القائمة الرئيسية

الصفحات

غزوة الطائف  الجبن ينقذ الطائف
غزوة الطائف  الجبن ينقذ الطائف


غزوة الطائف  الجبن ينقذ الطائف

وصول المسلمين الى هناك في مثل هذه الاعداد وجود أمامهم أضعافهم  من الأعداء وفي أماكنهم أي في مدينتهم ولديهم حصول منيعه و بالإضافه الى وجود نساءهم مع  الرسول وهذا يعد دافع قوي جدا للطائف للخروج للحرب لكي يسترجع  أموالهم ونسائهم ولكن حدث شى من الغريب حدوثه وهو وأمتناع الطائف عند الحرب وتحصنوا بالحصون تاركين نسائهم في الخارج وكأنه لم يوجدون  اصلا وذلك لان الله القى في قلوبهم الرعب في ملاقات المسلمين في الخارج رغم انهم أضعاف المسلمين الا ان الله قادر على كل شيء ولكن قرر الرسول حصارهم وتشديد الحصار عليهم إلا أن أهل الطائف كان الوضع لصالحهم حيث كان  الحصون مرتفعه جدا  وكلما اطلق المسلمين السهام لما توصل الى أهل الطائف ولا تتخطى الحصون على عكس أهل الطائف كانوا مهرة فى القاء السهام حيث تمكن في البدايه من قتل أثنى عشره رجل من المسلمين وكان من الصحابه الكرام  اصدقاء رسول الله  وأصبح صعوبة للمسلمين استحالة  الأنتظار بهذه الطريقة ولو أستمر  المسلمين على هذا الطريقة  لفقدوا أعداء كبيره  في وضع الحصار وذلك دون حدوث أي اشتباك بين المسلمين و أهل الطائف فسرعان ما ذهب الى الرسول واشار عليه بالانسحاب من هذا الموقع وأن يرجع للخلف حتى لا تطولهما سهم من الاعداء وبالفعل أستجاب الرسول لشهور الحباب بن المنذر ورجع الرسول الى مكان بعيد عن مرمى رماة الأسهم  ولكن ايضا يظل يحاصر الطائف  ولم يضعف الحصار  عليهم وكان لسلمان الفارس. فى الحروب الكثير من الافكار التي تقلب موازين الحروب في صالحين فقد اخترع  ألة تسمى منجنيق  وهي أله تستخدم لرفع ودفع الأحجار الكبيرة لمسافات كبيرة  وبطريقة شديده إتجاه العدو و تقوم بتدمير كل ما يقف في طريقها وهذه الفكره أضاف قوة للمسلمين يمكن من خلالها أن يستطيع أن يجتازوا حصون الطائف المنيعة المرتفعة ولم يفتكر سليمان هذه الفكره فقط ولكنه أبتكر شيء أهم بتقليل من إصابه المسلمين بالسهام وهي تسمى بالدبابة من الاخشاب توضع فوق المسلمين ويظل المسلمين تحتها لكي تحمي المسلمين من سهام الطائف ولم تصبهم السهام ويكون المسلمين من أسفلها بتدمير بوابات الحصون المنيعة لكي يدخلوا الطائف التي ترفض الخروج للمسلمين ولكن لطائف رد فعل أغضب الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قاموا أهل الطائف برفع درجة حراره أشواك من الحديد لدرجه أنه أصبح سائل لونه أحمر غامق دليل على وصلوا الى درجه حراره مرتفعه جدا وإلى مستوى عالي من الحرارة يستطيع ان يزيب من يسقط فوق منه وألقاه فوق راس المسلمين في المعركه فلما راى الرسول ذلك قام بفعل شيء كان يرفضه في أي غزوه او سريه او معركه وهو انه قام بحرق غابات الأعناب التي تعتبر رأس أموال ثقيف في مدينة الطائف ولكن عندما قام الرسول بذلك ليس يفعل كما يفعل الأباطره الظالمين وإنما فعل ذلك لكي يزيل الضغط على أهل الطائف في الخروج من الحصون وقتال المسلمين رجل  لرجل معين و يبعدون على فكره القاء السهام والحديد السائل من أعلى لأنه بذلك يسبب إذاء شديد للمسلمين حتى نادي أهل سقيف من الداخل ويقول لماذا تفعلون ذلك أيها المسلمين لما تشعل النار في أموالنا فإن أنتصرتم أحصلوا عليها وإن إنهزمتم فهذه أموالنا ولا يصيبها أي أذى وتركوها فانها تعبد الله وكان احد اقارب الرسول من ناحيه أمه تعيش في ثقيل في ذلك أمر المسلمين مقاطع الأشجار فقط وليس حرقها  للضغط على الطائف للخروج و بذلك لأن فكره حرق الغابات لم تجدي بنفع وبهذا يفسد في الارض والمسلمين لا يفعلون ذلك ولكن قام بالتفكير في حيلة أخرى سببت للمسلمين النصر
رامى خالد
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات