضروري ان تقوم بالرجوع إلى مؤلف النص الأصلي.موضوعات مشابهة
وهناك ثلاثة أنواع مختلفة للاقتباس وهما كالاتي
- الاقتباس الجزئي
- وهو عبارة عن الاقتباس ولكن من جزء من النص الأصلي ليدل على وجود ما يدعم الأفكار والنظريات المقترحة.
- الاقتباس غير المباشر:
- وهو عبارة عن الاقتباس الذي لا توجد فيه علامات اقتباس، ويكفي القول هنا بذكر فلان أن "أو" وفلان قال كذا وكذا، ثم تقوم بمناقشة ما قاله. ولكن من اهم مزايا هذا النوع من الاقتباس أنه يساعد في استمرارية القراءة.
- الاقتباس المباشر:
- وهو عبارة عن نقل حرفي من المصدر، ولكن باستخدام علامات التنصيص مع الإشارة إلى مالك النص الأصلي، وان تقوم بوضع رقم بجوار النص بعد علامة التنصيص الثانية، واكتب اسم المصدر في أسفل الصفحة أو في صفحة اخري تكون خاصة بالاستشهادات.
ولكن من الجوانب المهمة للاقتباس الإيجابي
ان يستطيع القارئ ان يقوم بمقارنة أقوال متعددة تكون لها علاقة بالفكرة المحددة التي تدور حولها هذه الأقوال، وبالتالي هي تعمل علي زيادة معرفته بالفكرة وزيادة وعيه بها، ولكن من خلال الاقتباس أيضًا وعلى وجه التحديد عندما يقرأ القارئ اسم المصدر ولكن إذا كان مهتمًا بإثراء معلوماته، فسوف يعود إلى المصدر وسيجد بالتأكيد معلومات إضافية، إذا لم يتم التعرف على المصدر الذي ربما سمع باسمه لأول مرة. أما إذا كان يريد الكاتب نسخ نص كامل أو مقال كامل، فمن الضروري ان يفعله في هذه الحالة أن يقتبس منه من مصدر حر،وهذا يتضمن أربع حالات وهما
- أن يكون من النصوص المسموح بنقلها منه بنص ينص على ذلك
- أن يكون النص ليس محميً قانونًا
- أن النص مسموح به للاستخدام التجاري فيجب حماية وسائل نقل المعلومات من العبث بها، وأيضا حمايتها بموجب القانون، وذلك بسبب الجهد الكبير الذي بُذل من أجلها
- وهي أن التأليف قد يكون تم منذ القديم بحيث يكون هناك لم تعد حقوقًا للمؤلف
- ولكن من الضروري ان نقوم بوضع سؤال هام وهو كيف أتأكد من أن المحتوى إبداعي وليس منسوخًا؟ هذا هو السؤال الذي نسعى للإجابة عنه في هذه المقالة.
- الاقتباسات المنسوخة والمتكررة وليست محتوى ممنوعًا:
- كما يمكن أن تتضمن المقالات الإخبارية اقتباسات ولكن معينة فتجدها يتم تداولها المواقع الإخبارية فيما بينها
- السر هو التحقق من الفقرات والجمل والعبارات:
- فيمكنك معرفة أن المقال الذي بين يديك منسوخ من موقع آخر من خلال البحث عن المقدمة، إذا لم تجده في محرك بحث جوجل فعليك ان تقوم بتجربة فقرة أخرى أو عبارة معينة وهنا سوف تكتشف المقالة الأصلية إذا كانت بالفعل نسخ.
- هذا ما يجعلك قد لا تجد المقالة المنسوخة في حالة البحث عن الجملة الأولى أو الفقرة الأولى هو أن بعض المدونين الغشاشين يكتبون الفقرة الأولى ثم الباقي مسروق
- العنوان وحده غير كافي للحكم على ما إذا كانت المقالة منسوخة أو أصلية:
- فمن الطبيعي أن تجد في نتائج بحث Google عددًا من النتائج بنفس العنوان، ولكن يكون المحتوى مختلف، فعلى سبيل المثال عند البحث عن "اهم أنواع الرامات" في Google، فسوف نجد العديد من نتائج البحث مع نفس العنوان، وتتساءل عما إذا كان Google لم يطبق في هذه الحالة عرض محتوى فريد. أعطيت الأولوية للمحتوى المنسوخ. ولكن عند القيام بفتح جميع نتائج البحث، سوف تجد أن هناك اختلافات بينها في الصياغة وفي التفاصيل، وكل منها يقوم بتوفر قيمة مضافة في جانب معين. لهذه المعلومات أمر طبيعي أيضًا في الويب الأجنبي، اكتب مقالًا ولكن بعنوان شائع لا يدفع Google ومحركات البحث إلى اعتباره محتوى مكررًا، خاصةً بتنسيق خاص.
اهم النصائح لتجنب الاقتباس الادبي
- التعمق في الموضوع الذي تتحدث عنه:
وهو يتم من خلال فهمها، من المرجح أن تكتبها بالطريقة الخاصة بك بدلاً من تكرار كلمات الآخرين فقم بالعثور على معلومات وأفكار حول ما تريد الكتابة عنه على الإنترنت أو في الكتب، ولكن من الضروري ان تكون على دراية بيه أن الكتب دائمًا ما تكون أكثر موثوقية من الإنترنت. ولكن الفكرة هنا هي ان تقوم باستخدام أكثر من مصدر مع بعض اما إذا كنت تكتفي بمصدر واحد؛ سوف تكون فرصة النقل أو السرقة عن غير قصد أكبر، فعلى سبيل المثال، استخدام ثلاثة كتب جديدة وأفلام وثائقية ومصادر أصلية.
- اذكر مراجع الاقتباسات والمصادر التي استخدمتها:
فمن الضروري أن يتضمن بحثك قائمة بالمراجع الخاصة بك. فإذا استخدمت اقتباس مباشر من كاتب معين، فيجب عليك تحسين الاقتباس والإسناد، وذلك بيتم وفقًا للقواعد العرفية
ولكن من اجل ان تتجنب الوقوع في الانتحال او السرقة الأدبية بدون قصد، فيوصى بان تقوم بوضع علامات اقتباس (عند الاقتباس مباشرة) وتذكر المصدر فورًا بعد استخدام الاقتباس، سواء كان مباشرًا أو مصوغًا. اما إذا قمت بتأجيله أو وضعه في عملية التنسيق؛ قد تنساه وتقع في المشاكل اما في حالة الشك، فعليك ان تتخذ الاحتياطات
- افهم المقصود بالسرقة الأدبية:
بيتم تعريف الانتحال او السرقة الأدبية في قاموس التراث الأمريكي على أنه "الاستخدام غير المرخص به أو القيام بتقليد كلمات وأفكار الآخرين، ويتم تقديمه على أنه اختراع منتحل". لذلك لا يقتصر الانتحال على النسخ الحرفي للنص الأصلي فقط، بل يشمل التقليد القريب منه؛ فاستبدال الكلمات بمرادفاتها أو ما يماثلها ليس عذراً للانتحال. فان من الواجب عليك ان تقوم بصياغة الموضوع بأسلوبك الخاص وإعادته إلى مصدره الأصلي. ولكي تحيد عن أسلوبك الأصلي، فمن المفيد أن ترى إعادة الصياغة كعملية تفسير أو فهم للنص بدلاً من مجرد استبدال كلمة. النص الأصلي:
ينطبق الانتحال أيضًا على:
محاولة تقديم أفكار الآخرين بطريقة توحي بأنهم ملكك
استخدام طرف ثالث للكتابة باسمك.
القيام بتنزيل الأوراق البحثية عبر الإنترنت
- كرر الموضوع عدة مرات
الهدف الأساسي هنا هو أن تقوم بفهم المعنى وتكون أيضا قادر على وضعه على طريقته الخاصة بك. وتتجنب الإفراط في قراءة مصدر معين.
وهناك عدة طرق لتجنب الانتحال، مثل ما يلي:
تعلم أساسيات حقوق النشر:
فمن الطبيعي أن يكون الانتحال او السرقة الأدبية أكثر من سلوك أكاديمي مشبوه. فقد يكون انتهاكًا للقانون في حالة ان تكون انتهكت حقوق الطبع والنشر.
قم بتضمين المصدر في الصياغة والقيام بوضع علامات الاقتباس في العبارات المميزة التي قد يكون من المعتقد أنه تم اقتباسها: " "
فمن الضروري ان تكون على دراية بيه:
كقاعدة عامة، ان الحقائق لا تخضع لقوانين النشر. بمعنى أنه يمكنك استخدام أي حقائق تجدها أثناء الكتابة.
بقلم آية محمود محمد
تعليقات
إرسال تعليق