![]() |
سحر طبيعة وجيولوجية مكة المكرمة |
سحر طبيعة وجيولوجية مكة المكرمة
لقد تميزت المملكة العربية السعودية بالعديد من المقومات الهامة الطبيعية التي جعلت لها مكانة كبيرة بين دول العالم وميزتها عن غيرها من الدول وأضافت الكثير إلي أهميتها فلم يتقتصر دورها ومكانتها علي المكانة الدينية فقط بل تعددت أهميتها و أرتفعت مكانتها الدينية ومكانتها السياسية أيضاً وتميزت بتركيبها الجيولوجي المختلف الذي ميزها عن غيرها من باقي دول العالم بأكمله .~العناصر ~
1.أين تقع مكة المكرمة ؟2.ما هي الأسماء المختلفة التي تلقبت بها مكة المكرمة ؟
3.الطبيعة الجيولوجية لمكة المكرمة والتكوينات الجيولوجية الموجودة بها ؟
4.التطورات التي شاهدتها مكة المكرمة ؟
_أزدهرت المملكة العربية السعودية بالعديد من المميزات التي جعلتها مميزة عن غيرها من دول العالم حيث لم تقتصر أهميتها علي مكانتها الدينية فقط بل أزدات أهميتها من الجانب السياسي والجانب الأجتماعي أيضاً وتميزت بصفة خاصة من حيث تركيبها الجيولوجي الذي أبدع فيه الله سبحانه وتعالي لتكون منفردة وتستحق وجود الأماكن الدينية الهامة علي أرضها .
-تقع مكة المكرمة في الوطن العربي في المنطقة الغربية من شبه الجزيرة العربية عند أحد أهم الأودية المعروفة بإسم أودية تخوم وهي تتخلل جبال السراة وهو أحد أهم الجبال المميزةالموجودة في شبه الجزيرة العربية .
-لقد لقبت مكة المكرمة بالعديد من الأسماء والألقاب الهامة وهي :
.أم القري .
.الحرم .
.البلد الآمن .
.البلد الأمين .
.بكة .
فقد عرفت أهمية مكة المكرمة وقدسيتها الكبيرة منذه العصور الجاهلية عند بداية ظهور الدين الاسلامي وذلك بسبب أحتواء علي الكعبة الشريفة وهو قبلة المسلمين في جميع أنحاء العالم وذلك منذه عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام.
فقد كان يأتي إليها المسلمون من جميع أنحاء العالم وذلك لأتمام فريضة الحج والقيام بتأدية المناسك والطقوس الدينية الخاصة به ،كما أنها المكان المقدس الذي ولد به سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في عام 571 ميلادياً وهذا العام الذي عرف عند العرب بعام الفيل وذلك لأن أبرهه الحبشي قد جهز جيوشاً من الفيلة وتوجه بها إلي الكعبة حتي يقوم وبهدمها وتتوجه الناس إلي زيارته كنيسته التي قد بناها في اليمن وهنا تظهر معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالي حيث رفضت جيوش الفيلة التحرك ولم تهدم الكعبة وبذلك حمي الله سبحانه وتعالي بيته الحرام من أولئك الكفرة .
وقد عاش علي أرضها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ونزل عليه الوحي بها أيضاً وهي كانت المكان الأول التي أنطلقت منه الدعوة إلي الدين الإسلامي .
~تمتعت مكة المكرمة بتكوينات جيولوجية هامة ميزتها عن غيرها من دول العالم وتعتبر بها أصعب التكوينات الجيولوجية التي يمكن أن توجد علي سطح الكرة الأرضية فمعظم صخورها تعتبر نوع من أنواع الصخور البركانية وقد وصل أرتفاعها حوالي أكثر من ثلاثمائة مترا عن مستوي سطح البحر ،وأيضاً تنحصر بين وادي إبراهيم وبين السلاسل الجبلية التي تحدها من جهة الشرق وجهة الغرب وجهة الجنوب أيضاً كما يحدها أيضاً من جهة الشمال جبال مثل جبل الفلق وجبل قعيقعان أما الجبال التي توجد من الجهة الجنوبية فهي تعرف بإسم جبل أبي حديدة وجبل كدي أما جبل أبي قبيس فهو يحدها من جهة الجنوب الشرقي ويليه جبل خندمة وأيضا علي طريق جدة يوجد بها وادي ضيم ~
-كما تمتعت مكة المكرمة بثلاثة مداخل اساسية وهم
.المعلاة والتي تعرف ايضاً بإسم الحجون .
.المسفلة .
.الشبيكة .
فالمسفلة هي أسفلها والتي اتخذها سيدنا إبراهيم عليه السلام كقاعدة أساسية من قواعد الكعبة المكرمة مع أبنه سيدنا إسماعيل عليه السلام وذلك حينما أمره الله بذبح سيدنا إسماعيل عليه السلام ثم فداه الله بكبش .
.فقد سكنت القبائل العربية القديمة مكة المكرمة وقد كانت مركزاً لعبادة الأصنام وكان ذلك قبل ظهور الأسلام وهي المدينة التي عاش بها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم اثناء الدعوة الإسلامية حتي أمره الله بالهجرة إلي يثرب المعروفة الآن بالمدينة المنورة وكان ليس سهلاً علي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ترك مكة المكرمة وكان في اشد الحزن عندما تركها بسبب حبه الشديد لها وشدة تعلقه بها .
_فقد شاهدت مكة المكرمة العديد من التوسعات علي مر العصور الإسلامية وخاصة حدث ذلك في عهد الملك المؤسس ثم بعد ذلك جاء أبناءه الملوك الذين أهتموا بتطوير مكة المكرمة رحمهم الله حتي جاء عهد الملك سلمان بن عبد العزيز المعروف بخادم الحرمين وهذا الملك من عائلة آل سعود حفظه الله سبحانه وتعالي حيث قام بالعديد من المشروعات التوسعية في الحرم المكي وبسبب هذه التوسعات أصبح قدرة الأستيعاب لأعداد الحجاج تفوق ثمنمائة وخمسون ألف مصلياً كما زادت نسبة التوسعات والأبنية التي وصلت إلي مليون و470 ألف متر مربع كما طور أيضاً منطقة الطواف حتي أصبحا تتسع لحوالي تسعين ألف شخص من المصليين كما أيضاً ببعض التوسعات التي شملت توسعات في منطقة جسر الجمرات وغيرها من المشروعات العديدة والتوسعية وذلك يدل علي حرصه الشديد والدائم علي خدمة مكة المكرمة وخدمة الكعبة الشريفة أي خدمة بيت الله الحرام وحتي يكون جدير بلقب خادم الحرمين الشريفين فتعتبر الكعبة المكرمة من أطهر وأنقي الأماكن الموجودة وهي أهم مكاناً دينياً في العالم بأكمله يجب حمايته والحفاظ علي حرمتها وقدسيتها الكبيرة فهي بيت الله الحرام ولذلك فتعتبر مدينة مكة المكرمة من أهم الأماكن في العالم بأكمله وخاصة للدول والأمم الأسلامية العربية ...
أميرة محمد محمود
تعليقات
إرسال تعليق