القائمة الرئيسية

الصفحات

غزوة الطائف   ذكريات الرسول فى الطريق
غزوة الطائف   ذكريات الرسول فى الطريق 

غزوة الطائف   ذكريات الرسول فى الطريق 


قبل الحديث عن عزو الطائف لابد أن نذكر أواخر غزوة حنين لأن مالك بن عوف الزعيم الذى أنهزم فى حنين أستطاع أن يذهب ويعود إلى الطائف وظل زعيم على هوازن وثقيف زعم أن المسلمين كان معهم نساء واموال هوازن وتعلم المسلمين من أنتصار حنين العديد من الدروس التى علقت فى أذهان المسلمين والذين أخذوا يعطوها عبرة للمسلمين على مر التاريخ بعد التفاخر والغرور بالعدد الكبير لأن الله الذى بيده أن ينصرك ويستطيع أيضا أن يخفض بك إلى الأدنى ويسبب لك هزيمة ساحقة لأنه قادر على فعل أى شيى وبعد أنتصار الجيوش الأسلامية بثيادة الرسول على أعداء الدين الأسلامىبثيادة مالك بن عوف فقد هرب مالك كما ذكرنا إلى الطائف فأراد الرسول القضاء عليه نهائيا وعلى أعداء الدين السلامى وأخذ الجيوش الأسلامة تتحرك إلى الطائف التى كانت مصدر لحذن شديد للرسول صلى الله عليه وسلم فى بداية نشر الدين الأسلامىحينما خرج رسول الله من مكة بعد أن رفضوا نشر الدين الأسلامى فقرر الرسول اللجوء إلى مكان اخر لعلهم سوف ينصروه ويساعدونه فى نشرهذا الدين فيجد فيهم من يرق قلبه  للأسلام ويصبحوا نصراً او مركز للدين اللأسلامي وذهب الرسول لهم وكان رفيقه في رحلته الاولى الطائف هو زيد بن حارثه وكان ذلك عندما فاض برسولنا الكريم  من كثره الهموم في عام عشرة المعروف بعام الحزن لرسولنا حينما  توفت أقرب قلب للرسول هي السيده خديجة وأيضا توفي ظهر الرسول في مكه وكان مسؤول عن حماية الرسول من المشركين حيث توفى معه أبو طالب ذهب الرسول إلى الطائف  يعرض عليهم الأسلام شارحا لهم  لهم قواعد محدثا بكتاب الله وما به من معجزات قادر على إقناع الجبال في دخول  الأسلام الا ان كان رد اهل الطائف سبب في زياده جرح الرسول وإحساسه بالحزن الزائد حيث قاموا أهل الطائف بأن يخرج الأطفال وراء الرسول عن القوه بالحجاره وقد أصابها كثيرا ودافع زيد بن حارثه عن الرسول الكثير ايضا كثيرا حتى أنه من شده ما حدث ملئ الارض بدماء أطهر من في الارض ووصل إلى الدم كان يسير وراء الرسول سواء دم الرسول او دماء زيد الى أن خرج الرسول إلى مكان به شجر بعد مدينه الطائف ياخذ الراحه من مااصابهم ونزل سيدنا جبريل على الرسول وقتها وقال له ان الله يامرنى أنا أسالك لو أردت ان اطبق عليهم الجبل فعلت فكان الرسول رده يدل على خلقه الاسلاميه وقال له لا يا جبريل عسى ان ياتي أحد منهم يقول ربي الله وتذكرالرسول ذلك وها هو الان ذاهب لهم في نفس الطريق ولكن ليس معه زيد بن حارثه لأنه قد ذهب الى الجنة فقد أستشهد في غزوه مؤته وبالفعل وصل الرسول مع عدد كبير من المسلمين تجاوز الأثنى عشر الف ومعهم نساء وأموال هوازن فقد رفض الرسول تقسيم هذه الارباح حتى يصل الى الطائف وحقق عليهم أنتصار ولابد من  وصول المسلمين الى هناك في مثل هذه الاعداد وجود أمامهم أضعافهم  من الأعداء وفي أماكنهم أي في مدينتهم ولديهم حصول منيعه و بالإضافه الى وجود نساءهم مع  الرسول وهذا يعد دافع قوي جدا للطائف للخروج للحرب لكي يسترجع  أموالهم ونسائهم ولكن حدث شى من الغريب حدوثه وهو وأمتناع الطائف عند الحرب وتحصنوا بالحصون تاركين نسائهم في الخارج وكأنه لم يوجدون  اصل
رامى خالد
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات