القائمة الرئيسية

الصفحات

معجزات من القرآن الكريم
معجزات من القرآن الكريم 

معجزات من القرآن الكريم 

قال تعالى ﴿ أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ﴾ وفي عام ١٩٧٩ بمؤتمر الشباب الإسلامي ذهل العلماء عند سماع هذه الآية الكريمة حيث أقروا بأن الكون حقًا كان سحابة سديمية هائلة تتكون من أدخنة وغازات ثم تحولت إلى ملايين النجوم ، وقال أحدهم أن هذا الكلام لابد أن يكون من أخبر به محمد صلى الله عليه وسلم هو  الله لأنه قيل منذ ١٤٠٠ عام حيث لا يوجد تلسكوبات أو تكنولوجيا يمكن بها معرفة هذا الكلام .
قال تعالى : ﴿ ثم استوى إلى السماء وهي دخان فصلت ﴾
قيلت هذه الآية في مؤتمر الإعجاز القرآني فذهل المستمعون وقال أحد العلماء أن هذا الاكتشاف ظهر حديثًا وأن العلماء قد اكتشفوا أن النجوم تتكون من دخان وأن معلوماتهم السابقة كانت اعتقاد خاطئ عن كونها ضباب .
قال تعالى : ﴿ وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون ﴾
تبين الآية الكريمة أن الكون مظلم معتم حتى لو كنا بالنهار فتنير الأرض ويظل الكون مظلم ، وهذا لم يكن معلوم فب عهد محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ولم يعلموا ذلك العلماء إلا بالتكنولوجيا الحديثة
قال تعالى ﴿ وألقي في الأرض رواسي أن تميد بكم ﴾
إن الأرض تقوم فوق طبقة سائلة أي أن تحتها مياه فيمكن أن تحدث تشققات في سطح الأرض وزلازل هائلة ولكن هذا لا يحدث لأن الأرض بسبب الجبال المغروسة في الأرض ، وقال أحد العلماء اليابانيين أن هذا ليس من الممكن أن يكون كلام بشر بأي شكل من الأشكال فهو إعجاز قرآني بكل معاني الكلمة .
قال تعالى ﴿ مرج البحريين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان ﴾
تبين أن لكل بحر صفاته الخاصة كدرجة الملوحة رجة الحرارة و الكثافة وأن مياه البحرين يفصل بينهم بخط أبيض فاصل وهذا ما ذكره  الله
الآية وهذا الإعجاز عندما قيل لعلماء بحار وجيولوجيا قالوا أن هذا الكلام لا يقل أن يكون كلام بشر فهمي كلام ألهي من الله سبحانه وتعالى ولا يمكن أن يقوله أمي بسيط كمحمد ( عليه الصلاة والسلام ) .
قال تعالى : ﴿ وأرسلنا الرياح لواقح ﴾
وأثبت العلم الحديث أن الرياح تأخذ اللقاح لتقح بها أزهار أخرى فسبحان الله عز وجل.
قال تعالى : ﴿ كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ﴾
و أكتشف العلماء والأطباء أن الجلد فقط هو ما يشعر بالاحتراف وآلامه ، حيث لم يذكر الله العضلات والعظام وذكر الجلد فقط لأنه يوجد به الجسميات التي تختص بالحرارة .
قال تعالى : ﴿ أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور ﴾
لم يقدر الإنسان قديما على الغوص تحت الماء أكثر من ١٥ متر بسبب التنفس و الضغط فقد تنفجر رئتيه بسبب ضغط الماء ولكن عند اكتشاف الغواصات اكتشفوا أن للبحر طبقتين الأولى عميقة مظلمة  وموجها شديد وطبقة أخرى مظلمة ويغطيها موج .
﴿ موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور ﴾
واكتشف العلماء أن هذا السحاب لا يوجد إلا في روسيا وشمال أمريكيا ولم تشهده الجزيرة العربية فمن أين علم ذلك محمد (عليه افضل الصلاة والسلام )
قال تعالى : ﴿ يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقًا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ﴾ .
لم يعرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم الطب ولم يشرح جسد امرأة ولم يتعلم الطب وحتى أن هذا العلم لم يكن معروف فب القرن ١٩ وقد اكتشف العلماء فيما بعد أن أغشية الأم التي تحيط بالجنين ثلاثة :
الأغشية المحاطة بالجنين وهي الملتصقة والغشاء المشيمشي وغشاء بطانة الرحم والغشاء السلي .
ثم جدار الرحم وهو مظلم ثم جدار البطن فهذا إعجاز للقرآن الكريم .
قال تعالى : ﴿ ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقناه علقة فجعلنا العلقة مضغة فجعلنا المضغة عظامًا فكسونا العظام لحمًا ثم أنشأناه خلقًا  آخر فتبارك الله أحسن الخالقين﴾
قال تعالى:﴿ يا إيها الناس أن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ﴾ .
وهذه الآيات الكريمة تبين مراحل تكوين الإنسان فهو فالبداية يكون ترابًا أي أن جسده كله من عناصر الأرض وعند موته تعود هذه العناصر إلى الأرض مرة أخرى.
النطفة : وهي ما تخرج جدار البويضة وينجم عن ذلك بويضة مخصبة ثم تنقسم عدة انقسامات
العلقة :. وهي بعد انقسامات النطفة تتشكل العلقة التي لها قدرة كبيرة على التعلق بالرحم .
المضغة : وهي تتخلق لتكون أول جزء في براعم الأطراف و الاجهزة للجنين ثم تظهر العظام في نهاية هذه المرحلة
وبعد العظام يتكون الجلد فوق العظام وعند انتهاء الشهر السابع تكون مراحل نمو الجنين قد اكتملت ويحتاج بعض الوقت لينمو وهذا كله ذكر في الآية مما يدل على عظمة وإعجاز القرآن الكريم .
كاتبة المقال : مريم محمد مصطفى
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات