نظام التشغيل Dos"" Disk Operating System
نظام تشغيل DOS أو ما يسمي Disk Operating System هو عبارة عن أحد أنظمة المهام الفردية التي تعمل على أجهزة الكمبيوتر، وهي التي تتكون من مجموعة كاملة من البرامج التي يقوم في البداية بالإجراءات اللازمة لتشغيل جميع وحدات الكمبيوتر التي تكون تحت نظام IBM وهو أيضا عبارة عن أحد أنظمة الجيل الأول، التي تم أنشأه تيم باترسون في سنة 1981، للأجهزة الشخصية التي تقوم بالعمل على معالج 8086 الذي قامت بتطورية إنتل لشركة سياتل للكمبيوتر.
![]() |
نظام التشغيل Dos Disk Operating System |
وتشير ايضا المعلومات إلى أن نظام DOS او ما يعرف Disk Operating System هو عبارة عن نظام متخصص فهو يبدأ بالتمهيد من القرص الصلب الي جانب باقي الأقراص، كما يعتمد بدوره على كتابة مجموعة من الأوامر بإحدى لغات الكمبيوتر لكي يتمكن من فهمها وتطبيقها. فالأوامر في هذا النظام تختلف بشكل كبير عن أوامر اللغات الأخرى، فعلى سبيل المثال، يشير الأمر (pwd) إلى عملية الطباعة، ويشير الأمر cd الي اجراء تعديلات وتغيير وهو يرمز الى change dir.
ومرت أجيال الكمبيوتر بكثير من التطورات، فكانت بدايتها من الجيل الرابع من أجهزة الكمبيوتر كما حدثت تطور كبير في تاريخ أجهزة الكمبيوتر، وتم تصنيع أول معالج دقيق بواسطة شركة إنتل وكان يسمى 4004، وهذا أدى إلى البداية لتصنيع الحواسيب الشخصية وأيضا تطوير لغات البرمجة، كما اتبع المعالج 4004 والمعالج 8008 ثم المعالج 8080 على نطاق كبير.
وبسبب انتشار أجهزة الكمبيوتر الشخصية، فكان من الضروري ان يكون موجود بالفعل نظام يدير الكمبيوتر. في عام 1973، فكتب Gary Kendall نظام تشغيل جديد وكان يسمى (CP / M) وهو كان اختصار لكلمة
Control Program/Monitor or Control Program for Microcomputer
وتم تصنيعه للأجهزة الشخصية التي يكون عملها بمعالج 8080، وكان يعتبر أول نظام تشغيل للأجهزة الشخصية التي يطلق عليها PC. ولكن في عام 1980 قاموا بتصنيع أول قرص صلب للأجهزة الشخصية PC وانتشر بعد ذلك على نطاق كبير، كما حدث بعد ذلك تطور في إنتاج الأقراص المرنة والتي كانت حجمها كبير وهذا ادي الي القيام بكتابة نظام تشغيل جديد وهو المعرف بنظام تشغيل DOSو كان مخصص للأجهزة الشخصية PC التي تعمل على معالج 8086 الذي قامت بطورته شركة إنتل لجهاز كمبيوتر سياتل. Seattle Computer وفي الشهر السابع من عام 1980 ،قامت شركه سياتل بإصدار QDOS 0.1وهو كان اختصارQuick and Dirty Operating System اما بعد ذلك في الشهر الثاني عشر من عام 1980 ، قد تمت كتابة الجزء 0.3 ، وقامه بتقديمه مصمم النظام تيم باترسون إلى شركة Microsoft. وقمت شركة مايكروسفت بشراء الحقوق التجارية QDOS وقامت بتسميتها MS / DOS، كما قامت الشركة بتوقيع اتفاقية بينها وبين IBM. وقاموا بإلغاء MS / DOS كنظام التشغيل الأساسي لأجهزة كمبيوتر IBM الشخصية والتي تم من خلال القيام بإنشاء نسخة من نظام MS / DOS لـ IBM وكان ذلك تحت مسمى PC / DOS وتم بعد ذلك تطوير النظام كما صدرت منه الكثير من النسخ التي كانت مطورة بحيث يصبح أقوى وأكبر نظام تشغيل، كما صدرت أنظمة DOS الأخرى عن الكثير من الشركات وفرق عمل منها SuperDOS، XDOS، Free / DOS.
اما بالنسبة لمكونات نظام التشغيل MS-DOS
ROM BIOS
وهو يعتبر الجزء الموجود في الذاكرة الدائمة RESIDENT ROM، وهو من أهم الأجزاء بحيث يقوم على استكمال العمليات الأساسية والعمليات الحيوية التي يكون جهاز الكمبيوتر بحاجه اليها، كما أن من المعروف انه الجزء الذي يعمل بشكل مستقل عن باقي أنظمة التشغيل، بحيث يتم عمل برامجه تلقائيًا عند القيام بالضغط على مفتاح التشغيل.
الجزء الموجود على القرص DISK RESIDENT
وهو يعتبر أحد الأجزاء الأساسية في نظام التشغيل وهو ينقسم إلى جزأين وهما كالاتي:
جزء بيتم تحميله في ذاكرة الوصول العشوائي RAM التي تعمل على بشكل دائم ويتم تصنفها إلى ثلاثة أجزاء رئيسية وأيضا الملفات المهمة لبدء عمل الكمبيوتر
اما بالنسبة الجزء الأخير
فهو التي يتم تحميله في ذاكرة الوصول العشوائي RAM التي تقوم بالعمل عند الحاجة اليها ويتم إزالته بمجرد انتهاء العمل به، ويتم تمثيله بملفات برنامج أوامر MS-DOS.
وظائف نظام التشغيل MS-DOS
بمحتوي نظام التشغيل MS-DOS على الكثير من الوظائف الأساسية والمتنوعة واهمهم كالاتي:
نقل البيانات والإرشادات إلى الطابعة.
تنفيذ أوامر الكمبيوتر وأوامر التشغيل وقبولها وهي التي تكون مسؤولة عن التحكم في دخول هذه الاختبارات وجميع أجزاء الكمبيوتر عبر لوحة المفاتيح.
بدء عملية تشغيل الحاسب وإجراء العديد من الاختبارات لكي تتأكد من جودة وصول الكهرباء إلى مختلف وحدات وأجهزة الحاسب.
نقل البيانات ونقلها بين الذاكرة الرئيسية والأقراص المرنة.
والتي يتم من خلاله للمستخدم ان يحصل على نسخ من ملفاته، ويمكنه أيضا نقلها من خلال الأقراص المرنة والقرص الصلب.
أهمية نظام تشغيل DOS
- ان يتم من خلاله التحكم في عملية تخزين الملفات والذاكرة.
- بيتم فرض سيطرته على وحدات الإدخال ووحدات الإخراج.
- يقوم تصحيح الأخطاء بعد اكتشافها ثم يقوم بإعادة تشغيل النظام بشكل صحيح
- إدارة عمل جميع مكونات الجهاز بكفاءة وفاعلية.
- يقوم بوضع المستخدم في بيئة عمل تمنحه السيطرة الكاملة على البرامج.
- يقوم بمراقبة برامج واجهة المستخدم ويقوم بتنفيذ البرامج حسب الأوامر المدخلة.
اما بالنسبة لواجهة النظام
فهو يعتمد بشكل كبير على واجهات نصية، وهي التي تتطلب من المستخدم ان يتعامل مع الأوامر المكتوبة، ويمكنه أيضا استلام الحروف والرموز من المستخدم أو الملفات الدافعية أو أي برنامج آخر ذات مستوى أعلى تم تشغيله في الذاكرة
بقلم آية محمود محمد
تعليقات
إرسال تعليق