القائمة الرئيسية

الصفحات

أصعب المشكلات الاجتماعية التي تواجهه الشباب

أصعب المشكلات الاجتماعية التي تواجهه الشباب
أصعب المشكلات الاجتماعية التي تواجهه الشباب 

أصعب المشكلات الاجتماعية التي تواجهه الشباب 

تعددت أشكال المشكلات التي تواجهه الشباب في العديد من المجتمعات العربية والشرقية وخاصة في المجتمع المصري وهذه المشكلات التي أثرت تأثيراً سلبياً علي المجتمع بسبب قلة كفاءه الشباب في النهوض بالمجتمع وتقدمه ولكن معظم الشباب يروا بعض المشكلات التي قد تكون لهم عائق في قدرتهم علي مواجهة هذه المشكلات ومن أكثر المشكلات الاجتماعية المنتشرة هي مشكلة الأمية التي يوجهها الأطفال وأيضاً انخفاض الدخل للفرد الذي أدي إلي أنتشار مشكلة الفقر وجعل الشباب يتوجهون إلي بعض العادات الخاطئة كي يستخدموها كوسيلة للهروب من تلك الضغوطات النفسية والمشكلات ومن أشهر تلك الوسائل هي توجههم إلي تناول المخدرات والمشروبات الكحولية التي تتسبب لهم في حدوث مشكلات قد تصل لدرجة الكوارث وقد تتخطي حجم وخطورة المشكلة الأساسية التي كانت تواجهه ويحاول الهروب منها وفي هذا المقال سوف نتناول أهم هذه المشكلات المنتشرة بين الشباب في المجتمعات الشرقية .

العناصر 

.ماهي المشكلات التي أصبحت عائق في وجه الشباب ؟

.مشكلة أنتشار الأمية .

.ماهي الآثار السلبية الناتجة عن أنتشار مشكلة الزواج المبكر في المجتمعات الريفية  ؟

ماهي الحلول المقترحة لمحاولة التغلب علي تلك المشكلات ؟


الأمية 

لقد انتشرت العديد من المشكلات التي تدور حول الشباب والأطفال ومن أخطارهم هي الأمية وهي تعني عدم قدرتهم علي معرفة القراءة والكتابة فالأمية تسببت في أنتشار العديد من الأخطاء المتداولة بين الأطفال وخاصة في المجتمعات الريفية التي كانت تفضل عمالة الأطفال علي عدم ذهابهم إلي المدارس والجامعات وذلك يؤثر علي الطفل في حياته المستقبلية مما تجعل حياته تسير بشكل عشوائي لا يستطيع أتخاذ معظم القرارات الصحيحة التي قد تغير مسار حياته كاملاً وأيضاً تجعله شخصاً غير سوي عند التعامل مع الأفراد والأشخاص في نفس سنه الذين حصلوا علي تعليمهم فقد تتسبب في الشعور ببعض من المشاعر السلبية تجاه الآخر الذي قد يتحول إلي الغيرة ويمكن أن يصل لدرجة الكره وذلك بسبب ملاحظته للفروقات الكبيرة التي بينه وبين تلك الشخص بسبب شعوره بأنه أقل منه في مستوي التفكير ظهور الفروقات أيضاً في استيعاب كلا منهما للأمور ومحاولة حلها بطرق صحيحة وسليمة وهذه المشكلة قد تتسبب في ظهور بعض المشكلات النفسية التي تكبر بداخل الطفل وتستمر معه وتزداد عندما يقارن بينه وبين الأشخاص المتعلمين في نفس سنه .

مشكلة الزواج المبكر 

انتشرت مشكلة الزواج المبكر في المجتمعات الريفية وهي من أكثر المشكلات التي سببت تأثير سلبي علي الجانب الاجتماعي وعلي الجانب الصحي وتسببه لحدوث من الأمراض وفقد فضل الريفيون الزواج المبكر  للشباب والإناث لديهم قبل أن تتخطي  أعمارهم العشرون عاماً وبسبب صغر سنهم لا يستطيعوا حل مشاكلهم بطرق متفهمة وعدم قدرتهم علي الوصول لحلول منطقية وبسبب صغر سن الشباب فهذا يجعله غير قادر علي تحمل مسئولية الأسرة المادية ولذلك تنتشر ظاهرة الطلاق التي  وصلت لمعدلات كبيرة في مجتمعنا المصري وذلك لعدم قدرتهم علي مواجهة مشكلات الحياة التي تقابلهم وتحمل ضغوطات وعبئ الحياة وكل ذلك التأثير فهو من الجانب الاجتماعي .
بينما لها تأثير سلبي كبير علي صحة الإناث وبسبب صغر سنها فهي لم تنضج بشكل كافياً فهذا يسبب لها الكثير من المشكلات الجسدية وفي بعض الأحيان قد تتسبب تلك المشكلات الصحية في وفاتهن إذا صغر سنها أكثر .

بعض الحلول المقترحة لحلول تلك المشكلات 

ولذلك قد قام المسئولين بالتوعية حول خطورة مشكلة الزواج المبكر التي تواجهه المجتمعات الريفية وتوعية بمدي التأثيرات السلبية التي تسببها علي الجانب الاجتماعي وخطورة المشكلات الصحية التي تسببها للإناث وقد تتسبب في موتهن .
وقد قامت الدولة بإنشاء العديد من المدارس والجامعات والمعاهد في المجتمعات الريفية حتي تقل مش مشكلة الأمية وتشجع علي نشر التعليم في تلك المدن الريفية .
وفي الوقت الحالي أزادت نسبة التعليم وقلت نسبة الأمية بشكل كبيرا وارتفاع نسبة التعليم بين الأطفال في المدن الريفية أثرت بشكل إيجابي علي حل أحدي المشكلات الأخرى التي منتشرة في المدن الريفية وهي مشكلة عمالة الأطفال فقلت عمالة الأطفال بسبب توجههم إلي المدارس والجامعات وهذا يقلل من نسبة الصعوبات والمشكلات التي قد تواجههم ويزيد من مستوي معيشتهم والتعليم هو الضمان الوحيد لجعل مستقبلهم أفضل مما كانوا عليه قديماً ..

أميرة محمد محمود
هل اعجبك الموضوع :
محلل كروي صاعد يسعي لتقديم مفهوم كروي جديد

تعليقات